تابع صفحتنا ع الفيس بوك

السبت، 28 يونيو 2014

قصر فورزبورغر






قصر فورزبورغر: إرث عالمي وإنجاز حضاري معماري قصر فورزبورغرعلامة جمال وقمة ذوق لا يعد قصر فورزبورغر الألماني أهم قصور أوروبا التي تعود إلى حقبة الباروك فحسب، بل تشكل لوحة القارات بداخله علامة فارقة في تاريخ الإبداع الفني. اليونسكو صنفته تراثا إنسانيا خالدا، ليتحول إلى نقطة جذب لعاشقي الفن القديم. لا تزخر مدينة فورزبورغ بالقلعة الفاخرة الواقعة على إحدى التلال المحيطة بالمدينة فحسب، بل بالقصر الواقع في قلب المدينة الذي استحق أن يكون الرمز الثقافي والتاريخي الأول المميز لهذه المدينة، حيث تحول تدريجيا إلى القبلة الأولى للسياح. فمنذ أن صنف قصر فورزبورغر كتراث إنساني من قبل منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافية والعلوم (UNISCO) قبل 25 عاما بدأت تزداد أفواج السياح القادمة من شتى أنحاء العالم لزيارة هذه التحفة الفنية والمعمارية، التي تسلط الضوء على بعض جوانب الإبداع الجمالي والفني لحقبة تاريخية عشقت الفن والجمال. وقد زاد عدد زوار هذا القصر بشكل متسارع إلى أن بلغ أوجه العام الماضي، حيث وصل عددهم نحو 340 ألف حسب ما أفاد به مدير القصر، غيرهارد فيلر. وفي هذا السياق أشار فيلر إلى أن عدد الزوار تزايد منذ أن تم ضم القصر إلى قائمة التراث الإنساني، مشيرا إلى أن هؤلاء الزوار يمثلون مختلف الطبقات الثقافية وينحدر معظمهم من آسيا. قصر فورزبورغر: "قصر القصور" قلعة فورزبورغ التاريخيةيعد قصر فورزبورغر من الروائع الفنية والمعمارية التاريخية في ولاية بافاريا، موطن القلاع والقصور. كما أنه يعكس عبقرية مصممه المهندس المعماري الشهير بلتهازر نويمان (1687-1753) الذي استطاع أن ينجز أحد أجمل القصور التي شيدت في أوروبا في العصور الوسطى، مما دفع بعض كتاب ذلك العصر إلى وصفه بـ "قصر القصور". ولعل ما جعل هذا القصر يستحق أيضا هذا الوصف أنه استطاع أن يجسد الإبداع الفني والمعماري الذي تميزت به حقبة الباروك. كما ينقل هذا القصر زواره إلى رحلة استكشاف تاريخية ممتعة، ليتحول إلى قبلة عشاق التاريخ والفن القديم. أكبر لوحة فنية عالمية اللوحة الكبيرة المرسومة في سقف الصالة الرئيسة للقصر وتجمع هندسة هذا القصر الفسيح الذي يشمل على 450 غرفة وسلالم ضخمة في الصالة الرئيسة بين جمال العمارة والإبداع الفني الرائع الذي تجسده على وجه الخصوص لوحة فنية ضخمة، قام برسمها الفنان الإيطالي الشهير جيوفاني باتيستا تيبولو (1696-1770) في سقف صالة القصر الرئيسة. وتصور هذه اللوحة الفنية قارات العالم التي كانت معروفة آنذاك وهي أوروبا وآسيا وإفريقيا وأمريكا على مساحة 677 مترا مربعا، الأمر الذي جعلها أكبر لوحة فنية في العالم. وقد حظيت هذه اللوحة بإعجاب العديد من الشخصيات السياسية من بينها رئيس وزراء ولاية بافاريا، إيدموند شتويبر الذي اعتبر تلك اللوحة أجمل هدية قدمتها إيطاليا إلى ألمانيا.

BY : MEGO SHAKRA

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق