تابع صفحتنا ع الفيس بوك

‏إظهار الرسائل ذات التسميات الكنز المفقود. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات الكنز المفقود. إظهار كافة الرسائل

الجمعة، 27 يونيو 2014

مسلات مصرية في روما


مسلات مصرية في روما : 

توجد في روما عاصمة إيطاليا ثمانية مسلات فرعونية بناها المصريون القدماء، كانت منتصبة في مصر وأخذها الأباطرة الرومان أثناء حكمهم لمصر، كما توجد مسلات أخرى منها 5 بناها الرومان القدماء إضافة لبعض المسلات المبنية في العصر الحديث
المسلات المصرية في روما

  • الاسم..(لاتيرانيسي ) 
  • الفرعون (تحتمس الثالت )
  • -الطول (إضافة للوزن)
  • 32.18 متر
  • (45.70 متر)




-الموقع الحالي : 

ساحة سان جيوفاني في لاتيرانو

- ملحوطة :أطول مسلة في روما ولديها أكبر قاعدة وتزن 230 طنا، أخذت من معبد آمون في الكرنك أحضرها إلى روما قنسطانطيوس الثاني في العام 357 م.ليزين بها ساحة مكسيموس عثر عليها في ثلاث أجزاء منفصلة العام 1587 م. واستعيد قوامها بطول أقصر ب4 أمتار عما كانت عليه بواسطة البابا سيكستوس الخامس ووضعت في ساحة سان جيوفاني قرب قصر لاتيران  


BY:Nasser Ibrahem

مسلة تحتموس الثالث

مسلة تحتموس الثالث

مسلة تحتموس الثالث هي مسلة الفرعون تحتمس الثالث وهي موجودة اليوم في إسطنبول في ميدان السلطان أحمد والذي كان سابقاً مضماراً لسباق الخيول. وقد نقلت المسلة من مصر إلى إسطنبول على يد الإمبراطور الروماني ثيودوسيوس الأول.
Pharao.png هذه بذرة مقالة عن موقع أثري أو تاريخي له علاقة بمصر تحتاج للنمو والتحسين، فساهم في إثرائها بالمشاركة في تحريرها.

‎مسلة تحتموس الثالث

مسلة تحتموس الثالث هي مسلة الفرعون تحتمس الثالث وهي موجودة اليوم في إسطنبول في ميدان السلطان أحمد والذي كان سابقاً مضماراً لسباق الخيول. وقد نقلت المسلة من مصر إلى إسطنبول على يد الإمبراطور الروماني ثيودوسيوس الأول.
Pharao.png هذه بذرة مقالة عن موقع أثري أو تاريخي له علاقة بمصر تحتاج للنمو والتحسين، فساهم في إثرائها بالمشاركة في تحريرها.‎ by:Nasser Ibrahem 

معبد بيت الوالي


 **معبد بيت الوالي :

معبد بيت الوالي معبد يقع بالنوبة القديمة على بعد 55 م جنوب أسوان، ويعتبر أقدم معابد الملك رمسيس الثاني في النوبة السفلى وكان مكرسا للأله آمون والأله خنوم وعنقت، والمعبد تم نقله عام 1960م خلال بناء السد العالي حيث نقل إلى موقع أعلى من موقعه القديم قرب معبد كلابشة جنوب السد العالي وتم نقله بواسطة آثاريين بولنديين وبتمويل من المعهد السويسري ومعهد شيكاغو

*وصف المعبد : 


معبد بيت الوالي معبد منحوت في الصخر، وهو واحد من مجموعة معابد قام رمسيس الثاني ببنائها في منطقة النوبة القديمة كدليل على سيطرته ونفوذه في هذه المنطقة، وتعود تسميته الحاليه إلى ناسك مسيحي.
ما زالت توجد نقوش واضحة ولكن للأسف النقوش الأكثر أهمية قد زالت ألوانها، بالقرب من منتصف الحائط الجنوبى توجد نقوش تصور رمسيس الثاني وهو يستعد للحشد للقيام بحرب ضد النوبيين
Wiki letter w.svg هذه بذرة تحتاج للنمو والتحسين، فساهم في إثرائها بالمشاركة في تحريرها.

 · 




BY :Nasser Ibrahem 

معبد دندور


 * * معبد دندور :  

 معبد مصري قديم من العصر الروماني كان موجودا بالنوبة المصرية ويوجد الآن في متحف المتروبوليتان بنيويورك منذ عام 1978م

وصف المعبد : 


