تابع صفحتنا ع الفيس بوك

الأحد، 29 يونيو 2014

اساطير القدماء

لم تكن أساطير القدماء مجرد خيال خصب يعيد تشكيل العالم بل كانت تلك الأساطير محاولتهم الدائمة لفهم هذا العالم.كعادة الإنسان القديم كانت من أهم الأشياء التي شغلت فكر المصري القديم هي أصل الخلق، لذا ظهرت العديد من الأساطير حول بداية الكون.كانت هناك ثلاث أساطير حول الخلق والنشأة تبعا لثلاث نظريات مختلفة الأولى تنسب لمدينة هليوبوليس والثانية لهرموبوليس والثالثة لمنف, ولكن في النهاية تغلبت أسطورة هليوبوليس بعد أن مزجت ببعض الآراء الصغيرة من نظريات هرموبوليس ومنف.

الأسطوره الأولية:

جاءت من هليوبولس وتتلخص في أن الكون قد نشأ من ماء غير مشكل يسمى نون انبثق منه الإله آتوم الذي ظهر فوق ربوة تسمى الربوة الاولى أو ربوة الخلق والإله آتوم يساوي الإله رع ثم قام الإله آتوم بإيجاد التوءمين شو إله الهواء و تفنوت ربة الرطوبة وهما الذان أوجدا بدورهما الإله جب إله الأرض والربة نوت ربة السماء ثم نتج عنهما اوزوريس وايزيس وست ونفتيس.وقد كونت الآلهة التسعة ما يسمي بالتاسوع الإلهي (أي مجمع الآلهة التسعة) ويعتبر التاسوع كياناً إلهيا واحداً و من هذا النظام اشتقت نظرية كونية تصور الكون على هيئة ثالوث يتكون من شو إله الهواء وهو واقف ساندا بيديه الجسد الممدد لربة السماء نوت ويرقد الإله جب عند قدميه.

أما الثانية :


نشأت في هرموبوليس وتقول أن المادة غير المشكلة كانت موجودة قبل نشاة الكون وقد كانت لها أربع صفات تضاهي ثمانية من الآلهة في اربعة أزواج وهم: نون ونونيت إله وربة الماء الأزلي (الماء الأول)، حوج وحوحيت إله وربة الفراغ (الفضاء)، كوك وكوكيت إله وربة الظلام، آمون وآمونيت إله وربة الخفاء.وقبل نشأة الأرض كانت هذه الآلهة مجرد صفات للمادة غير المشكلة وقد كونت هذه الآلهة ثامون هرموبوليس (مجمع الآلهة الثمانية) كما ظهرت أيضا من المادة غير المشكلة الربوة الأزلية (الأولى) في هرموبوليس وعلى تلك الربوة كانت هناك بيضة وهي التي خرج منها إله الشمس ثم أخذ إله الشمس في تنظيم العالم.أما الثالثة:والتي ظهرت في منف بعد أن أصبحت عاصمة مصر فقد حاولوا فيها تمجيد الإله «بتاح» إله منف فجعلوه في أسطورة نشاة الكون الإله الخالق الأكبر ولكنه يحتوي على 8 آلهة أخرى بعضها من التاسوع الهليوبوليسي والباقي من الثامون الهرموبوليسي. وقد احتل آتوم مكانة خاصة في هذه النظرية وأدخل الثنائي «نون وتوبيت» في المجموعة كما أدخل فيها تاتن (أحد آلهة منف) والذي يعتبر تجسيدا للإله الذي برزت منه المادة الأزلية الأولى ثم اضيفت أربعة آلهة أخرى غير محددة بدقة.وحسب النظرية فإن الإله آتوم يحمل صفات النشاط والحيوية للإله بتاح وهي الصفات التي عن طريقها تحقق الخلق، أما صفات الفطنة (الفكرة) والقلب ويجسدها الإله حورس ثم الإرادة واللسان ويجسدها الإله تحوت ويقال أن الإله بت أسطورة الكا والخلق عند الفراعنة الكا» مصطلح يتسع نطاقه عند الكلام عن الموتى بشكل خاص.فالعبارة «يذهب إلى كا» تعني «يموت». كما وصفت تماثيل الموتى التي دفنت في المقابر بأنها «تماثيل كا»، وبذلك تشبه الكا في طبيعتها «القوة الحيوية».هناك بعض الأفكار المصرية الغامضة، والتي نعجز عن وضع تعريف محدد لها مثل فكرة الـ «كا»، ولا شك في أن هذا العجز يرجع إلى عدم وجود نظير لها في معاجمنا أو في الفكر الحديث.وكانت الـ «كا» في الحقيقة مظهراً من مظاهر الطاقة الحيوية، وتعد قوة خلاقة تحفظ الحياة.وعلى هذا يمكن أن تكون كلمة «كا» بمعنى القوة الإلهية الخلاقة، وتعبيرا عن قوى استمرار الحياة التي أسندت إلى الإله ماعت.وبذلك تشبه الكا، في طبيعتها، القوة الحيوية التي تلعب دوراً هاماً في عتقدات كثير من الشعوب الأفريقية مثل مونتو عند شعب البانتو ومينيبي عند شعب الأوليه اح قد كون العالم في صورة عقلية قبل أن يخلقه بالكلمة (كن فيكون).
طاقــة الأهرامات:لقد تتابعت تجارب العلماء في مختلف الاختصاصات عن طريق استخدام أحجام متباينة من الأهرامات التي صنعت من مختلف المواد وتمت دراسة مدى تأثيرها.وثبت أن هناك حركة دوّامية لطاقة تنبعث من رأس أو قمة الهرم يتسع قطرها كلما ارتفعت ويبلغ ارتفاعها 8 أقدام وقطرها 6 بوصات فوق هرم مصنوع من الكرتون وارتفاعه 4 بوصات وكذلك وجد أنه إذا وضعت بللورات الكوارتز فوق نموذج هرمي فإنها تزيد من مجال طاقة الهرم.وثبت كذلك أنه يوجد داخل أي شكل هرمي مجال مغناطيسي يغير القوى الموجودة إذ أنه من المعروف أنه بوسع أي مجال مغناطيسي أن يمنع سريان التيار الكهربائي أو يغير من مجال مغناطيسي موجود وهذا يدل على أنه يوجد في الهرم
مجال كهرومغناطيسي وتبلغ قوة هذا المجال 13.000 جاوس في حين أن مجال الأرض هو 1 جاوس وهذا هو سبب زيادة استنبات البذور وتنشيط الأنزيمات.

اعداد :

Bebo ElBardisy

السبت، 28 يونيو 2014

لازالتى الاكتشافات مستمرة‬ !!

‫#‏لازالت_الاكتشافات_مستمرة‬ 

-اكتشاف 45 مقبرة أثرية فى الفيوم:

الأحد، 23 مايو 2010 -اكتشاف خمسة وأربعين مقبرة فرعونية أثرية...كتبت دينا عبد العليم.

أعلن فاروق حسنى وزير الثقافة أن بعثة المجلس الأعلى للآثار العاملة بمنطقة اللاهون الأثرية بالفيوم قد عثرت على خمسة وأربعين مقبرة أثرية ترجع للعصور المصرية القديمة تحتوى على مجموعة من التوابيت الخشبية الملونة وبداخلها مومياواتها.
وقال الدكتور زاهى حواس أمين عام المجلس الأعلى للآثار إن بعثة المجلس التى يرأسها الدكتور عبد الرحمن العايدى عثرت على مقبرة ترجع إلى عصر الأسرة الثامنة عشرة (1569-1315 ق.م) وتضم اثنى عشر تابوتاً خشبياً موضوعة فوق بعضها البعض، ويحتوى كل تابوت على مومياء تغطيها طبقة من الكارتوناج الملون وبحالة ممتازة.وقد صور عليها مناظر للآلهة المصرية المختلفة وتحتوى نصوصاً من نصوص التوابيت وكتاب الموتى، والتى تتضمن أبواباً عن العقائد المصرية الدينية فى مصر القديمة لمساعدة المتوفى فى العالم الآخر.وأوضح حواس أن العمل أسفر عن وجود جبانة عصر بداية الأسلرات (الأسرتين الأولى والثانية 3050-2687 ق.م) وجبانة الدولة الوسطى (2134-2061 ق.م) وجبانة الدولة الحديثة (1569-1081 ق.م) والعصر المتأخر (724-333 ق.م) ثم منطقة معبد الوادى للملك سنوسرت الثانى (1897-1878 ق.م).وأوضح حواس أنه بالنسبة لجبانة الأسرتين الأولى والثانية فقد تم الكشف عن أربع عشرة مقبرة ترجع لعصر الأسرة الثانية منها مقبرة كاملة بأثاثها الجنائزى وعثر بها على تابوت خشبى وضع به المتوفى على هيئة القرفصاء وقد غطته أقمشة من الكتان.
وأشار العايدى رئيس البعثة إلى أنه تم العثور على إحدى وثلاثين مقبرة ترجع لعصر الدولتين الوسطى والحديثة والأسرتين الحادية والعشرين (1081-931 ق.م) والثانية والعشرين(931-725 ق.م) وعثر بداخلها على توابيت خشبية ملونة وبداخلها مومياوات مغطاة بلفائف البردى وطبقة الجص وتحتوى نصوصاً دينية عبارة عن أدعية وتعاويذ تساعد المتوفى فى العالم الآخر، كما تتضمن مناظر ملونة تمثل الآلهة المصرية القديمة مثل حورس وحتحور وخنوم وآمون.كما عثرت أيضاً بمنطقة معبد الوادى للملك سنوسرت الثانى من الأسرة الثانية عشرة على أربعة آبار فى أركان المعبد الأربعة وعثر بداخلها على كميات كبيرة من الأوانى الفخارية.
وكانت البعثة قد كشفت العام الماضى عن ثلاثة وخمسين مقبرة صخرية بمنطقة الحفائر باللاهون ترجع لعصور الدولتين الوسطى والحديثة والعصر المتأخر والعصر الرومانى، ولا يزال العمل مستمراً فيما يجرى الآن أعمال الرسم المعمارى والأثرى والتصوير الفوتوغرافى للنشر العلمى.الجدير بالذكر أن مادة "الكارتوناج" عبارة عن طبقة من الكتان تغطى بطبقة رقيقة من الجص من خلال مادة لاصقة ويرسم على سطحها الأصلى بعض المناظر والنصوص الدينية، وهى معروفة فى مصر القديمة، وقد انتشرت بشكل واسع النطاق خلال الدولة الحديثة خاصة عصر الرعامسة، واستمرت طوال العصور المصرية المتأخرة وانتشرت فى العصرين اليونانى الرومانى، حيث يتم لف مومياء المتوفى بشرائط من الكتان ومزجها بمادة الجص للرسم عليها.