كان معبد دندور يقع على الشاطئ الغربي وعلى بُعد 78 كم إلى الجنوب من أسوان أمام قرية دندور، وقد شيد المعبد في عهد القيصر أغسطس الذي أهداه إلى الآلهه إيزيس وأزوريس وأيضا إلى شخصين عاديين اعتبرا بطلى حرب هما باديسه (والذي يعنى اسمه عطية إيزيس)، وبا حور (والذي يعنى اسمه عبد حوريس).
وقد شيد المعبد من الحجر الرملى، بمقياس 25 متر من البوابة الأمامية إلى الخلف، وثمانية أمتار من أعلى نقطة حتى أدنى نقطة به، وغرفة الهيكل المطلة على النيل 30 متر عرضا، وتوجد حوائط تحيط المعبد من البوابة الثانية لتفصل الهيكل عن مياه النيل، والمعبد مزين جزئيا بنقوش قاعدة المعبد مزينة بنقش نبات البردي واللوتس التي تنبت من النيل والتي ترمز إلى الأله حابي، وأعلى بوابة المعبد مزينة بقرص الشمس المجنح والذي يرمز إلى الأله حورس، وعلى الحوائط الخارجية يصور الأمبراطور أغسطس كفرعون وهو يقدم العطايا إلى الآلهه إيزيس وأوزوريس وولدهما حورس، ويوجد تصوير مشابه في الغرفة الأولى من
المعبد يظهر فيه أغسطس يصلى ويقدم العطايا للآلهه، وتوجد على باب الغرفة الوسطى للمعبد نقوش للبطلين باحور وباديسه وهما يتعبدان للألهه إيزيس وأزوريس.
وخلف المعبد هيكل منحوت في الصخر يرجح وجوده قبل تشييد المعبد ويعتقد انه يرجع للأسرة السادسة والعشرين، وعند انتشار المسيحية تحول الجزء الأوسط من المعبد إلى كنيسة زالت آثارها إلا بعض النقوش القبطية، حيث توجد بعض النصوص التي سجلت فوق جدرانه مكتوبه باللغة القبطية تتحدث عن تحويل هذا المعبد إلى كنيسة ويبدو أنها سجلت حوالى عام 577 ميلادية وأوصى بتسجيلها الملك النوبى اكسيا نومى.
إهداءوه لمتحف المتروبوليتان
تم نقل المعبد من مكانه الأصلى في عام 1963م لإنقاذه من الغرق بعد بناء السد العالي بإسوان، وتقديرا للجهد الذي بذلته الولايات المتحدة الأمريكية في الحفاظ على آثار النوبة من الغرقة تم إهداء معبد دندور إلى الحكومة الأمريكية، وقد قامت الولايات المتحدة بمجهود كبير لنقله حيث كانت حجارة المعبد تزن أكثر من 800 طن وبلغت أكبر قطعة حجرية 6.5 طن، وتم نقله في 661 صندوق بواسطة شركة الشحن الأمريكية إس إس كونكورديا ستار، وفى 27 إبريل عام 1967م تم منحه لمتحف المتروبوليتان والذي قام بإجراء تعديل كبير في المتحف أوائل السبعينيات لتشييد جناح جديد ليشغله معبد دندور الذي إعيد تركيبه بنفس شكله القديم.








BY:Nasser Ibrahem 




 · 

معبد طافا


معبد طافا

معبد طافا معبد مصري قديم، ويوجد حاليا بهولندا.

وصف المعبد : 


كان معبد طافا يقع بقرية طافا (تافيس باليونانية) على بعد حوالى 48 كم جنوب أسوان وكانت المنطقة تضم معبدين قرطاسي والتي تعود أحجاره إلى القرن الماضى، والمعبد الثاني طافا كان مغمورا بالمياه، والمعبد الصغير يتكون من صرح يؤدى إلى صالة للأعمدة ثم قدس الأقداس ويؤرخ المعبد بالعصرين اليوناني والروماني.
وقد تم بناء المعبد بين العامين الأول والرابع عشر بعد الميلاد في العصر الروماني وتقريبا في ظل حكم الأمبراطور أغسطس، والمعبد مساحته ستة أمتار ونصف في ثمانية أمتار، من الجهة الأمامية للمعبد يوجد عمودان مربعان والمعبد مقام على أربعة أعمدة مربعة الشكل، وتوجد على جدرانه بعض الكتابات اليونانية وحفر للصليب الذي يرمز للديانة المسيحية.
والمعبد يتكون من 657 قطعة حجر تزن تقريبا حوالى 250 طن.
إهداءه إلى هولندا

وقد أهدى المعبد إلى هولندا تقديراُ للجهد الذي بذلته في الحفاظ على الآثار المصرية من الغرق عند بناء السد العالي عام 1960م، ووصل المعبد إلى هولندا في عام 1971م وأعيد تركيبه في جناح خاص بمتحف الآثار بمدينة ليدن بهولندا، وتم حفظه من الجو الهولندي بصورة لا تؤثر بالسلب على أحجاره الجو
Wiki letter w.svg هذه بذرة تحتاج للنمو والتحسين، فساهم في إثرائها بالمشاركة في تحريرها.







 BY :Nasser Ibrahem

مسلة الفرعون (رمسيس الثانى )

الاسم (ماتيانو)
الفرعون (رومسيس الثانى )
الطول اضافة (اضافة للوزن)
2.68 متر(12.23 m)
الموقع الحالى (فيلا كليمونتانا)
ملحوظة :
هي المسلة الأخرى من المسلتين اللتان كانتا ذات يوم بمعبد الاله رع في هليوبليس، موضوعة في روما حاليا.ة مالك

 BY : NASER IBRAHIM

مسلة الفرعون رمسيس الثانى

الاسم (دوجالى )
الفرعون رمسيس الثانى
الطول ? (6.34 متر)
الموقع الحالى
حمامات ديكولتيان
ملحوظة :في الأصل هي واحدة من مسلتين متشابهتين في هليوبليس والأخرى موجودة الآن في حديقة بوبولي الشهيرة في فلورنسا بإيطاليا، نقلت إلى معبد ايزيس في روما، عثر عليها العام 1883 قرب " سانتا ماريا سوبرا مينرفا " وهي الآن موضوعة " كنصب تكريمي" لمعركة دوجالي في الحبشة.

BY : NASER IBRAHIM

مسلة الفرعون (رمسيس الثانى)


الاسم (ماتشوتيو)
الفرعون (رمسيس الثانى)

الطول (اضافة للوزن )
6.34 متر (14.52 متر)
الموقع الحالى
ساحة روتوندا
ملحوظة :في الأصل هي واحدة من مسلتين متشابهتين في معبد الاله رع في هليوبليس أحضرتا إلى روما والأخرى أقصر طولا نقلت إلى معبد ايزيس قرب " سانتا ماريا سوبرا مينرفا " في إيطاليا الحالية نقلها البابا كليمنت التاسع خلف معبد پانثيون في روما في 1711 م.

BY : NaSER IBRAHIM

مسلة بسماتيك الاول

الاسم (سولارى )
الفرعون (بسماتيك الاول )
الطول (اضافة للوزن )
21.79 متر (33.97 متر)
الموقع الحالى (ساحة مونتيتشيتوريو)
ملحوظة :حضرت من مكانها الأصلي في هليوبليس بواسطة أغسطس سنة 10 قبل الميلاد وعثر عليها في القرن السادس عشر وأصلحت بواسطة البابا بيوس السادس ووضعت بباحة قصر " بلاتزيو مونتيتشيتوريو " في روما في 1792 م.

 BY : NASER IBRAHIM

مسلة الفرعون (سيتى الاول\رمسيس الثانى )


الاسم (فلامينيو)
الفرعون (سيتى الاول\رمسيس الثانى )
-الطول (اضافة للوزن )
24 متر (36.50 متر)
الموقع الحالى
(Piazza del Popol)ساحة بوبولو
ملحوظة :أحضرت من هليوبليس إلى روما بواسطة أغسطس قيصر في سنة 10 قبل الميلاد ووضعت في ساحة مكسيموس عثر عليها في ذات الوقت الذي عثر فيه علي المسلة الموضوعة في لاتيرانينيسي العام 1587 م.في قطعتين وأعيد تركيبها بواسطة البابا سيكستوس الخامس في 1589 م. أضيف إليها نحت الأسود في القاعدة العام 1818 م..

BY : NASER IBRAHIM

مسلة الملك امنحوتب الثانى



الاسم (الفاتيكان)
الفرعون(امنحوتب الثانى )

الطول (اضافة للوزن )
25.5 متر, مدعومة بأسود برونزية وصليب في أعلاها
الموقع (ساحة القديس بطرس )
ملحوظة :هي مسلة كانت قائمة في مدينة هليوبليس عاصمة دولة مصر السفلى أخذت إلى روما بواسطة الامبراطور كاليجولا العام 37 م. لتوضع في "سبينا" وهي موضوعة حاليا في ساحة الفاتيكان بأوامر البابا سيكستوس الخامس وهي المسلة الوحدة في روما التي لم تسقط في الحقبة الرومانية وماتلاها ويعتقد أن المسلة في العصر الروماني كان بها كرة ذهبية علي قمة المسلة تحوي رماد يوليوس قيصر فيما يبدو كتقديس له، وقد أزالها المعماري الإيطالي دومينجو فانتانا بعد إعادة وضع المسلة في مكانها الحالي بطلب من البابا سيكستوس الخامس والكرة موضوعة حاليا في متحف روما.

 BY : NASER IBRAHIM

مسلات مصرية في روما

توجد في روما عاصمة إيطاليا ثمانية مسلات فرعونية بناها المصريون القدماء، كانت منتصبة في مصر وأخذها الأباطرة الرومان أثناء حكمهم لمصر، كما توجد مسلات أخرى منها 5 بناها الرومان القدماء إضافة لبعض المسلات المبنية في العصر الحديث
المسلات المصرية في روما
1-الاسم..(لاتيرانيسي)
الفرعون (تحتمس الثالت )
-الطول (إضافة للوزن)
32.18 متر
(45.70 متر)
-الموقعالحالي
ساحة سان جيوفاني في لاتيرانو
- ملحوطة :أطول مسلة في روما ولديها أكبر قاعدة وتزن 230 طنا، أخذت من معبد آمون في الكرنك أحضرها إلى روما قنسطانطيوس الثاني في العام 357 م.ليزين بها ساحة مكسيموس عثر عليها في ثلاث أجزاء منفصلة العام 1587 م. واستعيد قوامها بطول أقصر ب4 أمتار عما كانت عليه بواسطة البابا سيكستوس الخامس ووضعت في ساحة سان جيوفاني قرب قصر لاتيران.


BY : NASER IBRHIM

مسلة نيويورك

مسلة نيويورك موجودة في حديقة سنترال بارك أكبر حدائق منهاتن في مدينة نيويورك الأمريكية يبلغ وزنها 244 طن من الحجر الجرانيتي.

بعد افتتاح قناة السويس في العام 1869 م. ذكر عن الخديوي إسماعيل رغبته في اهداء مسلة مصرية الي الولايات المتحدة الأمريكية لتدعيم العلاقات التجارية المتبادلة، لكنها منحت رسميا بخطاب موقع في 1879 م. بواسطة ابنه الخديوي توفيق، وبعد نقلها في سفينة خاصة عبر المتوسط والمحيط الأطلسي أخذت نحو أربعة أشهر لنقلها من ضفة نهر هدسون الي جزيرة ستاتون ومن ثم الي موقعها الحالي.

تحتوي مسلتي لندن ونيويورك على نقوش باسم تحتموس الثالث فرعون مصر في القرن الرابع عشر قبل الميلاد، وعلامات أضيفت من قبل رمسيس الثاني في القرن 12 ق.م. وأثناء فترة حكم الرومان لمصر قاموا بنقل المسلتين في القرن العاشر قبل الميلاد من معبد رع في هليوبليس إلى الأسكندرية لتزيين قصر هناك. ولا يعرف علي وجه الدقة لماذا انتسب اسم المسلات إلى الملكة كليوباترا لكن يعتقد أن التسمية جائت في العصر الروماني نتيجة لنشاط كليوبترا السياسي الواضح في السياسة الرومانية في ذلك العصر.