-اكتشاف توابيت نادرة من عصر الرعامسة في مصر:

كشفت بعثة جامعة واسيدا اليابانية العاملة في منطقة دهشور، جنوب موقع سقارة الأثري بمصر، عن أربعة توابيت خشبية على هيئة آدمية، وثلاث أوانٍ خشبية، كانت تستخدم لحفظ الأحشاء، بالإضافة إلى أربعة صناديق خاصة بتماثيل الأوشابتي، وكلها من الآثار النادرة.جاء الكشف في أثناء عمل البعثة في إحدى المقابر غير المعروفة سابقا، قرب شمال مقبرة «تا»، التي تعود إلى عصر المكتشفات الجديدة نفسه، وهو عصر الرعامسة.
وبينما أعلن مسؤولو المجلس الأعلى للآثار بمصر عن الكشف فإنهم فسروا تعذر عثور البعثة اليابانية على مومياوات داخل التوابيت إلى سرقة المقبرة خلال العصور المصرية القديمة، مؤكدين أن إحداها في حالة جيدة من الحفظ.
فريق البعثة لاحظ أن التوابيت المكتشفة لا تزال تحتفظ بمعالمها الأصلية ومطلية باللون الأسود وعليها نقوش باللون الأصفر.
وأوضح الدكتور ساكوجي يوشيمورا، مدير معهد المصريات ورئيس بعثة جامعة واسيدا، أنه عثر على تابوتين، أحدهما داخل الآخر، وأحدهما يرجع لشخص يدعى «توت باشو»، ويحوي زخارف تمثل ملوك الفراعنة. أما الثاني فلشخص يدعى «إري سارع»، ويضم زخارف للملوك القدماء. وتابع: «إن الأواني الخشبية للأحشاء عثر عليها في الجانب الجنوبي من غرفة بئر الدفن بجانب غطاء التابوت»، مشيرا إلى أن أحد صناديق الأوشابتي الأربعة كان مغلقا ولم تمتد أيدي اللصوص إليه من قبل، ويخص أحد هذه الصناديق «إري سارع»، «وإن هذه الصناديق ملونة باللون الأسود وعليها نقوش باللون الأصفر».وأوضح يوشيمورا أن معظم التماثيل الأوشابتي وجدها فريق البعثة محطمة، وأن عددها 38 تمثالا مصنوعا من الخشب، ويحمل بعض هذه التماثيل اسم «توت باشو»، «ونُقلت هذه اللُّقى إلى المخزن نظرا إلى حاجتها للترميم». مما يذكر أن بعثة جامعة واسيدا، في طوكيو، تعمل في منطقة دهشور منذ 15 سنة، وكشفت العديد من الآثار والمقابر والتوابيت وآبار الدفن، كما أن عددا من هذه القطع الأثرية يعرض الآن في معرض أثري يجول حاليا في عدد من المدن اليابانية بمناسبة مرور 40 سنة على بدء عمل البعثة في مصر.


اهمال فى مخازن ألاثار منذ 70 عام !!!


-لم يتم جرد مخازن الأثار منذ 70 عاما:

الدكتور نور الدين عبد الصمد مدير عام التوثيق الأثرى بقطاع المتاحف:سرقة 13 ألف قطعة آثار.. و14 ألف قضية أمام المحاكم مخازن "المقاطف والمقشات" تجرد سنويًا.. ومخازن تراث مصر منسية!
مافيا الآثار بدلت آلاف القطع الأثرية النادرة بقطع مزيفة.. ولا يوجد حصر للآثار بجميع مخازن المتاحف150 ألف قطعة ببدروم "رية وسكينة" تبحث عن شهادة ميلاد مخازن المتحف المصرى تضم آثارًا تم اكتشافها منذ 150 عامًا ولم يتم تسجيلها حتى الآن المتحف الإسلامى كان يضم أكثر من 100 ألف قطعة لا يوجد منها إلا 3000 فقط اليهود نهبوا معظم منتقيات المتحف القبطى وهربوا وثائق الجنيزة إلى إسرائيل.
سرقة 58 ألف قطعة أثرية من مخزن آثار "الجمهورية" وخطة شيطانية للتمويه.
سرقة 140 قطعة آثار من مخزن كلية الآثار ونهب مخزن جامعة القاهرة بسقارة.
فضيحة بكل ما تحمله من معان.. فجرها الدكتور نور الدين عبد الصمد مدير عام التوثيق الأثرى بقطاع المتاحف فى خطاب وجهه لوزير الآثار ، أكد فيه أن مخازن الآثار فى مصر لم يتم جردها منذ أكثر من 70 عاما، رغم أن جميع المخازن الحكومية يتم جردها سنويًا فى نهاية كل عام، بما فيها مخازن المهمات مثل الأخشاب والحبال و"المقشات" و"المقاطف" والخردة والكتب والمخلفات وغيرها، ولكن مخازن الآثار لا يتم جردها على الإطلاق، مما تسبب فى ضياع رصيد مصر من التراث التاريخى والأثري!! 
وأكد عبد الصمد لوزير الآثار أنه تم تبديل الآلاف من القطع الأثرية بأخرى مزيفة، وتم سرقة آلاف من هذه القطع وأتحدى أن تجد مخزن آثار فى مصر غير مسروق.
وعلى صعيد آخر، أكد تقرير رسمى أن هناك أكثر من 14 ألف قضية أمام المحاكم خاصة بسرقة الآثار فى مصر، وأن الآثار التى ثبت سرقتها واستبدالها رسميا بلغت نحو 13150 ألف قطعة آثار نادرة منذ عام 1994 وحتى الآن.
"المصريون" التقت بالدكتور نور الدين عبد الصمد، مدير عام التوثيق الأثرى بقطاع المتاحف التابع لوزارة الآثار، وسألته عن تفاصيل هذه الكارثة، فقال:نعم هذه حقيقة ومعظم مخازن الآثار فى مصر لا يتم جردها، حتى لا تنكشف جرائم سرقة ونهب آثار مصر والتى تعرضت لعمليات نهب واسعة وغير مسبوقة فى التاريخ وإهدار منها مئات وآلاف القطع.
وأضاف نور الدين: تنقسم مخازن الآثار فى مصر إلى ثلاثة أقسام، القسم الأول، مخازن آثار المتاحف مثل مخزن آثار المتحف المصرى بالتحرير ومخزن آثار المتحف اليونانى بالإسكندرية ومخازن المتحف الإسلامى ومخازن المتحف القبطى وغيرهم.وجميع مخازن المتاحف بلا استثناء لا يوجد حصر عام لعدد القطع الأثرية الموجودة بها، خاصة ما يوجد فى بدروم المتحف المصرى المعروف اصطلاحاً لدى الأثريين ببدروم "رية وسكينة"، حيث عجزت السلطات عن تسجيل ما به من آثار طوال العقود الثلاثة الماضية. ويؤكد ثقات أن عدد القطع داخل بدروم رية وسكينة يتجاوز 150 ألف قطعة من نفائس القطع الأثرية التى تم استخراجها عبر قرن ونصف من الزمان.
أما عن المتحف اليونانى، فقد تم افتعال حيلة ماكرة لتهريب آثاره، حيث تم غلقه بحجة ترميمه وتطويره وتم نقل الآثار التى كانت معروضة فى الفنارين، وكذا الآثار المخزنة بمخازنه إلى مخزن آثار بمنطقة ماريا بالإسكندرية على بعد 20 كم من المتحف اليونانى الرومانى، وقد تم تهريب أعداد ليست بالقليلة من المتحف خلال عملية النقل، إضافة إلى القطع الأثرية التى سرقت من مخازن المتحف قبل النقل، حيث كانت عملية التطوير ذريعة للتهريب وشيوع ما تم سرقته قبل ذلك أثناء وجود الآثار فى المتحف قبل نقلها. 
ويضيف الدكتور نور الدين عبد الصمد: أما المتحف الإسلامى فلم يسلم من السرقة، وطبقا للسجلات فإنه يحوى فى معروضاته ومخازنه أكثر من 100 ألف قطعة أعلن وزير الآثار الجديد منذ بضعة أيام أنه تم اكتشاف سرقة 7 قطع.والمفاجأة أن المتحف الإسلامى لم يعرض فيه إلا 3 آلاف قطعة فقط، أما باقى القطع، فيقال إنها فى المخازن، ويتردد أنه تم تهريب آلاف منها أثناء عملية تطوير المتحف وإغلاقه أمام السياحة خلال العقد الماضى، حيث كانت عملية التطوير ذريعة أيضا للإجهاز على نفائس القطع بالمتحف الذى يمثل فخر الحضارة الإسلامية والفن الإسلامى عبر 14 قرنا مضت.أما المتحف القبطى فحدث ولا حرج – حسبما يقول الدكتور عبد الصمد - فقد تمكن اليهود من تهريب جميع وثائق الجنيزة من المتحف ونقلوها إلى إسرائيل باعتبارها تراثا يهوديا، كما قاموا بتهريب إنجيل يهوذا ولم يعد منه غير قصاصات صغيرة والباقى موجود فى مدينة جنيف فى إحدى الفيلات، حيث تتم دراسته بواسطة متخصصين فى الجمعية الجغرافية الأمريكية التى يملكها الملياردير العالمى روبرت مردوخ، ومعلوم أن إنجيل يهوذا يمثل أهمية كبيرة فى قضية خيانة يهوذا للمسيح، ناهيك عن كونه تراثا وطنيا، حيث تم العثور عليه فى نجع حمادى ويعود إلى القرن الثالث الميلادى طبقا لنوع الخط المكتوب به.
وأضاف الدكتور نور الدين عبد الصمد: يوجد متاحف فى بعض محافظات مصر تم غلقها منذ سنوات للتكتم على سرقتها، مثل متحف كوم أوشيم بالفيوم ومتحف طنطا ومتحف هرية رزنة بالشرقية وغيرها من المتاحف التى يخشى النظام فتحها وجردها من هول الكارثة والسرقة والتبديل والتبديد الذى شهدها.
وأضاف الدكتور نور الدين عبد الصمد: هناك مخازن عادية تم بناؤها منذ عشرات السنين، بعضها مبنى بالطوب اللبن ومسقوف بالخشب، ويضم فى جنباته آلاف من القطع النفيسة تم سرقة الكثير منها، لسهولة اقتحام هذه المخازن من قبل اللصوص، إضافة إلى قيام بعض مفتشى الآثار والخفراء فى مساعدة اللصوص فى عمليات السرقة، حيث تم سرقة 58 ألف قطعة - ثمانية وخمسون ألف قطعة من مخزن آثار فى شارع الجمهورية بوسط القاهرة، حيث تم اتهام أحد كبار التجار مع مسئول كبير فى المجلس الأعلى للآثار فيما عرف بقضية الآثار الكبرى، حيث تمكن أحد موظفى الجمارك فى سويسرا من اكتشاف شحنة تهريب آثار، فأبلغ الإنتربول الدولى عنها بعد أن شك فى أثريتها، وعندها ظهرت السرقة للعالم كله.وأضاف: أما بالنسبة للمخازن المتحفية، تم بناء ما يقرب من 30 مخزنا على مستوى الجمهورية، إلا أنها هى الأخرى لم تسلم من السرقة على الرغم من تجهيزها بأجهزة إنذار متطورة، حيث تم تعطيل جميع هذه الأجهزة بلا استثناء على مستوى الجمهورية!! وتم نقل آلاف من القطع المسجلة من أماكنها الأصلية إلى أماكن أخرى لشيوع الجريمة، بحيث يستحيل على من يجرد هذه المخازن الخروج بنتيجة وتحديد المسئولية، فمثلاً تم نقل آثار من الأقصر إلى مخزن آثار البهنسا فى المنيا، وآثار من مخازن إسكندرية إلى مرسى مطروح، وهكذا - أصبحت الآثار المنقولة مثل جراب الحاوى - والكارثة أنه لا يتم جرد سنوى لهذه الآثار بتواطؤ كامل من أجهزة الدولة خاصة الجهاز المركزى للمحاسبات. 
آثار نفرتيتى وعلى الصعيد ذاته، قضت محكمة القضاء الإدارى الدائرة الأولى برئاسة المستشار عبد السلام النجار، نائب رئيس مجلس الدولة، بعودة 179 قطعة أثرية نادرة تخص الملكة كليوباترا من الولايات المتحدة الأمريكية.
وكان نور الدين عبد الصمد، قد أقام الدعوى القضائية رقم 14159 لسنة 66 قضائية، وطالب فيها بعودة هذه الآثار إلى مصر، والتى قام الدكتور زاهى حواس وزير الدولة للآثار السابق بشحن هذه الآثار إلى مدينة شيكاغو بتعاقد شخصى منه مع الجمعية الجغرافية الأمريكية، الأمر الذى أضر بالمصالح الاقتصادية العليا للبلاد وحرمان المصريين وسياح دول أوروبا وجنوب شرق آسيا من رؤية آثار الملكة الشهيرة التى أثرت فى تاريخ العالم القديم بعلاقتها مع مارك أنطونيو وإمبراطور روما أوكتافيوس.
وحذر الأثرى نور الدين عبد الصمد، من عودة هذه القطع بنسخ مقلدة وفقدان مصر لثروة أثرية وتاريخية وفنية لا يمكن تقدير ثمنها، نظير ثمن بخس يبلغ 430 ألف دولار، وذكر المدعى فى دعواه أن الدكتور زاهى حواس قد خالف جميع القوانين المعمول بها فى مصر.
سرقة آثار بسيناء وعلى صعيد آخر، حصلت "المصريون" على وثائق ومستندات تؤكد سرقة 800 قطعة أثرية من مخازن الآثار بسيناء، وأن لجنة الجرد الأثرية التى شكلها المجلس الأعلى للآثار بمخازن سيناء، التى تم السطو عليها يوم 29 يناير الماضى، والتى أكدت فى تقريرها أن اللصوص قاموا بسرقة وتدمير 800 قطعة أثرية من العصور المختلفة.وأوضحت اللجنة فى تقريرها، أن اللصوص قاموا بسرقة بعض القطع التى لم يتم تحديد عددها، وهى قطع تخص أعمال حفائر ثلاث بعثات أجنبية، مؤكدة أن القطع المسروقة من العصور الفرعونية والرومانية والإسلامية.
وأوضح التقرير الذى أعده الدكتور محمد عبد السميع مدير منطقة شمال سيناء الأثرية، أن جميع القطع المسروقة مسجلة ومصورة وأغلبها منشور عالمياً، موضحاً أن القطع المسروقة هى قطع فخارية وبرونزية وتمائم ورءوس سهام.
مخزن الجامعة بسقارة لم تقتصر سرقة الآثار على المخازن والمتاحف فحسب، بل شملت مخازن كليات الآثار بالجامعات المصرية، ففى مايو 2011 استيقظت جامعة القاهرة على فضيحة مدوية بعد اكتشاف سرقة مخزن كلية الآثار بجامعة القاهرة، وقد تم اكتشاف السرقة عقب دخول لجنة من أساتذة قسم الترميم بالكلية لاستئناف أعمال سابقة، فتم إبلاغ إدارة الجامعة والنيابة العامة.وأكد التقرير المبدئى لأعمال الجرد سرقة أكثر من 140 قطعة آثار فرعونية وإسلامية، أهمها رأس أوزوريس ومرآة الإله حتحور، وتمثال آخر للإلهة "أوزوريس" والمبخرة البرونز، وهى من القطع النادرة فى العالم كله، وتماثيل الأوشابتى، وعدد كبير من العملات الذهبية، بالإضافة إلى دراهم ودنانير ذهبية نادرة من المتحف الإسلامى، إضافة إلى تمائم ورأس ملكى وتمثال للإله حابى إله النيل.ورغم أهمية المخزن وما يحتويه من آثار، حيث يضم أكثر من أربعة آلاف قطعة أثرية نادرة، فهو يضم حفائر أساتذة الكلية فى مناطق آثار الجيزة وسقارة والمنيا وتونة الجبل وغيرها، ومن أبرز القطع التى يضمها تمثال نادر لأوزوريس من البرونز وتحف معدنية ملتفة بالفضة وأبواب خشبية وتماثيل نادرة وخزف من مدينة أزنيق التركية، وهو من أشهر أنواع الخزف فى العالم، ولوحات فنية زيتية نادرة وغيرها.أما مخزن جامعة القاهرة بسقارة، فتكررت سرقته أكثر من مرة، وهو ما ورد بمذكرة النيابة الإدارية رقم 1617 أمام محمود العروسى رئيس النيابة عن سرقة مخزن جامعة القاهرة بسقارة، كما أن هناك آثارًا سرقت دون الإبلاغ عنها!وجاء فى مذكرة النيابة أن مخزن الآثار الخاص بكلية الآثار – جامعة القاهرة بمنطقة سقارة، غير مؤمنة وهى عرضة للسرقة، كما أن جميع الآثار الموجودة داخل هذا المخزن غير مسجلة ولا تعرف عنها جامعة القاهرة شيئًا.كما أشارت التقارير إلى أن مخزن الآثار – جامعة القاهرة، فقد سبق سرقته عام 1981، وأكد الجرد اختفاء 325 جعرانًا، وانتهى الأمر عند تقدير ثمنها بمبلغ 1500 جنيه، أى بتقدير الجعران الأثرى بأقل من ثلاثة جنيهات!!كما أشارت مصادر أخرى إلى فقد أكثر من مائة قطعة آثار فرعونية، وهى عبارة عن أبواب وهمية ولوحات وتماثيل ونمنمات ورقائق ذهبية وموائد قرابين من مخازن الجامعات المصرية وكليات الآثار. وعلى صعيد آخر، تقدم كل من الكاتب الصحفى على القماش، وأحمد دسوقى مدير عام الشئون الفنية للمتاحف التاريخية "سابقاً"، ببلاغ لنيابة الأموال العامة، تحت رقم 7456 لسنة 2012، ضد كل من زكريا عزمى رئيس ديوان رئاسة الجمهورية السابق، وفاروق حسنى وزير الثقافة الأسبق، تضمن البلاغ وقائع خطيرة مدعمة بالمستندات، حيث أكد البلاغ اختفاء 365 "جالية" أثرية من أصل 500 جالية استلمتها قصور الرئاسة من متحف ركن حلوان، ويقدر سعر الجالية الواحدة بمبلغ 30 مليون دولار. وعلى صعيد آخر، تقدم فتحى شهاب الدين، رئيس لجنة الثقافة بمجلس الشورى، ببيان عاجل لرئيس الحكومة ووزير الدولة لشئون الآثار حول عمليات النهب المنظم لكل آثار مصر، داعيًا أعضاء اللجنة إلى إعداد تقرير عاجل حول عمليات التنقيب وسرقة الآثار التى تشهدها عدة محافظات بالجمهورية، لوقف تلك العمليات. فيما طالب النائب صلاح الصايغ بإقالة وزير الآثار لمسئوليته الكاملة عن تلك الوقائع، والتى ينكر حدوثها، برغم من وجود تسجيلات رصدت عمليات الحفر فوق المقابر بدهشور.