BY : NASER IBRAHIM

مسلات كيلوباترا



مسلات كليوباترا
مسلات كيلوباترا هي ثلاث مسلات (أعمدة ذات قمم هرمية مدببة من الصخر الطويل المنحوت، صنعها قدماء المصريين).
أطلق بعض الرومان علي المسلات تسمية (إبر كليوباترا) ولعل ذلك لشبهها بالابر العملاقة. (بالإمكان قراءة مقال عن المسلات المصرية في روما).
مسلة لندن
احدي هذه المسلات توجد في مدينة لندن بالقرب من نهر التايمز، قدمت هدية من الوالي العثماني لمصر في ذلك الوقت محمد علي الي بريطانيا تكريما لانتصار اللورد نيلسون في معركة النيل وهزيمته لجيش نابوليون بونابرت الفرنسي في 1801 م.لكن ظلت المسلة في الإسكندرية حتي العام 1887 حين رعي السير الإنجليزي وليام جيمس ايراسموس ويلسون نقلها الي لندن بمبلغ فاق £10,000 جنيه استرليني وكان مبلغا كبيرا جدا في ذلك الوقت وكانت المسلة موجودة بالأساس في الأسكندرية لفترة تزيد عن 2000 عام، ووصلت المسلة الي لندن في 21 يناير 1878 م. ووضعت بجوارها أسدان فرعونيان علي هيئة أبو الهول، في 4 سبتمبر 1917 وخلال الحرب العالمية الأولي أصيبت المسلة بضرر نتيجة سقوط قنبلة من طائرة ألمانية قرب المسلة وظل الضرر موجودا غير مصلح.

 BY : NASER IBRAHIM

تمثال نفرتيتي




تمثال نفرتيتي أحد أشهر الأعمال الأثرية المصرية القديمة، وهو تمثال نصفي مدهون من الحجر الجيري عمره أكثر من 3300 عام، نحته النحات المصري تحتمس عام 1345 ق.م تقريبًا،[1][2] للملكة نفرتيتي زوجة الفرعون المصري إخناتون. جعل هذا التمثال من نفرتيتي أحد أشهر نساء العالم القديم، ورمز من رموز الجمال الأنثوىّ.
عثر عليه فريق تنقيب ألماني عن الآثار بقيادة عالم المصريات لودفيج بورشاردت في تل العمارنة بمصر عام 1912. وضع التمثال في عدة مواقع في ألمانيا منذ عثر عليه، بما في ذلك منجم ملح في ميركس-كيسلنباخ، ومتحف داهليم في برلين الغربية، والمتحف المصري في شارلوتنبورغ والمتحف القديم في برلين. ومنذ 2009، استقر التمثال في متحف برلين الجديد إلى الآن.
أصبح التمثال النصفي لنفرتيتي رمزًا ثقافيًا لبرلين وكذلك لمصر القديمة. كما أثار جدلاً عنيفًا بين مصر وألمانيا بسبب مطالبة مصر بإعادة القطع الأثرية المهربة إلى مصر
خلفية تاريخية
عاشت نفرتيتي في القرن الرابع عشر قبل الميلاد، زوجةً للفرعون المصري إخناتون أحد ملوك الأسرة الثامنة عشر في مصر القديمة. دعا إخناتون لديانة جديدة سميت الديانة الآتونية، تدعو لتوحيد عبادة قرص الشمس آتون.[1] لا يعرف الكثير عن نفرتيتي، ولكن هناك نظريات تشير إلى أنها كانت من الأسرة الملكية أو أميرة أجنبية أو ابنة مسؤول حكومي رفيع يدعى آى، الذي أصبح فرعون بعد توت عنخ آمون. المؤكد أنها كانت زوجة لأخناتون، الذي حكم مصر من 1352 ق.م إلى 1336 ق.م.[1] أنجبت نفرتيتي ست بنات لإخناتون، إحداهن هي عنخ إسن آتون (التي عرفت فيما بعد باسم عنخ إسن أمون) زوجة توت عنخ آمون. اختفت نفرتيتي من التاريخ في السنة الثانية عشرة من حكم إخناتون، ربما لوفاتها أو لأنها اتخذت اسمًا جديدًا غير معروف. كما ادعى البعض أنها حكمت لفترة وجيزة بعد وفاة زوجها.[
اكتشاف التمثال
في 6 ديسمبر 1912، عثرت بعثة ألمانية للتنقيب على الآثار بقيادة عالم الآثار الألماني لودفيج بورشاردت على تمثال نفرتيتي في تل العمارنة، في ورشة عمل النحات المصري "تحتمس"، والتي عثر بها أيضًا على عدد من التماثيل النصفية التي لم تنته لنفرتيتي.[5][6] وصف بورشاردت الاكتشاف في مذكراته
في عام 1924، عثر في أرشيف الشركة الشرقية الألمانية (التي تولّت أعمال التنقيب) على وثيقة حول اجتماع دار في 20 يناير 1913 بين لودفيج بورشاردت وبين مسؤول مصري رفيع لمناقشة تقسيم الاكتشافات الأثرية التي عُثر عليها في عام 1912 بين ألمانيا ومصر. ووفقًا للأمين العام لشركة الشرقية الألمانية (صاحب الوثيقة، الذي كان حاضرًا الاجتماع)، فإن بورشاردت كان عاقدًا العزم على أن يكون التمثال للألمان.[3][8] ويشتبه في أن يكون بورشاردت قد أخفى قيمة التمثال النصفي الحقيقية،[9] بالرغم من إنكاره لذلك.[10]
اعتبر فيليب فاندنبرغ في صحيفة التايمز أن التمثال، بين أشهر 10 قطع أثرية مسلوبة.[11] عرض بورشاردت على المسؤول المصري صورة ذات إضاءة سيئة للتمثال، كما أخفي التمثال في صندوق عند زيارة مفتش عام الآثار المصرية "غوستاف لوفبفري" للتفتيش. كشفت الوثيقة عن أن بورشاردت، ادعى أن التمثال مصنوع من الجبس، لتضليل المفتش. ألقت الشركة الشرقية الألمانية باللوم على إهمال المفتش، وأشارت إلى أن التمثال كان على رأس قائمة التقسيم، وأن الاتفاق كان نزيهًا.[8][12]
التمثال في ألمانيا
وصل التمثال إلى ألمانيا في عام 1913،[3] حيث تم شحنه إلى برلين، وقُدّم إلى "هنري جيمس سيمون" تاجر الآثار وممول حفائر تل العمارنة.[5] بقي التمثال عند سيمون حتى أعار التمثال وغيره من القطع الأثرية التي عثر عليها في حفائر تل العمارنة إلى متحف برلين.[13] وعلى الرغم من عرض بقية مجموعة تل العمارنة منذ عام 1913، إلا أن تمثال نفرتيتي ظل في طي الكتمان بناء على طلب بورشاردت.[14] وفي عام 1918، ناقش المسئولون عن المتحف مسألة عرض التمثال للجمهور، ولكن مرة أخرى ظل التمثال دون عرض بناء على طلب بورشاردت.[13] وهب سيمون التمثال لمتحف برلين نهائيًا في عام 1920.[15] وأخيرًا في عام 1923، تم عرض التمثال لأول مرة للجمهور بعد موافقة كتابية من بورشاردت. في عام 1924، عرض على الجمهور كجزء من المتحف المصري ببرلين.[13][14] نقل التمثال بعد ذلك ليعرض في متحف برلين الجديد حتى أغلاق المتحف في عام 1939، مع بداية الحرب العالمية الثانية. عندئذ، أفرغت متاحف برلين، ونقلت الآثار إلى ملاجئ آمنة للحفاظ عليها.[5]