اعداد :

أميره محمد 

جولة فى اثار محافظة المنيا

تعتبر محافظة المنيا متحفا وسجلا خالدا لجميع العصور التاريخية التى مرت على مصر (الفرعونية - اليونانية – الرومانية – القبطية – الاسلامية – ثم العصر الحديث) ففيها منطقة بنى حسن شرق النيل بمركز أبوقرقاص . 

اثار مدينة ملوي

متحف الآثار:

تمتاز مدينة ملوى عن غيرها من المدن فى وجود متحف الآثار بها ويقع متحف آثار ملوى بموقع ممتاز فى مدينة ملوى حيث أنه يقع على ناصية شارعى الجلاء والعرفانى ويقرب من طريق مصر أسوان الرئيسى بمسافة 200 متر هذا وقد تم وضع حجر الأساس لبناء هذا المتحف عام 1962 م وتم افتتاحه فى عام 1963 م وهو يضم المقتنيات التى اكتشفت فى منطقة آثار تونة الجبل والتى ترجع الى العصر اليونانى والرومانى .
والمتحف مكون من طابقتين على مساحة حوالى 600 متر مربع ويحتوى من الداخل على أربعة صالات لعرض المقتنيات به .
الطابق الأول مكون من ثلاثة صالات
الصالة الأولى
تحتوى على مومياوات للطائر المقدس ( أييس )وتوابيت مصنوعة من الخشب والحجر الجيرى والفخار وكذلك تماثيل صغيرة للطائر أبيس على شكل الآلة حورس وكل هذه الأشياء اكتشفت فى سراديب تونة الجبل .
والصالة الثانية
تحتوى على أثاث جنائزى وهو عبارة عن توابيت تحتوى على بعض المومياوات لرجل و امرأة ولطفل وهى مصنوعة من الخشب والحجر الجيرى والرخام كما توجد موائد وبعض الأقنعة .
أما الصالة الثالثة
تحتوى على تماثيل لملوك وملكات وآلهة وآلهات الملكة ايزيس والملك أوزوريس والآله " تحت " على شكل قرد تحيط به تماثيل لتحميه وتجاوبه.
أما الصالة الرابعة
تحتوى على كل الأشياء التى كان يستخدمها القدماء المصريين فى تحياتهم اليومية مثل الملابس المصنوعة من الكتان أو الصوف ورسائل من أوراق البردى والعملات المصنوعة من البرونز أو الفضة وكذلك أوانى من الفخار التى كان يستخدمها القدماء مثل أطباق و أوانى تعتيق النبيذ .

تونة الجبل :
تقع غرب الأشمونين بحوالى 10 كم وقد ازدهرت فى العصر اليونانى حيث كانت جبانة مدينة الأحياء بالأشمونين وقد سميت هيرموبوليس الغرب وتوجد بها منازل جنائزية وقد زينت برسوم تسترعى الانتباه اذ هى خليط من الفن اليونانى والمصرى القديم وتتزايد أهمية هذه المنطقة بالكشوفات الحديثة التى تتم بها .

1- مقبرة بيتوزيرس (300 ق.م. )
كان يشغل وظيفة كهنة الآله تحوت ويشبه هذا القبر فى مظهره الخارجى دور العبادة المصرية التى بنيت فى العهد البطلمة . وتميز هذه المقبرة بتداخل الفين الهيلينى والمصرى خاصة فى المقصورة الأمامية حيث رسمت مظاهر الحية اليومية والصناعات أما الحجرة الثانية فقد نقشت به رسوم اغلب الآله المصرية القديمة وكان بالمقبرة تابوت بيتوزيرس الذى نقل الى المتحف المصرى كأحد المقتنيات الهامة به وهى مقبرة أسرية حيث خصصت له ولوالده ولأخيه.
2- مقبرة ازادورا :
هذه المقبرة من عصر الامبراطور هاديريان وهى لفتاة يونانية ماتت غرقا فأقام والدها هذا البيت الجنائزى وبها كتابات يونانية فيها رثاء لوفاتها صغيرة السن .
3-السراديب(جبانة دفن الاله تحوت)
ممتدة تحت الأرض لمسافة كبيرة وكانت مخصصة لدفن الآله تحوت ( القرد والطائر أبو منجل ) اله الحكمة والمعرفة وقد أنشىء فى أحد السراديب متحفا يضم بعض المقتنيات التى وجدت فى هذه السراديب الممتدة وفى منطقة تونا الجبل والأشمونين .
4- الساقية الرومانية
ترجع الى العصر الرومانى وقد بنيت من الطوب الصلب الأحمر لتطهير الطائر المقدس أيبس أو القرد ولها سلالم تؤدى الى أسفل ويبلغ عمقها حوالى 200 قدم .

اثار مدينة الأشمونين

تقع غرب مدينة ملوى بحوالى 8 كم ويمكن الوصول اليها بالسيارة حتى الطريق السياحى شمال مدينة ملوى 3 كم ثم الاتجاه غربا 8 كم وقد كانت مقرا لعبادة الآله تحوت الممثل على شكل القرد أو أبومنجل وهى تمثل مدينة الأحياء ومدافنها تقع فى تونا الجبل .