في البداية، خبأ تمثال نفرتيتي في قبو البنك الحكومي البروسي، ثم نقل إلى أحد المواقع العسكرية الحصينة في برلين في خريف عام 1941.[13] في عام 1943، تعرض متحف برلين الجديد للقصف من قبل طائرات سلاح الجو الملكي البريطاني.[16] وفي 6 مارس 1945، نُقل التمثال إلى منجم ملح ألماني في ولاية تورنغن.[5] وفي مارس 1945، عثر الجيش الأميركي على التمثال، وأرسل إلى فرع الآثار والفنون الجميلة والأرشيف التابع للجيش، ثم نقل إلى البنك المركزي الألماني في فرانكفورت. وبعد ذلك، في أغسطس، شحن إلى نقطة التجمع الأمريكية في فيسبادن، حيث تم عرضه للجمهور في عام 1946.[5][13] وفي عام 1956، أعيد التمثال إلى برلين الغربية،[5] حيث عرض في "متحف داهليم". أصرت ألمانيا الشرقية في عام 1946، على عودة تمثال نفرتيتي إلى جزيرة المتاحف في برلين الشرقية، حيث كان التمثال معروضًا قبل الحرب.[5][13] وفي عام 1967، نقل تمثال نفرتيتي إلى المتحف المصري في شارلوتنبورغ، وبقي هناك حتى عام 2005، عندما تم نقله إلى المتحف القديم.[13] عاد التمثال لمتحف برلين الجديد، عند إعادة افتتاح المتحف في أكتوبر 2009.[9][16][17][18] وبلغت قيمة التأمين على تمثال الملكة نفرتيتي 390 مليون دولار أمريكي،[19] أي ما يقدر بـ 300 مليون يورو.[20]
المطالبة المصرية باستعادة التمثال
طالبت السلطات المصرية بعودة التمثال إلى مصر، منذ إزاحة الستار رسميًا عن التمثال في برلين في عام 1924.[6][13][21] وفي عام 1925، هددت مصر بحظر التنقيب الألماني عن الآثار في مصر، إلا إذا أعيد تمثال نفرتيتي. في عام 1929، عرضت مصر مبادلة التمثال مقابل بعض الأعمال الفنية الأخرى، لكن ألمانيا رفضت. في الخمسينات، حاولت مصر مرة أخرى بدء مفاوضات حول التمثال، ولكن دون استجابة من ألمانيا.[13][21] على الرغم من معارضة ألمانيا الشديدة لعودة التمثال إلى مصر، إلا أنه في عام 1933، طالب هيرمان غورينغ وزير سلاح الجو النازي بإعادة التمثال للملك فؤاد الأول كمبادرة سياسية. عارض هتلر الفكرة، وقال للحكومة المصرية، أنه سيبني متحفًا مصريًا جديدًا لنفرتيتي.[9][21] وحين أصبح التمثال تحت سيطرة الأمريكيين، طالبت مصر الولايات المتحدة الأمريكية بتسليمها التمثال، إلا أن الولايات المتحدة الأمريكية رفضت، ونصحت مصر ببحث القضية مع السلطات الألمانية الجديدة.[13] وفي عام 1989، زار الرئيس المصري محمد حسني مبارك تمثال نفرتيتي، وأعلن أنه "خير سفير لمصر" في برلين.[13]
كما أعلن زاهي حواس الأمين العام المجلس الأعلى للآثار المصري، أن تمثال نفرتيتي ملك مصر، وأنه خرج من مصر بطريقة غير شرعية، وبالتالي ينبغي إعادته. وأن السلطات المصرية تعرضت للتضليل إزاء حيازة نفرتيتي عام 1912، كما طالب ألمانيا بإثبات صحة حيازتها للتمثال من الناحية القانونية.[3][22] وفي عام 2005، طالب حواس اليونسكو بالتدخل لإعادة التمثال.[23]
في عام 2007، هدد حواس بحظر معارض الآثار المصرية في ألمانيا، إذا لم تقرض ألمانيا تمثال نفرتيتي لمصر، ولكن دون جدوى. كما طالب حواس بمقاطعة عالمية لإقراض المتاحف الألمانية القطع الأثرية بادئً ما أسماه "الحرب العلمية". طالب حواس ألمانيا بإعارة التمثال لمصر في عام 2012، عند افتتاح المتحف المصري الجديد بالقرب من أهرامات الجيزة.[24] وفي الوقت نفسه، انطلقت حملة بعنوان "رحلات نفرتيتي"، أطلقتها جمعيات تعاون ثقافي مقرها في هامبورغ في ألمانيا، حيث قاموا بتوزيع بطاقات بريدية تحمل صورة تمثال نفرتيتي مع عبارة "العودة إلى المرسل"، وكتبوا رسالة مفتوحة إلى وزير الثقافة الألماني "بيرند نيومان"، تدعم إعارة التمثال إلى مصر.[25][26] في عام 2009، عندما عاد تمثال نفرتيتي لمتحف برلين الجديد، تجددت التساؤلات حول مدى ملاءمة برلين كموقع للتمثال.
حاول العديد من خبراء الفن الألمان دحض كل الادعاءات التي أدلى بها حواس حول خداع بورشاردت للسلطات المصرية عند الاتفاق على تقسيم الآثار، مستندين إلى وثيقة 1924.[3][8] تحججت السلطات الألمانية بأن التمثال هش للغاية، وقد يتهشم أثناء نقله، وبأن الحجج القانونية لإعادته غير صحيحة. ووفقًا للتايمز فإن ألمانيا تخشى عدم عودة التمثال، إذا أعير لمصر.[9][24]
في ديسمبر 2009، عرض فريدريك سيفريد مدير المتحف المصري في برلين على المصريين وثائق محفوظة لدى المتحف حول العثور على التمثال التي تتضمن البروتوكول الذي وقعه بورشاردت مع هيئة الآثار المصرية. في الوثائق، وصف التمثال بأنه تمثال جص ملون لأميرة. ولكن في مذكرات لودفيج بورشاردت، أشار بوضوح إلى أنه رأس نفرتيتي، وهو ما يثبت أن بورشاردت كتب هذا الوصف حتى تتمكن بلاده من الحصول على التمثال، وهو ما علق عليه حواس بأن هذه الوثائق تؤكد صحة إدعاء مصر بأن بورشاردت تصرف بشكل غير أخلاقي بقصد خداع. إلا أن مدير المتحف علق بأن سلطة الموافقة على عودة التمثال إلى مصر تقع بين مركز التراث الثقافي البروسي ووزير الثقافة الألماني
تمثال نفرتيتي طوله 47 سم، ويزن حوالي 20 كيلوجرام، وهو مصنوع من الحجر الجيري ملوّن بطبقة من الجص. جانبا الوجه متماثلان تمامًا، وهو في حالة سليمة تقريبًا، ولكن العين اليسرى تفتقر إلى البطانة الموجودة في اليمنى.[28][29] بؤبؤ العين اليمنى من الكوارتز المطلي باللون الأسود والمثبت بشمع العسل، بينما خلفية العين من الحجر الجيري. ترتدي نفرتيتي تاجًا أزرق مميز مع إكليل ذهبي، وعلى جبينها ثعبان كوبرا (وهو مكسور الآن)، بالإضافة إلى قلادة عريضة منقوشة بالزهور.[30] الأذنان أيضًا عانت من بعض الأضرار.[29]