ومن أهم آثار الأشمونين :-

  1. بقايا كنيسة على النظام البازلكى وأعمدتها من الجرانيت .
  2. بقايا معبد من فيليب أرهيديس .
  3. بقايا تماثيل للآله تحوت على شكل قرد البابون ترجع للدولة الحديثة .
  4. بقايا معبد للآله تحوت يرجع لعهد رمسيس الثانى .
هذا وتتميز الأشمونين بالسوق اليونانية حيث توجد مجموعة من الأعمدة من الجرانيت الأحمر ذات تيجان كورنتية ( هيلينستية ) وتوجد لافته حجرية تحدد تاريخ انشاء هذه السوق سنة 350 ق.م. فى عهد بطليموس الثانى وزوجته أرسينوى . ان الأشمونين لها تاريخ قديم حيث كانت مزدهرة فى الدولة القديمة والدولة الوسطى والعصر اليونانى الرومانى واسم ( الأشمونين ) هو تحريف للأسم القبطى ( خمون ) أو مدينة الثمانية المقجسة وأطلق عليها اليونانيون ( هيرموبوليس ماجنا ) .

دير أبو حنس

يبعد حوالى 1.5 كم شمال دير البرشا شرق الروضة وبها كنيسة تجمع بين الفن البيزنطى والفن البازلكى وترجع الى القرن الخامس الميلادى وتوجد كذلك كنيسة محفورة فى الجبل للقديس يحنس القصير وفيها صورة تمثل هيرودس وهو يقتل الأطفال الصغار بحثا عن السيد المسيح وفيها صورة جميلة تمثل حياة السيد المسيح ترجع الى القرن الخامس.

اثار الشيخ عبادة

تقع على بعد 8 كم شرق مدينة ملوى . بناها الامبراطور هادريان عام 130 ق.م. وكانت مدينة هامة فى العصر الفرعونى حيث وجد بها بقايا معبد ضخم لرمسيس الثانى .
فى العصر الاسلامى اختارها الشيخ عبادة بن الصامت ليقيم بها مسجدا يحمل اسمه كما أن هذه المدينة هى التى أنجبت السيدة ماريا القبطية زوجة الرسول صلى الله عليه وسلم .

دير البرشا

تقع شرق النيل فى مواجهة مدينة ملوى ويمكن الوصول اليها بالسيارة حتى مدينة ملوى ثم الاتجاه نحو النيل فى مسافة 2 كم تقريبا ثم عبور النيل بالعبارة . وتضم مجموعة من المقابر الصخرية أهمها مقبرة جحوتى حتب وترجع الى الدولة الوسطى وأهم المناظر على جدرانها منظر يمثل طريقة نقل التماثيل من المحاجر الى المعبد على زحافة من الخشب ويبلغ ارتفاع التماثيل 20 قدما من محاجر حاتنوب ( بديرمواس ) وبها مناظر صيد الطيور البرية بالشبكة السداسية .

اثار دير مواس

منذ أكثر من 33 قرن وبالتحديد فى سنة 1370 قبل الميلاد وفى ليلة من ليالى أغسطس غاب عنها القمر والظلام يلف المدينة ( تل العمارنة آخت آتون ) الا من ضوء شاحب يشق استار الظلام ينبعث من سراج ملتهب بالزيت يتأرجح من ثقب معبد آتون بعاصمة مصر فى ذلك الزمان ( تل العمارنة) حيث هاجر اليها امنحتب الرابع من مدينة طيبة ملك آبائه وأجاده الى تلك الأرض البكر التى لم يعبد فيها أحد من قبل ولم تدنس بالكفر والالحاد حيث بنى فيها عاصمة ملكه وسماها أخت آتون أى أفق آتون وغير اسمه من امنحتب الرابع الى أخناتون أى النافع لآتون .
هذا الفرعون مع انه ذو سطوة وجبروت الا انه تخلى عن هذا الطريق متجها من طريق التأمل والتعبد فى خشوع وتوجس وابتهال العيون تنهمر منها الدموع والقلب وجل والنفس خاشعة داعيا الى عبادة الآله الواحد الأحد مرتلا : أنت ربى أحد دون شريك خلقت الدنيا وكنت نورا وهذا ليس بجديد على المصرى القديم فهذه سمة متأصلة حب التعبد والميل ال الدين وحب السلام وحب الآخرين.

BY : AHMED KASPR

جولة فى اثار محافظة الدقهلية



المناطق الأثرية :

توجد بمحافظة طويلة من تاريخ مصر في مختلف العصور وقد جرت أعمال التنقيب والبحث عن الآثار بتلك المناطق وأهم المناطق الأثرية بمحافظة الدقهلية:-
  • كنيسة القديس مارجرجس: تقع بميت دمسيس مركز أجا وهى تتكون من مبنيين أحدهما يرجع إلى أكثر من 1600 عام والآخر الحديث إلى 120 عام.
  • دير الشهيدة القديسة دميانة بقرية دميانة مركز بلقاس.
  • كنيسة القديس مارجرجس والقمص بطرس بانوب (جسده كما هو لم يتغير) - شربين
  • ضريح الصحابي الجليل عبد الله بن سلام ويقع بجزيرة ابن سلام ببحيرة المنزلة.
  • دار ابن لقمان: وتقع بجوار مسجد الموافي وسط مدينة المنصور وقد آخذت شهرتها بعد أن سجن فيها لويس التاسع ملك فرنسا وقائد الحملة الصليبية على مصر (1249 - 1250 م) لمدة شهر حيث فدته زوجته وأطلق سراحه في 7 مايو 1250 م. أنشئ بالدار متحف تاريخي يحوى الكثير من اللوحات والمعلومات والصور التي توضح دور الشعب المصري في تحطيم قوات الصليبين بجانب بعض الملابس والأسلحة التي استخدمت في المعركة.
  • تل الربع هو أطلال مدينة منديس الفرعونية وكان يقع في الجهة الشمالية من الفرع المنديسى من فروع النيل وكانت تمسى في العصور الوسطى تل المندرو كانت تسمى أيام الفراعنة "وت" وكانت عاصمة للإقليم وقد عثر في هذا التل على أحجار معابد من أيام رمسيس الثاني وابنه منقاع كما عثر أيضا على أسماء ملوك من الأسرات 21، 22، 26 وأهم ما فيها الآن اثر ضخم من قطعة واحدة من حجر الجرانيت أبعاده على جبانة أكباش المقدسة التي كانت تبعد هناك في الركن الشمالي الغربي من سور المدينة، كما أن مدينة منديس الفرعونية كانت عاصمة مصر خلال الأسرة التاسعة والعشرون وذلك في عصر الملك نفريتس الذي حكم مدة ست سنوات (398-392) ق م ثم الملك اكوريس (392-380) ق م وهذه الكباش هي مــاعـز منديس المقدسة للمعبود المصري بتاح الذي كان يعد صنم الخلق والسحر والعلم والحكمة عند الفراعنة القدامى وبتاح هو اسم إبليس الذي عرف به في الحضارة المصرية اخذ هيئة ماعز وأحيانا كبش أو ثور فكان يحمل بين قرنية قرص الشمس في مدينة.
  • تل تمي الأمديد وقد سمي باليونانية "ثمويس" ويسمى أيضا تل ابن سلام وقد عثر فيه على آثار من عهود مختلفة لأن المدينة لعبت دوراً هاماً في جميع عصور التاريخ وبخاصة في العصر المتأخر هي وجارتها "منديس" التي كان منها ملوك الأسرة 29.
  • مسجد ومئذنة الشيخ سطوحي بمدينة برمبال القديمة
  • تل البلامون وهو يقع في الشمال الغربي من شربين ويبعد عنها حوالي 8 كم وأمام قرية أبو جلال، ومساحة هذا التل 158 فدان ويحيط به أرض خضراء حقول، هذه المنطقة هي المقاطعة رقم 17 من مقاطعات وجه بحري في ذلك الوقت "عهد الرمامسه" وكانت أيضا العاصمة وتسمى بالهيروغليفية "يا أبو - ان – امن" أي جزيرة المعبود آمون كما عبد أيضاً في هذه المنطقة المعبود "سا - ام – بحوت" وقد تم العثور على عدد من الحفائر والآثار في هذه المنطقة منها قناعان من الذهب الخالص ونشرت هذه الحفائر في حوليات مصلحة الآثار باللغة الإنجليزية، وتقع هذه المقاطعة (17) تحت أنقاض قرية تل البلامون وحلت عبارة آمون في العصور التاريخية محل عبارة حورس الصنم المحلى.
  • تل بله: ويقع بالقرب من مدينة دكرنس وهو من أهم التلال الأثرية حيث له طابع خاص وهو مكان المدينة القديمة التي أطلق عليها دبلله ثم حرفت إلى تباله وتبله وهى تقع على الترعة القديمة المساه "اتوينس" ولها شهرة في الزمن اليوناني والروماني هذا وقد أستخرج من هذا التل قطع أثرية هامة محفوظة حالياً في المتحف المصري.
  • تل المقدام: ويقع في كفر المقدام التي تبعد 10 كم عن مدينة ميت غمر ولهذا التل أهمية كبيرة إذ تبلغ مساحته حوالي 120 فدان حيث يسمى في العصر اليوناني الروماني هيلوبولس هذا وتظهر به حالياً بعض بقايا من التماثيل والأحجار المنقوشة بكتابات هيروغليفية كما اكتشفت فيه بعض الأواني الفخارية والمسارج.
  • مسجد الموافي: من أشهر المساجد بمدينة المنصورة أسسه الملك الصالح (نجم الدين أيوب عام 583 هـ - 1998 م) وكان مسجداً صغيراً إلى أن نزل به الشيخ عبد الله الموافي فنسب إليه وأصبح معهداً دينياً تنعقد فيه المحاضرات الدينية والحلقات الدراسية بمعرفة كبار العلماء بالدلتا وللأسف الشديد فقد قامت يد التخلف بهدم هذا المسجد الأثري الهام وبناء مسجد جديد علي الطراز الحديث بدلا منه لتضيع قيمة أثريه كبيرة.
  • مسجد الصالح أيوب وهو بالتاكيد أقدم مساجد المنصورة بناه الملك الصالح أيوب وكان به استراحة للزوار من المماليك ويتصف بأنه تحفة معمارية وتم ترميمه بمعرفة وزارة الأوقاف وهو من المساجد الهامة بمدينة المنصورة ويقع بشارع الملك الصالح أول العباسى بالمنصورة.
  • مسجد ومئذنة الغمرى الأثرية بميت غمر: ويرجع تاريخ هذه المئذنة إلى العصر المملوكي وهى ذات طراز فريد في نوعها حيث لا يوجد له مثيل في الدلتا وهى تشبه في طرازها مئذنة زاوية الهنود بالجامع الأزهر في القاهرة والتي ترجع إلى نفس العصر أما المسجد نفسه فقد زالت معالمه ويعاد الآن بناء المسجد من جديد.
  • زاوية الأمير حماد: وتقع هذه الزاوية بمدينة ميت غمر بجوار المسجد الغمرى ويرجع تاريخها إلى العصر المملوكي.
مسجد ومئذنة الشيخ سطوحي بمدينة برمبال القديمة

وهناك بعض الاثار المجهولة فى محافظة الدقهلية ومنها :

  تل الربع :


هو أطلال مدينة منديس الفرعونية وكان يقع في الجهة الشمالية من الفرع المنديسى من فروع النيل وكانت تمسى في العصور الوسطى تل المندرو كانت تسمى أيام الفراعنة "وت" وكانت عاصمة للإقليم وقد عثر في هذا التل على أحجار معابد من أيام رمسيس الثاني وابنه منقاع كما عثر أيضا على أسماء ملوك من الأسرات 21، 22، 26 وأهم ما فيها الآن اثر ضخم من قطعة واحدة من حجر الجرانيت أبعاده على جبانة أكباش المقدسة التي كانت تبعد هناك في الركن الشمالي الغربي من سور المدينة، كما أن مدينة منديس الفرعونية كانت عاصمة مصر خلال الأسرة التاسعة والعشرون وذلك في عصر الملك نفريتس الذي حكم مدة ست سنوات (398-392) ق م ثم الملك اكوريس (392-380) ق م وهذه الكباش هي مــاعـز منديس المقدسة للمعبود المصري بتاح الذي كان يعد صنم الخلق والسحر والعلم والحكمة عند الفراعنة القدامى وبتاح هو اسم إبليس الذي عرف به في الحضارة المصرية اخذ هيئة ماعز وأحيانا كبش أو ثور فكان يحمل بين قرنية قرص الشمس في مدينة.

 تل تمي الأمديد :
وقد سمي باليونانية "ثمويس" ويسمى أيضا تل ابن سلام وقد عثر فيه على آثار من عهود مختلفة لأن المدينة لعبت دوراً هاماً في جميع عصور التاريخ وبخاصة في العصر المتأخر هي وجارتها "منديس" التي كان منها ملوك الأسرة 29.

 كما يوجد بمحافظة الدقهلية أماكن أخرى وجد بها آثار فرعونية و إغريقية موجودة حاليا في المتحف المصري بمدينة القاهرة و من هذه الأماكن :


-تل البلامون : وهو من التلال الهامة فى الوجه البحري وكانت تلك المنطقة تمثل الإقليم 17 من إقليم الوجه البحري في عهد الرمامسه ، وهو يقع في الشمال الغربي من شربين ويبعد عنها حوالي 8 كم وأمام قرية أبو جلال ، ومساحة هذا التل 158 فدانا ويحيط به أرض خضراء حقول ، وهذه المنطقة هي المقاطعة رقم 17 من مقاطعات وجه بحري في ذلك الوقت (عهد الرعامسة )
وكانت أيضا العاصمة وتسمى بالهيروغليفية (يا أبو – ان- أمن ) أي جزيرة المعبود آمون كما عبد فى هذه المنطقة المعبود (سا – ام – بحوت ) وتم العثور على عدد من الحفائر والآثار في هذه المنطقة منها قناعان من الذهب الخالص ، ونشرت هذه الحفائر في حوليات مصلحة الآثار باللغة الإنجليزية ، وتقع هذه المقاطعة حت أنقاض قرية تل البلامون وحلت عبادة آمون في العصور محل عبادة حورس الإله المحلى

- تل بله: ويقع بالقرب من مدينة دكرنس وهو من أهم التلال الأثرية حيث له طابع خاص وهو مكان المدينة القديمة التي أطلق عليها دبلله ثم حرفت إلى تباله وتبله وهى تقع على الترعة القديمة المساه "اتوينس" ولها شهرة في الزمن اليوناني والروماني هذا وقد أستخرج من هذا التل قطع أثرية هامة محفوظة حالياً في المتحف المصري و يقال أن الملكة حتشبسوت الشهيرة أقامت هناك بعضاً من الوقت .
 
 - تل المقدام: ويقع في كفر المقدام التي تبعد 10 كم عن مدينة ميت غمر ولهذا التل أهمية كبيرة إذ تبلغ مساحته حوالي 120 فدان حيث يسمى في العصر اليوناني الروماني هيلوبولس هذا وتظهر به حالياً بعض بقايا من التماثيل والأحجار المنقوشة بكتابات هيروغليفية كما اكتشفت فيه بعض الأواني الفخارية والمسارج.


 
BY : AHMED KASPR

جولة فى اثار محافظة البحيرة

 

أهم المعالم الأثرية :

  • قلعة قايتباي:تقع على الشاطئ الغربي للنيل بمنطقة رشيد بناها السلطان الأشراف أبو النصر قايتباى في أواخر دولة المماليك وهي عبارة عن بناء مستقل طوله 60 مترا وعرضه 50 مترا وسمك اسواره 4.5 متر.
  • متحف رشيد:مقام بأحد المنازل الأثرية بمدينة رشيد والذي يرجع تاريخ بنائه إلى النصف الأول من القرن الثامن عشر ويضم المنزل 4 طوابق.
  • منزل الامصيلى:بناه عثمان اغا الطوبجى عام 1213 ميلادية وهو نموذج رائع للعمارة الإسلامية التي تمتاز بنجارتها المطعمة بالصدف وسن الفيل والمنقوشة بالنقوش العربية البديعة.ويرجع للعصر المملوكي
  • نصب تذكاري عبارة عن لوحة تمثل حجة شق ترعة المحمودية مدون عليها بلغة تركية وترجمت النصوص حديثا للعربية. وكانت موجودة بالمسجد الكبير بالمحمودية وتم نقلها ووضعت عند فم ترعتها.
  • دير وادي النطرون به مقابر كل البطاركة الأرثوذكس. ويوجد بصخراء النطرون.
  • قصر الملك فاروق بإدفينا. حاليا مقر كلية الطب البيطري جامعة دمنهور.
  • تل كوم تقالة الأثري جنوب عزبة الصاوي:التل الأثري عبارة عن منطقة يحتمل وجود آثار بها، ويوجد بالبحيرة حوالي‏ (186)‏ تلاً أثرياً، وهي موزعة على منطقتي: شمال البحيرة، وجنوب البحيرة، ويوجد في بعض هذه التلال قطع أثرية مثل تل كوم تقالة الذي يقع جنوب عزبة الصاوي بحوالي (1500) متر كما يقع شمال مركز أبو حمص بحوالي (4500) متر، والذي قام جمال مبارك بالتنقيب عن تلك القطع الأثرية في هذا التل في عام 2009م، ثم قام بعد ذلك بالتعدي على جزء من التل بغرض إنشاء مجمع مبارك الرياضي.
  • ملاحات إدكو
  • مبني مسرح البلدية (حاليا سينما) ببني علي هيئة الأوبرا في عهد الخديوي إسماعيل.
  • مبني مكتبة البلدية بني في عهد الخديوي إسماعيل.
  • مبنى المدرسة القانونية (كلية الزراعة حاليا) تحفة معمارية رائعة بنيت في عهد الخديوي إسماعيل.
  • قناطر إدفينا. وقصر الملك فاروق بادفينا وجامع الحلبى بادفينا
  • محطة العطف الكهربائية بالمحمودية والتي كانت تدار بالفحم منذ قرن،
  • محطة كهرباء النوبارية بكوم حماده قدرة 2250 ميجا وات
  • دار الاوبرا بدمنهور
وناتى بعد ذلك الى تقسيم بعض المراكز التى تحتوى ع اثار مختلفة :

 فى مدينة رشيد
رشيد هي مدينة البحر والنيل ، مدينة أثرية من طراز خاص


*** آثار إسلامية :
المساجد والمنازل الأثرية .. بها 12 مسجد أثرى و 22 منزل أثرى أنشئت فى العصر المملوكي والعثماني وتحتل مدينة رشيد المرتبة الثانية بعد مدينة القاهرة فى كمية الآثار الإسلامية الموجودة بها .
قلعة قايتباي .. أنشئت فى عهد قايتباي سنة 901 وعثر بها على حجر رشيد الذى فك رموزه العالم الفرنسي شامبليون بعد دراسة دامت حوالى 23 عاما وحجر رشيد موجود الآن بالمتحف البريطاني طبقاً لمعاهدة 1801 و تقع مدينة رشيد فى الجهة الشمالية من مدينة رشيد بمسافة سبعة كيلو مترات.

فى مدينة ادفينا
أدفينا يرجع اسمها الأصلي إلى اتفيين وينطقها العامة اليوم دفينا وكانت تابعة لمركز العطف ولما أنشئ مركز رشيد 1896 م ألحقت بمركز رشيد لقربها

*** آثار العصر الحديث :

بها القناطر التى تشتهر باسم المدينة : وكان البدء فى إنشاء القناطر عام 1949 وافتتحها مصطفى النحاس باشا رئيس وزرا مصر عام 1951 .
قصر الملك : القصر الأول بني فى عهد الخديوي إسماعيل كمنتجع ترفيهي والثاني بني فى عهد الملك فؤاد وتم بناؤهما على الطراز الايطالي الفريد وتم جلب الأعمدة الرخامية خصيصاً من ايطاليا واستخدمت الأحجار والأعمدة الجرانيتية المصرية وبعض الكتل الأثرية الفرعونية المميزة وأرضيات القصر مغطاة بالبار كيه الايطالي واستخدمت قطع من الرخام مختلفة الألوان منقوش عليها العمليات الحسابية لمعرفة مواعيد النوات والفيضان والأمطار.


مدينة دمنهور
يقول التقليد القبطي المتسلم من الآباء للأبناء منذ عصور ضاربة فى القدم أن هذه المدينة دمنهور أخذت من دمج الكلمتين (دم - نهور) ويقول الآباء الأقباط لأبنائهم أنه قد قام العرب المسلمين بمذبحة عند غزوهم لمصر فى هذه المدينة فقتلوا أهلها الأقباط وسال الدم القبطي حتى صار نهور حيث كانت دمنهور مركز العرب فى حرب الجيش البيزنطي فى الإسكندرية عند الغزو الإسلامي لمصر .

وقد أطلق الفراعنة على هذه المدينة أسم مدينة النور ومدينة النصر .

وفى العصر البطلمي كانت عاصمة مقاطعة اضافية تسمى ( بحدت )

البحيرة تضم‏106‏ قطع أرض خاصة بالآثار بمساحات كبيرة يطلق عليها‏'‏ تلال منتشرة‏'‏ وقد جري عليها تعديات بالبناء أو الزراعة سواء في مركز دمنهور وكوم حفص وحمور والبرنوجي والهلباوي وأبو حمص وكوم الغرف التي علي سبيل المثال تبلغ مساحتها الحقيقية‏104‏ أفدنة تم التعدي عليها وهي الآن أقل من‏55‏ فدانا‏,‏ أما بركة جعيف بإيتاي البرود فمساحتها‏45‏ فدانا أصبحت مأوي للحشرات ومصدرا للأمراض الناتجة عن المياه الراكدة والصرف الصحي الذي تطلقه القرى المجاورة‏

محافظة البحيرة علي سبيل المثال تمتلك‏23‏ منزلا تم ترميم‏10‏ منها‏,‏ كما يوجد الكثير من المساجد التي يتم ترميمها مثل مسجد زغلول وقد قام المجلس الاعلي للآثار بتسجيل‏51‏ أثرا إسلاميا في البحيرة منها المساجد العثمانية الشهيرة مثل مسجد الحلبي و المسجد الكبير و قبة علي العريان و قبة تاج الدين و قبة علي الخزرجي‏.‏

كما تتنوع الآثار القبطية القديمة في وادي النطرون فنجد الأديرة والكنائس الشهيرة على مستوى مصر والعالم

 BY: AHMED KASPR

كتاب مهام مفتش الاثار



التحميل من هنا :

 http://4upfiles.com/r9kyiwp2qpql

التحنيط فى مصر القديمه








التحنيط فى مصر القديمه ارتبط بفكرة الخلود اللى امن بيها المصريين. بيقول عالم الاثار الكبير بريستد انه ما شافش شعب قديم و لا حديث آمن بفكرة الحياه بعد الموت زى المصريين. المصريين شافو الحياه على الارض كمجرد مرحله مؤقته بتسبق انتقال الانسان لعالم الخالدين و الحساب على الاعمال الدنيويه ، و ده كان سبب اهتمام المصريين ببنا المقابر الهرميه الضخمه اللى ما بتفنيش على مر الزمن و حتى مبنى اللابيرنت اللى افتكره هيرودوت قصر و وصفه فى كتابه " التاريخ " على الاساس ده اتضح من قريب انه معبد جنائزى خاص بهرم امنمحعت التالت.
المصريين اعتقدو ان جسم الانسان بيتكون من تلت عناصر الاول هو " خات " يعنى الجسم و التانى هو " كا " ( القرين او الاله الحارس ) و ده بيتولد مع الانسان و بيلازم الجسم بعد الوفاه عشان يدافع عنه فى الحياه الاخرى و فيه مؤرخين و باحثين اعتقدو ان " الكا " هى المشيمه اللى بتحفظ الانسان و هو جنين. و التالت هو " با " يعنى الروح اللى بتفارق الجسد عند الوفاه و بتنطلق للسما اذا كان المتوفى فرعون او بتروح العالم السفلى اذا كان من عامة الشعب ، و بتفضل تزور الجسم من وقت للتانى و رمز المصريين ليها بطاير ليه وش انسان. و لإن المصريين كانو بيعتقدو ان الشمس بتتولد كل يوم فى الشرق و بتموت فى الغرب عشان كده كان شط النيل الغربى هو المكان المفضل لدفن الميتين.
و اكمن الروح بتزور الجسم فكان لازم تزويد الميت بكل اللى ممكن يحتاجه من اكل و شرب و موبيليات و ادوات و تزيين حيطان المقبره بالرسوم و النقوش اللى حا تدب فيها روح الحياه بطريق او بتانيه ، و كان لازم كمان الاحتفاظ بشكل الجسم كامل و صيانته من الفساد عشان تقدر الروح تتعرف عليه بعد الدفن و بكده كان التحنيط ضروره بتفرضها المعتقدات الدينيه.
التحنيط بيعتبر مفخره علميه للمصريين اللى اتوصلو ليه بنفسهم بالكامل من غير نقل من اى حته او ثقافه تانيه فى العالم. ماحدش يعرف امتى اكتشف المصريين فن التحنيط لكن المرجح انهم كانو بيعرفو طريقه بدائيه لحفظ الجسد فى عصر الاسره التانيه و علما الاثار لقو احشاء الملكه حتب حرس ام خوفو ( الاسره الرابعه ) لكن ما لقيوش الجسد اللى جايز يكون اتسرق عن طريق حرامية المقابر.