وفقًا لديفيد سيلفرمان، فإن تمثال نفرتيتي انعكاس لنمط الفن المصري الكلاسيكي، ولم يلتزم بنمط الفن العمارن الذي تم تطويره في عهد إخناتون. وظيفة التمثال بالضبط غير معروفة، إلا أنه يعد رمزًا للنحت في الفن المصري القديم
الألوان
أجرى لودفيج بورشاردت تحليلاً كيميائيًا للأصباغ الملونة للرأس، ونشرت النتائج في كتاب "صورة الملكة نفرتيتي" في عام 1923،[32] وهي كالتالي :
الأزرق : مسحوق سيراميكي، ملون بأكسيد النحاس.
لون الجلد (أحمر فاتح) : مسحوق جيري ملون بأكسيد الحديد الأحمر.
الأصفر : من كبريتيد الزرنيخ.
الأخضر : مسحوق سيراميكي، ملون بالنحاس وأكسيد الحديد.
الأسود : من الفحم المثبّت بالشمع.
الأبيض : من الطباشير (كربونات الكالسيوم).
العين اليسرى المفقودة
عند اكتشاف التمثال، افترض بورشاردت أن قزحية العين اليسرى سقطت عندما خربت ورشة النحات تحتمس، ولكن فشلت عملية البحث المكثفة في العثور عليها في أنقاض الورشة.[33] فقدان العين، أدى إلى تكهنات بأن نفرتيتي عانت من التهاب في العيون، وأنها فقدت عينها اليسرى في الواقع، على الرغم من وجود العين في تماثيل أخرى، مما يتناقض مع هذا الاحتمال.[34]
ديتريش فيلدونج ادعى بأن التمثال الموجود في برلين، كان نموذجًا للصور الرسمية، وكان يستخدم من قبل شيخ النحاتين لتعليم تلاميذه كيفية نحت الهيكل الداخلي للعين، وبالتالي لم يتم إضافة القزحية اليسرى.[35] وفي كتاب "الفن عبر العصور"، عرض سيلفرمان وجهة نظر مماثلة، وهي أن التمثال لم يستكمل عمدًا،[29][36] بينما يعتقد حواس أن تحتمس صنع العين اليسرى، ولكن تدمرت في وقتٍ لاحق.[37]
الأشعة المقطعية
تم تصوير التمثال للمرة الأولى بواسطة الأشعة المقطعية في عام 1992، حيث أخذت عدة صور مقطعية بين كل منها 5 ملليمترات.[38][39] وفي عام 2006، لاحظ ديتريش فيلدونج مدير المتحف المصري في برلين، عند تغيير توجيه الإضاءة الموجهة على التمثال عند عرضه في المتحف القديم حيث كان يعرض حينئذ، وجود تجاعيد على رقبة نفرتيتي وتحت عينيها، مما يوحي بأن النحات تحتمس حاول تصوير علامات الشيخوخة على التمثال. أوضحت الأشعة المقطعية صحة ملاحظات فيلدونج، فقد أضاف تحتمس طيّات من الجبس تحت العينين وعلى الرقبة، في محاولة منه لإتقان نحته.[35]
الجدل حول التمثال
جسد نفرتيتي
في عام 2003، سمح المتحف المصري في برلين للفنانين المجريان أندراس جاليك وهافاس بالينت، بوضع التمثال النصفي على تمثال شبه عاري لامرأة من البرونز، لتصويره بالفيديو ليتم عرضه في بينالي فينيسيا "مهرجان الفن المعاصر". سمي المشروع بـ "جسد نفرتيتي"، وفقًا للفنانين فقد كان الهدف من العرض إظهار الاجلال للتمثال النصفي. أما فيلدونج مدير المتحف، فقد رأى في العرض "تواصل بين العالم القديم والفن المعاصر".[40] ومع ذلك، اعتبر المسئولون عن الثقافة المصرية العرض جريمة، وأعلنوا أن العرض وصمة عار لأحد الرموز الكبرى في تاريخ مصر. ونتيجة لذلك، مُنع فيلدونج وزوجته من استكمال استكشافاتهما في مصر.[24][40][41] وأعلن وزير الثقافة المصري فاروق حسني، أن نفرتيتي "ليست في أيدٍ أمينة"، ورغم أن مصر لم تجدد مطالباتها بالاعتذار عن هذا الحدث نظرًا للعلاقات الجيدة مع ألمانيا، لكن اعتبر هذا الحدث غير مقبول.[13]
الادعاءات حول زيف التمثال
ادعى كل من الكتاب الفرنسي تمثال نفرتيتي - عملية احتيال في علم المصريات؟" لمؤرخ الفن السويسري هنري ستيرلين وكتاب "الحلقة المفقودة في علم الآثار" للكاتب والمؤرخ الألماني إدروجان إرشيفان على حد سواء، أن تمثال نفرتيتي ما هو إلا خدعة حديثة، حيث يرى ستيرلين أن بورشاردت صنع التمثال لاختبار الأصباغ القديمة، وأنه عندما أعجب الأمير البروسي "يوهان جورج" بالتمثال، تظاهر بورشاردت بأنه حقيقي لتجنب إحراج الأمير. كما يعتقد ستيرلين بأن فقدان العين اليسرى للتمثال، إنما هو تعبير عن عدم الاحترام في مصر القديمة. أما إرشيفان فيعتقد بأن زوجة بورشاردت كانت هي النموذج للتمثال. كما أكد كلا المؤلفان أنه لم يتم الكشف عنه للجمهور إلا في عام 1924، لأنه ما هو إلا خدعة وهمية.[7] هناك نظرية أخرى تفترض أن النسخة الحالية لتمثال نفرتيتي صنعت في الثلاثينات، بناءًا على أوامر أدولف هتلر، وأن النسخة الأصلية فقدت خلال الحرب العالمية الثانية.[12]
نفى ديتريش فيلدونج تلك الادعاءات معتبرًا إياها دعاية، حيث أن الاختبارات الإشعاعية والأشعة المقطعية المحللة بالحاسب الآلي وتحليل المواد أثبتت صحة التمثال وأنه ليس خدعة.[7] كما أثبتت مطابقة الأصباغ المستخدمة في التمثال، وتلك المستخدمة من قبل فناني مصر القديمة، والأشعة المقطعية التي أجريت عام 2006، أنه التمثال دون شك حقيقي.[12] نفت السلطات المصرية أيضًا نظرية ستيرلين، وقال زاهي حواس أن ستيرلين ليس مؤرخًا، وأنه يهذي.[37]
التمثال كرمز ثقافي
أصبح تمثال الملكة نفرتيتي واحد من أكثر القطع الفنية إثارة للإعجاب، وبمثابة نجمة في سماء متاحف برلين.[24] كما اعتبر رمزًا للجمال،[9][25][35] فهو يعرض امرأة ذات عنق طويل وحواجب أنيقة مقوسة وعظام بارزة وأنف نحيل وابتسامة غامضة وشفاة حمراء، مما جعل من نفرتيتي واحدة من أجمل وجوه العصور القديمة.[35] كما يعتبر أشهر تمثال من الفن القديم، ولا يماثله شهرة سوى قناع توت عنخ آمون.[30]