اول موميا اكتشفها علما الاثار كانت من عصر الاسره الخامسه و اتحطت فى متحف فى لندن لكن المتحف باللى فيه اتدمر فى غاره جويه سنة 1941 وقت الحرب العالميه التانيه. بعد كده اكتشفت مومياوات كتيره حوالين هرم امنمحعت التالت فى الفيوم و اتضح انها لناس من عامة الشعب و كانت المومياوات محفوظه بطريقه متقنه. و فى عصر الدوله الحديثه وصل فن التحنيط لذروته و استمر لغاية بدايات العصر المسيحى.

مهنة التحنيط :

 ارتبط التحنيط بالكهانه و كانت طقوسه بتتمارس قرب المعبد او المدفن و المكان اللى كان بيتعمل فيه التحنيط المصرين كانو بيسموه " المكان المطهر " أو " خيمة الاله ". مهنة رئيس المحنطين كانت مهنه مرموقه لكن مهنة اللى بيطلعو الاحشاء من الجسم كانت مهنه منبوذه اكمن فيها انتهاك لحرمة جسد المتوفى.

 

طريقة التحنيط  :

 

فكرة التحنيط كانت بتعتمد على تجفيف الجسم و بعدين سد مسامه بمواد عازله عشان ماتدخلهوش الرطوبه اللى بتسبب العفن. العمليه كانت بتاخد سبعين يوم بتتمارس فيها طقوس كتيره. فى العصر الحديث انتشرت خرافة " لعنة الفراعنه " و بيتقال انها بتصيب اللى يعتدى على المومياوات او مقابرها. و بيعتقد كتير من اللى بيأمنو بيها انها بسبب التعاويذ اللى كانت بتتقال وقت عملية التحنيط او وقت طقوس الدفن.
التحنيط كان بيتم بتلت طرق مرتبطه بالوضع المادى للمتوفى. الطريقه الاولى اللى كانت بتستخدم فى تحنيط الملوك و النبلا كانت بتتعمل بالخطوات دى :
  1. جسم المتوفى كان بيتحط على ترابيزه و بعدين المحنط كان بيطلع المخ من الراس عن طريق اله خاصه و بعدين كان بيجيب سكينه و يعمل فتحه فى شمال بطن المتوفى و بعدين يجرى و يهرب و يرميه الحاضرين بالطوب و يلعنوه جايز لانهم كانو بيعتقدو ان الروح الشريره اللى كانت سبب الوفاة اتعلقت فى جسم المحنط.
  2. رئيس المحنطين كان بييجى و يفرغ البطن من الاحشاء لكن كان بيسيب القلب مكانه اكمن وجوده ضرورى لعودة الحياه للمتوفى ، و كان عادة بيحشى البطن بالكتان المشبع بالصمغ و الپارفانات او بالقار ، و بعدين كان بيخيط الفتحه الجانبيه او كان بيسدها هى و خرام المناخير و الودان و العينين بالصمغ او الشمع المصهور.
  3. بيتم غسل الامعاء بنبيت النخل و بعدين كانت بتتملى بالمر و الايسون و البصل و تتحط فى اوعيه خاصه و فى احوال نادره كانو بيرجعو الامعاء للبطن تانى. و الغريب ان فيه مومياوات اتلاقت من غير امعاء لكن ما كانش فيه اى فتحه فى البطن و لغاية دلوقتى مش معروف كانو بيطلعوها ازاى.
  4. بيتجفف الجسم بدفنه فى النطرون ( كربونات الصوديوم اللى بيحتوى على شوايب من ملح الطعام ) ، و اكمن الضوافر كانت بتقع وقت التجفيف فكانت بتتثبت بخيط او بلفايف دهب صغيره او من اى معدن تانى ، و لو انكسر اى طرف وقت التحنيط كان بتتعمل اطراف صناعيه و تتركب مكان اللى انكسرت و ده للمحافظه على هيكل الجسم بالكامل ، و ساعات كل العمود الفقرى كان بيتعوض لو تلف و ده اتلاقى فى موميا اكتشفت فى الفيوم.
5.بعد رفع الجسم من النطرون كان بيتغسل بمحلول الملح و بيتعطر و بتتعالج اى تسلخات فيه ، و بعدين كان بيتدهن كله بالصمغ السايل و بتتلف عليه شرايط طويله من الكتان المغموس فى الصمغ ، و بعدها بيتحط فى تابوت ليه هيئة الجسم المتحنط و تتم عملية الدفن.

 اعداد : سمر فتحى 

كتاب اسرار السحر والشعوذه عند القدماء المصريين



التحميل من هنا :

http://4upfiles.com/l6r3orggfp8w 

اللغة المصرية القديمة



استعملت الهيرغليفية كنمط كتابة رسمي لتسجيل الأحداث على المعالم والنصوص الدينية علي جدران المعابد والمقابر وأسطح التماثيل والألوح الحجرية المنقوشة والألواح الخشبية الملونة، وبسبب طبيعتها كانت تعد منذ القدم نظامًا للكتابة وفنًا زخرفيًا جميلاً في آن واحد، مثلها في ذلك مثل الخط العربي.
ومن أهم الكتابات عند المصريين القدماء كتابة أسمائهم، وأسماء الأب والأم والأخوات، لأنهم كانوا يعتقدون أنه للبعث في الحياة الآخرة لا بد من المحافظة على اسم الشخص إلى جانب المحافظة على جثمانه ، وضياع الاسم يعتبر الفناء الكامل.
وكانوا يكتبون كذلك وظائفهم بحانب أسمائهم ، مثل رئيس الكتاب أمنمحعت (أمير-شس امنمحعت)، وإذا توفي رئيس الكتاب أمنمحعت مثلا ، فكانوا يكتبون اسمه ووظيفته كالآتي : "أمير-شس أمنمحعت، ماع خرو " أي رئيس الكتاب أمنمحعت ،الصادق في كلامه (أمام الآلهة يوم الحساب) بمعنى المغفور له.
يعد الخط الهيرغلفي الأب الأول لكل نظم الكتابة اللاحقة إذ بنى قوم ساميون على بعض رموزه نظامًا أبجديًا لتسجيل أصوات لغتهم هوالخط السيناوي الأولي الذي استُنبطت منه لاحقا كل نظم الكتابة الأبجدية المعروفة في العالم تقريبًا، البائدة منها والباقية، وعلى رأسها الكتابة اليونانية القديمة والقبطية ثم الرومانية، ومنها كتابة اللغات الأوروبية.
بعد اندثار المعرفة بقراءة الهيروغليفية في العصور المتأخرة انشغل عديدون بمسألة حل رموزها، وتذكر مصادر أن ذا النون المصري وابن وحشية كانا قادرين على قراءتها، ولو جزئيًا.في العصر الحديث كان لاكتشاف حجر رشيد على يد ضابط في الحملة الفرنسية، وما تلاه من عمل شامبليون على فك رموزها الأثر الأبلغ على تقدم علم المصريات.
الإشارة إلى لغة مصر القديمة باسم "اللغة الهيرغليفية" بين العوام ووسائل الإعلام خطأ شائع، لأن الهيرغليفية هي نظام الكتابة.
في الاستعمال الشائع تدل الهيرُغليفية المصرية على نظام الكتابة الذي استعمل في مصر القديمة لتسجيل اللغة المصرية والقيام بعمليات الجمع والطرح والحساب.
أقدم ما وصلنا مكتوبا بالهيرغليفية مخطوط رسمي ما بين عامي 3300 قبل الميلاد و 3200 ق.م. في ذلك المخطوط استخدمت صور لترمز إلى أصوات أولية للكلمات، وقد استوحى المصري القديم تلك الصور من الموجودات الشائعة في البيئة المصرية في ذلك الوقت، من نبات وحيوان وأعضاءها ومصنوعات بشرية وغيرها. مثل الفم وينطق (را)، والعين وتنطق (يري) والعرش وينطق (ست) والبيت وينطق (بر) أو الثعبان (فاي) ويؤخذ منها الحرف الأول (ف)، والبومة (م) والحدأة (أ)، كما استعملوا رموزا دخلت فيما بعد إلى الكتابة العربية مثل (هـ) و(و) و(ش).أخذوا أيضا أسماء ذات حرفين للتعبير عن حرفين متتاليين : مثل البيت (بر) ، و العرش (ست) ، و الأرنب (ون) . كما استعملوا من بعض الكلمات ثلاثة حروف ، مثل : عنخ (ومعناها حياة) ، و حتب (ومعناها راضي أو قربان) ، و نفر ( ومعناها جميل) .
اصل الكلمة:
الهيرُوغليفية (من الإغريقية ἱερογλύφος)أو الميدو نتروا بالمصريه القديمه لأن هيرغليفيه كلمه اغريقيه و لكن المصريه هي ميدوا نتروا العلامات الروحانيه أو "النقش المقدس"، والمصطلح كما يستخدمه دارسوا نظام الكتابة يدل على فئة من نظام الكتابة التصويرية تندرج تحتها الكتابة الهيرغليفية المصرية ونظم كتابة أخرى منها المايا والكتابة الصينية في بداياتها.وكانت كلمة اله عند المصريين القدماء تعني mdw nṯrاشتقت كلمة "هيروغليفي" من الكلمتين اليونانيتين "هيروس" Hieros و"جلوفوس" Glophos وتعنيان "الكتابة المقدسة" إشارة إلى أنها كانت تكتب على جدران الأماكن المقدسة كالمعابد والمقابر و"الكتابة المنقوشة" لأنها كانت تنفذ بأسلوب النقش البارز أو الغائر على جدران الآثار الثابتة (المباني) وعلى الآثار المنقولة (التماثيل واللوحات..إلخ).


الاله امون

امون **

إله الشمس والريح والخصوبة؛ أحد الآلهة الرئيسيين في الميثولوجيا المصرية القديمة (ديانة قدماء المصريين)، ومعنى اسمه الخفي. من العسير معرفة كيف كان اسمه ينطق بالضبط لأن الكتابة المصرية القديمة الهيروغليفية كانت تستعمل الحروف الساكنة (الصوامت)، فكان اسمه يكتب أمن ومن الممكن أنه كان ينطق أَمِن مع إمالة الكسر إلى الفتح.

اللاهوت : 

إن عبادة آمون (و أمنرع فيما بعد) والديانة المرتبطة بهما من أعقد ثيولوجيات مصر القديمة. في أسمى صوره كان أمنرع إلها خفيا مثلما يعني اسمه، ولكن لاهوتيا فلم يكن الإله وحده خفياً، بل إن اسمه خفي أيضاً وإن شكله لا يمكن إدراكه. بكلمات أخرى إن الغموض المحيط بآمون سببه هو كماله المطلق، وفي هذا كان مختلفا عن كل الآلهة المصرية الأخرى. كانت قداسته بمكان بحيث أنه ظل منفصلاً عن الكون المخلوق. كان مرتبطا بالهواء ولهذا كان قوة خفية، مما سهل له الترقي كإله أعلى.
اعتبر آمون خالقاً لنفسه، (إلا أن مدرسة هِرموبوليس (الأشمونين\شْمون\خِمنو) اللاهوتية الأقدم اعتبرته أحد الآلهة في الأجدود، الثامون المعروف باسمها)، كما كانت له القدرة على التجدد وإعادة خلق نفسه التي مُثلت بقدرته على التحول إلى أفعى وطرح جلده، ومع هذا فقد ظل مختلفا عن الخلق، منفصلا ومستقلاً عنه.
بتوحده مع رَع، الشمس، تجلى آمون للخلق، ولهذا جمع أمنرع في نفسه النقيضين الإلهيين: فهو بصفته آمون كان خفيا وغامضا ومنفصلا عن العالم، وبصفته رع كان جليا وظاهراً ومانحا للحياة اليومية. بنفس المنطق كان ارتباطه بماعت، المفهوم المصري للعدل والتوازن في الكون.
سهلت طبيعة آمون الخفية اقترانه بالآلهة الأخرى. في طيبة ارتبط آمون بادئ ذي بدء بمونتو، إلهها القديم، ثم جاء اقترانه برَع، وتلا ذلك اقترانه بآلهة أخرى، فعرف بالأسماء أمنرعأتوم وأمنرعمونتو وأمنرعحُراختي ومينأمن. وهنا تجب ملاحظة أن آمون لم يكن يندمج في الآلهة الأخرى لخلق إله جديد، بل كان اقترانه توحداً للقدرة الإلهية.
في أوج عبادة آمون-رع، اقتربت الديانة المصرية كثيراً من كونها ديانة توحيدية، حيث أصبح الآلهة الآخرون أوجهًا لقدرته، أو تجليات له. باختصار أصبح هو الإله الأوحد والأعلى.
كانت زوجته أحيانا تدعى أمونت، الصيغة المؤنثة لآمون، ولكنها غالباً ما كانت تعرف بالاسم موط، وكان لها رأس إنسانة مرتدية التاج المزدوج للوجهين القبلي والبحري، وكان ابنهما هو خونسو، القمر. معًا شكلوا ثالوث طيبة.
ذهب البعض إلى أن آمون كان إلها حديثاً نسبياً في الديانة المصرية القديمة، حيث أن عبادته في طيبة - حيث توجد أقدم معابده - لم توثق إلا اِبتداء من الأسرة الحادية عشرة، ولكنه في الحقيقة وجد مذكورا في متون الأهرام التي ترجع لعصر الملك أُناس، الأخير في الأسرة الخامسة، والتي تظهره كرمز للقوى الخالقة، متوافقا مع دوره في ثامون آلهة هِرموبوليس، مما يعطي وجوده قدما أكبر.

يحتمل أن عبادة آمون بدأت في هِرموبوليس، أو أنه في البداية كان إلها محلياً لطيبة عندما كانت لا تزال بلدة غير ذات أهمية كبيرة.


صعوده : 

عندما ظهرت الأسرة الحادية عشرة من إقليم هيرمونثيس (أرْمـَنـْت)، أو ربما من طيبة نفسها، أغدقت على معبد الكرنك بالتماثيل والعطايا. عندما تمكن ملوك الأسرة السابعة عشرة الطِيبيون من طرد الهِكسوس، أصبح لآمون، إله العاصمة الملكية، شأن كبير باعتباره حامي مصر.
و عندما حمل ملوك الأسرة الثامنة عشر السلاح خارج الحدود المصرية المعروفة حتى ذلك الوقت في حملات عسكرية ناجحة على سورية والنوبة وليبيا، أصبح آمون إلها قوميا لمصر، تعرف به عالميا، طامسا نور كل الآلهة الآخرين ومثبتا مكانته فوق آلهة البلاد الأجنبية، فشاعت عبادته في النوبة وليبيا اللتان كانت الثقافة المصرية شائعة فيهما. نسب ملوك مصر كل انتصاراتهم وإنجازاتهم وأمجادهم إلى آمون وأغدقوا الثروة والعطايا والغنائم على معابده. في هذا الوقت حل آمون محل الإله المحارب مونتو كإله رئيس لمدينة طيبة، وأصبح ملكا للآلهة.
أصبح آمون إله النوبة في عصر الأسرة الخامسة والعشرين، كما كان كهنة آمون في مملكة بلانة (ناباتيا) ومِرْوِه يتحكمون في جميع شئون الدولة، فيختارون الملك ويوجهون حملاته العسكرية، بل وأحيانا يرغمونه على الانتحار كما ذكر ديودورس الصقلي. استمر ذلك حتى القرن الثالث قبل الميلاد عندما قام أركامان (Arkamane Ergamenes) بذبح الكهنة.
تواكب صعود آمون إلى مرتبة الإله القومي والعالمي مع ازدياد أهمية طيبة. هذا الصعود تسارع مع تولي أمنمحت الأول (سِـحِـتِـپ اِب رَع) الحكم في طيبة وتأسيسه الأسرة الثانية عشرة، وبلغ أوجَه في عصر الدولة الحديثة عندما كان يُحتفى به في عيد أُپـِت. اقترن اسم أمنمحت مؤسس هذه الأسرة باسم الإله آمون وحمله من بعده ثلاثة من خلفاءه، كما اتخذ ملوك طيبيون عديدون من المملكة الوسطى الاسم نفسه فيما بعد.
في شعائر عيد أُپـِت، كان تمثال آمون يحمل على قارب من الكرنك إلى طيبة (الأقصر) ليحتفى بزواجه من موط بصفته كا-موت-إف لينجبا خونسو ليكتمل ثالوث طيبة، وهو في هذا الدور كان يمثل قدرة الخلق.
تمتع آمون بشعبية كبيرة بين الناس حيث كان ينادى بنصير الفقراء، وأنه يحمي الضعيف من القوي، وحامي العدالة، وكان على من يطلب العون من آمون أن يثبت نقاءه أو أن يتطهر من ذنوبه أولاً.
كان ارتباط آمون بالملكية المصرية يعني أن يستمد الملك قوته منه باعتباره ابنا له مثل ما حدث عندما وجدت الملكة حَتْشِـپْسوت (ماعت-كا-رع) فيه نصيرا لها، فعظمته ونفسَها بأن أعلنت أنها ابنته، وبنت معبدها في الدير البحري باسمه. وطبقا للاهوت الرسمي في الدولة الحديثة كان أمون-رع هو الذي يحكم مصر من خلال الملك، ويظهر مشيئته من خلال كهنته. لكن مع ازدياد أهمية الإله ازدادت قوة كهنته وسطوتهم ففرضوا سيطرتهم على الساحة السياسية، ووصل الحال إلى أن حكمت مصر سلالة من الملوك الكهَّان هي الأسرة الحادية والعشرين.

صُوِّر آمون في هيئة آدمية، مرتديا تاجا يخرج منه شكلان متوازيان، مستطيلان ودائريّا الطرف، ربما يمثلان ريشتان عظيمتان من ذيل الصقر المستعارتان من الإله مين. يوجد نمطان شائعان لتصويره: في واحد منهما يصور جالسا على عرش، وفي الآخر يصور في وضع القضيب منتصبا (ithyphallic) ممسكا في يده سوطا، تماما مثلما صور الإله مين. ومن المرجح أن هذا التصوير الأخير هو شكله الأصلي الذي عرف به باعتباره إلها للخصوبة، الذي يؤدي أمامه الملك الطقوس الشعائرية الرمزية لفلاحة الأرض أو حصاد الغلة.
إبان الأسرة الثامنة عشرة اعتبرت الإوزة المصرية (chenalopex) مقدسة كتجسد لآمون، ولكنه كان يُمثل أكثر باعتباره الكبش وفير الصوف ذي القرنين المعقوفين الذين أصبحا يعرفان باسمه قرنا آمون ووجد ممثلا بهذه الصورة منذ عهد أمنحوتب الثالث. (في المقابل ارتبط نوع الكباش المحلي القديم ذي الشعر المرسل والقرون المستقيمة المبرومة بالإله خنوم). كما ظهر أيضا في صورة إنسان برأس ضفدع، ممثلا لدوره في الأجدود.
أحيانا كان اسم الإله الشمس رع يقرن باسم آمون ليصبح أمون-رع، خصوصا عندما كان يشار إليه باعتباره "ملك الآلهة" ابتداء من الأسرة الثامنة عشرة، حيث كان حكم السموات في دينة قدماء المصريين للإله رع. عندما نقل أمنمحات الأول العاصمة إلى اتجتاوي (عند طرف الدلتا؛ لم تكتشف بعد ويمكن أن تكون ليشت) ازدادت أهمية هذا الاقتران برَع سياسيا ولاهوتيا وهو ما كان أمرا منطقيا بالنسبة لإله متفوق كآمون، الذي كان يلقب أيضا "ملك تاجي الأرضين".
في العصور اليونانية كان آمون-رع أحيانا يصور برأس رجل ملتح وجسم جعران وجناحي صقر وقدمي إنسان ومخالب أسد، وذلك بقصد إضفاء صفات عديدة ومختلفة عليه



الآلهة المصرية

 الآلهة المصرية :-

طبقًا لـ E. A. Wallis Budge ومعظم علماء المصريات، عبد قدماء المصريين الإله الواحد الأحد (الذي يعتقد أنه رع)، أما باقي رموز الميثولوجيا المصرية المذكورة أدناه؛ فهي مجرد أطوار أو أشكال أو وجوه لذلك الإله الواحد. وهناك ترتيلة كُتبتْ (في العام 1370 ق.م تقريبًا)؛ للتشديد على الطبيعة الوحدانية لـ(رع)؛ لمواجهة الشرك بالإله الواحد، فيها عدة رموز موصوفة كأشكال لـ(رع).
وكان عدد تلك الرموز كبير جدًا؛ يتجاوز الـ 800 رمز، ولم يظهروا جميعًا في وقت واحد، كما أن بعضهم هو عبارة عن دمج لرموز أخرى.

الرموز المصرية : 


يتربع على قمة الرموز المصرية القديمة التاسوع المقدس، وهي العائلة التي تمثل بدء الخليقة وصراع الخير والشر
هذه القائمة لا تشمل جميع اندماجات الرموز وأشكالهم المختلفة، كما أن معظمها رموز محلية انتشرت في مناطق أو مدن أو قري معينة. كان لكل ولاية مصرية آلهتها التي يقدسونها ويلتمسون لطفها وحمايتهم من الأمراض والجوع والشر . وكانت منزلة الإله تتغير مع مر العصور فيسود هذا في وقت ما ويسود آخر في وقت آخر، ولكن كانت هناك بعض الآلهة "الرئيسة" التي تنتشر أساطيرها بين ربوع كل مناطق مصر ، وكانوا يشكلون العنصر الروحاني للمصريين القدماء عبــر 3000 أعوام .