في عام 1930، وصفت الصحافة الألمانية تمثال نفرتيتي بأنه تمثال ملكتهم الجديدة، وأنه تربع على عرش الكنوز الفنية الألمانية، وأن نفرتيتي ستعيد تأسيس الهوية الوطنية الإمبراطورية الألمانية بعد عام 1918.[42] وصف هتلر التمثال بأنه "تحفة فنية فريدة من نوعها، وأنه كنزًا حقيقيًا"، وتعهد ببناء متحف ليحتويه.[7] وفي السبعينات، أصبح التمثال رمزًا للهوية الوطنية لكل من ألمانيا الشرقية وألمانيا الغربية اللتان تأسستا بعد الحرب العالمية الثانية.[42] أصبح تمثال نفرتيتي رمزًا ثقافيًا لبرلين.[6] وبلغ عدد زواره نحو 500,000 شخص سنويًا.[8] كما اعتبر التمثال أفضل عمل فني من مصر القديمة، عبر كل العصور القديمة.[35]
وفي عام 1989، أصبح وجه نفرتيتي على البطاقات البريدية في برلين وعلى الطوابع البريدية الألمانية.[25] وفي عام 1999، ظهر التمثال على الملصقات الانتخابية لحزب الخضر الألماني، وهو بمثابة وعد بعالم متعدد الثقافات مع شعار "امرأة برلين القوية".[43] ووفقًا لكلوديا بريجر، فهناك سبب آخر لارتباط تمثال نفرتيتي بالهوية الوطنية الألمانية، وهو المنافسة مع البريطانيين الذين اكتشفوا مقبرة توت عنخ آمون، ومن ثم حكموا مصر.[43]
مصادر
من هي نفرتيتي؟.
^ Nefertiti's Real, Wrinkled Face Found in Famous Bust?
ملكة عمرها 3500 عامًا، تتسبب في خلاف بين ألمانيا ومصر
^ Silverman, Wegner, Wegner pp.130-33
Siehr p.115
Breger p. 285
هل هي نفرتيتي؟ أم هو وهم عمره 100عام؟.
Archaeological Controversy: Did Germany Cheat to Get Bust of Nefertiti?
Neues Museum refuses to return the bust of Queen Nefertiti to Egyptian museum October 20, 2009 The Times
^ Berger p. 288
^ Top 10 Plundered Artifacts TIME, 5 March 2009
Nefertiti's 'hidden face' proves Berlin bust is not Hitler's fake For pictures, NEFERTITI'S "HIDDEN FACE" PROVES FAMOUS BERLIN BUST IS NOT HITLER'S FAKE
The Bust of Nefertiti: A Chronology
Breger p. 286
^ Jürgen Settgast: Ausstellungskatalog Nofretete - Echnaton, Nr. 81
Queen Nefertiti rules again in Berlin's reborn museum
^ Germany: Time for Egypt’s Nefertiti bust to go home?
^ RBB-online: Nofretete wieder im Neuen Museum, 5. Oktober 2009.
^ Welt Online: Das zweite geheime Gesicht der Nofretete, 31. März 2009
^ ZDF terra-x: Die Odyssee der Nofretete: Das "zweite Gesicht": Ein Blick hinter die makellose Hülle der ägyptischen Schönheit, 29. Juli 2007
Sieher p. 116
^ When Ancient Artifacts Become Political Pawns
^ Antiquities wish list, Al-Ahram Weekly, 14 – 20 July 2005
Egypt Vows "Scientific War" If Germany Doesn't Loan Nefertiti
Row over Nefertiti bust continues
^ "Nefertiti travels" campaign website
^ The Associated Press:Egypt antiquities chief to demand Nefertiti bust
^ History of art: the Western tradition
Silverman, Wegner, Wegner pp. 21, 113
Egypt the World of Pharaohs: The World of the Pharaohs
^ Ancient Egypt
^ Nofretete – The Head of Queen Nofretete, Rudolf Anthes, 1961, pg.6
^ Joyce A. Tyldesley, Nefertiti: Egypt's sun queen, Viking, 1999, p.196.
^ Fred Gladstone Bratton, A history of Egyptian archaeology, Hale, 1968, p.223
Scholar: Nefertiti Was an Aging Beauty
^ Gardner's Art Through the Ages: the western perspective
Egypt’s Rubbishes Claims that Nefertiti Bust is ‘Fake’
^ Nefertiti Bust Has Two Faces
^ For comparative analysis between 1992 and 2006 CT scans: Nondestructive Insights into Composition of the Sculpture of Egyptian Queen Nefertiti with CT and the dependence of object surface from image processing
Nefertiti's Bust Gets a Body, Offending Egyptians
^ For a picture of "The Body of Nerfertiti" see Nefertiti's Bust Gets a Body, Offending Egyptians: A Problematic Juxtaposition
Breger p. 291
Breger p. 292
مراجع
Anthes، Rudolph (1961). Nofretete – The Head of Queen Nofretete. Gebr. Mann.
Breger، Claudia (2006). Regina Schulte, الناشر. The body of the queen: gender and rule in the courtly world, 1500–2000. Berghahn Book. ISBN 1-84545-159-7.
Siehr، Kurt G (August 2006). John Henry Merryman, الناشر. Imperialism, art and restitution. CAMBRIDGE UNIVERSITY PRESS. ISBN 10 0-521-85929-8 تأكد من صحة |isbn= (help).
Silverman, David P. (2006). Akhenaten and Tutankhamun: revolution and restoration. University of Pennsylvania, Museum of Archaeology. ISBN 9781931707909.

BY : NASER IBRHIM