وسوف نستعرض الالهة عن طريق نبزة بسيطة عن كلا منهم حسب :

(اسم الرمز)
(صفته وألقابه وبعض أطواره)
(الشكل الذي صوره المصريون به)

-1-أبيس رمز لخصوبة الأرض مثل على هيئة العجل
-2-أتوم رمز لخالق العالم ، انجب بنفسه شو الهواء و تفنوت الرطوبه
-3-آتون عبده اخناتون وجعله الإله الأوحد مثل في البدء رأس صقر
ثم كقرص شمس بأشعة تنتهي بيد آدمية تمسك غالبًا مفتاح الحياة
-4-آش رمز الصحراء الغربية على هيئة إنسانية
أو برأس صقر
وأحيانًا برأس ست
أو بثلاثة رؤوس للبؤة وثعبان ورخمة

-5-أقر تجسيم قديم للأرض ومن ثم للعالم الآخر أسدين ظهرهما متقابل بينهما علامة الأفق أو الشمس يقومان بحراسة مدخل ومخرج الآخرة
ويمثلان الرمز شو والرمز تفنوت

-6-أمنتت حامية للموتى سكان الغرب ارتبطت بحتحور رمز الحب الجميل
-7-آمون الرمز الخفي
الرمز الرسمي للإمبراطورية الحديثة
ولقب بملك الآلهة على هيئة رجل يلبس تاج تعلوه ريشتان
ويتخذ شكل الرمز مين في كثير من الأحيان
أو على صورة الكبش أو الإوزة

-8-أنوبيس حامي وحارس الجبانة على هيئة كلب يربض على قاعدة تمثل واجهة المقبرة
أو في وضع مزدوج متقابل
ومثل كذلك على هيئة إنسان برأس كلب

-9-أنوريس
اينحرت ويعني اسمه الذي يحضر البعيدة على هيئة رجل يعلو رأسه تاج مكون من أربع ريشات

-10-أوزيريس
أحد أفراد
التاسوع المقدس حاكم عالم الموتى، أخ إيزيس وتزوجها وأنجبا حورس ،(أنظر أسطورة إيزيس وأوزوريس) على هيئة رجل بدون تحديد لأعضاء جسمه. يلبس تاج الأتف ويقبض بيمينه على عصا الراعي وبيساره على عصا النخخ

-11-أولاد حورس إمستى
حابي
دواموتف أي حامي إمه
قبحسنوف أي عاطي الماء لأخيه يقومون على حراسة أوزيريس أثناء تحنيطه ومن ثم يحرسون أواني الأحشاء الأربع
ويمثلون أركان العالم الأربعة



أسطورة إيزيس وأوزوريس



أسطورة إيزيس وأوزوريس هي القصة الأكثر تفصيلًا وتأثيرًا ضمن الأساطير الفرعونية. تدور القصة حول جريمة قتل الإله أوزوريس، فرعون مصر، وعواقب هذه الجريمة. عقب الجريمة قام قاتل أوزوريس، وهو أخوه ست، باغتصاب العرش. في الوقت ذاته، ضربت إيزيس الأرض سعيًا وبحثًا عن جثة زوجها حتي عثرت عليها في جبيل، ولكن ست أفلح في سرقة الجثة وقطعها إلى اثنين وأربعين جزءًا، ووزعها على أقاليم مصر.[1] لم تستسلم إيزيس وتمكنت من جمع أشلاء زوجها ، فحبلت وولدت إيزيس بعد ذلك ولدًا هو حورس ، وأصبح أوزوريس ملكًا في مملكة الموتى.[2] ما تبقى من القصة يتمحور حول حورس، الطفل الناتج عن اجتماع إيزيس وأوزوريس، والذي كان في بادئ الأمر مجرد طفل ضعيف تتولى أمه حمايته، حتى أصبح منافس ست على العرش. انتهى صراع ست مع حورس، الذي غلب عليه العنف، بانتصار حورس، مما أعاد إلى مصر النظام الذي افتقدته تحت حكم ست. كما قام حورس بعدها بإتمام عملية إحياء أوزوريس. تُكمِّل هذه الأسطورة، بما فيها من رموز معقدة، المفاهيم المصرية من نظام الملكية، وتتابع الملوك، والصراع بين النظام والفوضى، وعلى وجه الخصوص الموت والبعث بعد الموت. علاوة على ذلك، توضح الأسطورة السمات المميزة لكل شخصية من الآلهة الأربعة محور القصة وكيف أن كثيرًا من العبادات في الديانات المصرية القديمة يرجع أصلها إلى هذه الأسطورة.
اكتمل الشكل الأساسي لأسطورة إيزيس وأوزوريس في القرن الرابع والعشرين قبل الميلاد، أو ربما قبل ذلك. ويتفرع كثير من عناصر الأسطورة عن أفكار دينية، إلا أن الصراع بين حورس وست من المحتمل أن يكون قد حدث بشكل جزئي بسبب الصراع الإقليمي بمصر في بدايات التاريخ أو في ما قبل التاريخ. وقد حاول العلماء أن يتبينوا طبيعة الأحداث التي أثارت هذه القصة، لكن محاولاتهم لم تأتِ بنتائج قاطعة.
توجد أجزاء من الأسطورة في مجموعة متنوعة من النصوص المصرية القديمة، بدءًا من النصوص الجنائزية والتعويذات السحرية ووصولًا إلى القصص القصيرة. وبهذا تكون القصة أكثر تفصيلًا وتلاحمًا من أي أسطورة فرعونية أخرى. لكن لا يوجد مصدر مصري يعطي فكرة كاملة وافية عن الأسطورة، كما تختلف الأحداث إلى حد كبير باختلاف المصادر. وبالرغم من أن الكتابات اليونانية والرومانية، وعلى وجه التحديد كتاب "حول العادات والأعراف" لصاحبه بلوتارخ، توفر معلومات أكثر عن الأسطورة، فهي لا تعكس المعتقدات المصرية بدقة في كل الأحيان. وبفضل هذه الكتابات، استمرت أسطورة إيزيس وأوزويس حتى بعد زوال معظم المعتقدات الفرعونية. ولا تزال هذه الأسطورة معروفة حتى اليوم الحالي.
مصادر الأسطورة
كانت أسطورة إيزيس وأوزوريس ذات أهمية بالغة في الديانة المصرية القديمة، كما كانت شائعة بين عامة الشعب.[3] ومن أسباب شيوع هذه الأسطورة استنادها إلى معنى ديني، وهو أن أي ميِّت يمكن أن ينعم في الآخرة.[4] سبب آخر لشيوع هذه الأسطورة هو كَون الشخصيات والمشاعر فيها أقرب إلى حياة الناس الواقعية من أي أسطورة مصرية أخرى، مما يجعل القصة تروق للذوق الجماهيري العام بشكل أكبر.[5] وكما يقول عالم المصريات ج.جوين جريفثس في حديثه عن العلاقة بين إيزيس وأوزوريس وحورس، فالأسطورة تنقل على وجه الخصوص "إحساسًا قويًا بالولاء والتفاني داخل العائلة".[6] وبهذه الجاذبية الكبيرة، تظهر هذه الأسطورة أكثر من أي أسطورة أخرى في النصوص القديمة، وبشكل استثنائي في مجموعة واسعة من ألوان الأدب المصري القديم.[3] وهذه المصادر توفر أيضًا كمية غير عادية من التفاصيل.[4] تتسم الأساطير المصرية القديمة بالتفكك والغموض، ذلك أن الصور الجمالية الدينية داخل الأساطير كانت أهميتها أكبر من أن تكون الرواية متماسكة. وإلى حد ما تبدو أسطورة إيزيس وأوزوريس متفككة وغنية بالكثير من الرموز. لكن بمقارنتها بالأساطير الأخرى فهي أكثر شبهًا بالروايات المتماسكة
أتى ذكر الأسطورة لأول مرة في نصوص الأهرام التي تعتبر أولى النصوص الجنائزية المصرية القديمة التي ظهرت على جدران غُرَف الدفن بالأهرامات بنهاية الأسرة الخامسة خلال القرن الرابع والعشرين قبل الميلاد. وتحتوى هذه النصوص، المُكوَّنة من تعويذات أو "أقوال" متفاوتة، على أفكار من المفترض أن تاريخها يرجع إلى عهود سابقة.[8] تختص هذه النصوص بذكر الحياة الآخرة للملوك المدفونين بالأهرامات، لذا فهي فغالبًا ما تشير إلى أسطورة إيزيس وأوزوريس المتعمقة في نظام الملكية والحياة الآخرة.[9] تظهر كثير من عناصر القصة، مثل موت وإحياء أوزوريس والفتنة الناشبة بين حورس وست، في الأقوال الموجودة في نصوص الأهرام.[10]
تتكرر نفس عناصر الأسطورة الموجود في نصوص الأهرام في أوقات لاحقة في النصوص الجنائزية مثل نصوص التوابيت التي ترجع إلى الدولة الوسطى (2055 - 1650 ق.م) وكتاب الموتى العائد إلى الدولة الحديثة (1550 - 1070 ق.م). وقد كُتِبَت معظم هذه الكتابات لعامة الشعب، لذا فالارتباط بين أوزوريس والموتى في هذه النصوص عاد غير متقيد بالولاء إلى أوزوريس من عدمه.[11]
القصة الأكثر اكتمالًا حول الأسطورة موجودة على نقش "الترانيم الكبيرة لأوزوريس" الذي يعود إلى الأسرة الثامنة عشرة (1550-1292 ق.م)، ويعطي ملخصًا للقصة كاملة في تفاصيل قليلة.[12] من المصادر الأخرى المهمة للأسطورة تمثيلية منف الموجودة على حجر شباكا، وهي قصة دينية تتضمن حكاية موت أوزوريس وإلام انتهى الصراع بين حورس وست. تربط هذه التمثيلية نظام الملكية الذي يمثله أوزوريس وحورس، بالإله بتاح خالق منف. طالما ساد الاعتقاد أن هذه التمثيلية ترجع إلى الدولة القديمة (2686 - 2181 ق.م). وعليه تم التعامل معها باعتبارها مصدرًا للمعلومات حول المراحل الأولى في تطور الأسطورة. لكن منذ سبعينيات القرن العشرين، استنتج عالمو المصريات أنها تُنسب إلى الدولة الحديثة على الأبعد.[13]
تأتي المعلومات الخاصة بالطقوس الأوزوريسية من حوائط المعابد المصرية التي ترجع إلى الدولة الحديثة وحتى المملكة البطلمية التي امتدت من سنة 323 إلى 30 ق.م. تعتبر هذه النصوص الخاصة بالطقوس مصدرًا رئيسًا آخر للمعلومات عن الأسطورة.[14]
تسهم الرُقى السحرية الشافية، التي استخدمها المصريون من كل الطبقات، بصفتها مصدرًا لجزء مهم في الأسطورة يصاب فيه حورس بالتسمم أو يمرض، ثم تقوم إيزيس بمعالجته. تقوم التعويذات بالوصل بين شخص مريض وحورس روحيًا حتى يستفيد هذا الشخص الآخر من مجهودات الآلهة. عُرفت الرُقى من نُسَخ البردي التي ساهمت بكونها إرشادات لطقوس الشفاء، كما جاءت من نوع خاص من أحجار ستيلي المنقوشة المعروفة باسم سيباس. كان من يسعى للشفاء يصبّ الماء على أحجار السيباس التي كان يُعتقد أنها تمدّ الماء بقوة الشفاء الموجودة في النص المنقوش على الحجر. ثم يشرب المريض الماء أملًا في العلاج من مرضه. يظهر موضوع حماية طفل صغير باستخدام السحر أيضًا على صولجانات منقوشة مستخدمة في الطقوس تعود إلى الدولة الوسطى. وقد تم عمل هذه الصولجانات قبل الرقى الشافية المرتبطة بموضوع أسطورة إيزيس وأوزوريس بعدة قرون.[15]


كتاب ترميم ابو الهول




التحميل من هنا :

 http://4upfiles.com/Gfiles.html