تعتبر محافظة المنيا متحفا وسجلا خالدا لجميع العصور
التاريخية التى مرت على مصر (الفرعونية - اليونانية – الرومانية – القبطية –
الاسلامية – ثم العصر الحديث) ففيها منطقة بنى حسن شرق النيل بمركز
أبوقرقاص .
والمتحف مكون من طابقتين على مساحة حوالى 600 متر مربع ويحتوى من الداخل على أربعة صالات لعرض المقتنيات به .
الطابق الأول مكون من ثلاثة صالات
الصالة الأولى
تحتوى على مومياوات للطائر المقدس ( أييس )وتوابيت مصنوعة من الخشب والحجر الجيرى والفخار وكذلك تماثيل صغيرة للطائر أبيس على شكل الآلة حورس وكل هذه الأشياء اكتشفت فى سراديب تونة الجبل .
والصالة الثانية
تحتوى على أثاث جنائزى وهو عبارة عن توابيت تحتوى على بعض المومياوات لرجل و امرأة ولطفل وهى مصنوعة من الخشب والحجر الجيرى والرخام كما توجد موائد وبعض الأقنعة .
أما الصالة الثالثة
تحتوى على تماثيل لملوك وملكات وآلهة وآلهات الملكة ايزيس والملك أوزوريس والآله " تحت " على شكل قرد تحيط به تماثيل لتحميه وتجاوبه.
أما الصالة الرابعة
تحتوى على كل الأشياء التى كان يستخدمها القدماء المصريين فى تحياتهم اليومية مثل الملابس المصنوعة من الكتان أو الصوف ورسائل من أوراق البردى والعملات المصنوعة من البرونز أو الفضة وكذلك أوانى من الفخار التى كان يستخدمها القدماء مثل أطباق و أوانى تعتيق النبيذ .
تونة الجبل :
1- مقبرة بيتوزيرس (300 ق.م. )
كان يشغل وظيفة كهنة الآله تحوت ويشبه هذا القبر فى مظهره الخارجى دور العبادة المصرية التى بنيت فى العهد البطلمة . وتميز هذه المقبرة بتداخل الفين الهيلينى والمصرى خاصة فى المقصورة الأمامية حيث رسمت مظاهر الحية اليومية والصناعات أما الحجرة الثانية فقد نقشت به رسوم اغلب الآله المصرية القديمة وكان بالمقبرة تابوت بيتوزيرس الذى نقل الى المتحف المصرى كأحد المقتنيات الهامة به وهى مقبرة أسرية حيث خصصت له ولوالده ولأخيه.
2- مقبرة ازادورا :
هذه المقبرة من عصر الامبراطور هاديريان وهى لفتاة يونانية ماتت غرقا فأقام والدها هذا البيت الجنائزى وبها كتابات يونانية فيها رثاء لوفاتها صغيرة السن .
3-السراديب(جبانة دفن الاله تحوت)
ممتدة تحت الأرض لمسافة كبيرة وكانت مخصصة لدفن الآله تحوت ( القرد والطائر أبو منجل ) اله الحكمة والمعرفة وقد أنشىء فى أحد السراديب متحفا يضم بعض المقتنيات التى وجدت فى هذه السراديب الممتدة وفى منطقة تونا الجبل والأشمونين .
4- الساقية الرومانية
ترجع الى العصر الرومانى وقد بنيت من الطوب الصلب الأحمر لتطهير الطائر المقدس أيبس أو القرد ولها سلالم تؤدى الى أسفل ويبلغ عمقها حوالى 200 قدم .
فى العصر الاسلامى اختارها الشيخ عبادة بن الصامت ليقيم بها مسجدا يحمل اسمه كما أن هذه المدينة هى التى أنجبت السيدة ماريا القبطية زوجة الرسول صلى الله عليه وسلم .
هذا الفرعون مع انه ذو سطوة وجبروت الا انه تخلى عن هذا الطريق متجها من طريق التأمل والتعبد فى خشوع وتوجس وابتهال العيون تنهمر منها الدموع والقلب وجل والنفس خاشعة داعيا الى عبادة الآله الواحد الأحد مرتلا : أنت ربى أحد دون شريك خلقت الدنيا وكنت نورا وهذا ليس بجديد على المصرى القديم فهذه سمة متأصلة حب التعبد والميل ال الدين وحب السلام وحب الآخرين.
اثار مدينة ملوي
متحف الآثار:
تمتاز مدينة ملوى عن غيرها من المدن فى وجود متحف الآثار بها ويقع متحف آثار ملوى بموقع ممتاز فى مدينة ملوى حيث أنه يقع على ناصية شارعى الجلاء والعرفانى ويقرب من طريق مصر أسوان الرئيسى بمسافة 200 متر هذا وقد تم وضع حجر الأساس لبناء هذا المتحف عام 1962 م وتم افتتاحه فى عام 1963 م وهو يضم المقتنيات التى اكتشفت فى منطقة آثار تونة الجبل والتى ترجع الى العصر اليونانى والرومانى .والمتحف مكون من طابقتين على مساحة حوالى 600 متر مربع ويحتوى من الداخل على أربعة صالات لعرض المقتنيات به .
الطابق الأول مكون من ثلاثة صالات
الصالة الأولى
تحتوى على مومياوات للطائر المقدس ( أييس )وتوابيت مصنوعة من الخشب والحجر الجيرى والفخار وكذلك تماثيل صغيرة للطائر أبيس على شكل الآلة حورس وكل هذه الأشياء اكتشفت فى سراديب تونة الجبل .
والصالة الثانية
تحتوى على أثاث جنائزى وهو عبارة عن توابيت تحتوى على بعض المومياوات لرجل و امرأة ولطفل وهى مصنوعة من الخشب والحجر الجيرى والرخام كما توجد موائد وبعض الأقنعة .
أما الصالة الثالثة
تحتوى على تماثيل لملوك وملكات وآلهة وآلهات الملكة ايزيس والملك أوزوريس والآله " تحت " على شكل قرد تحيط به تماثيل لتحميه وتجاوبه.
أما الصالة الرابعة
تحتوى على كل الأشياء التى كان يستخدمها القدماء المصريين فى تحياتهم اليومية مثل الملابس المصنوعة من الكتان أو الصوف ورسائل من أوراق البردى والعملات المصنوعة من البرونز أو الفضة وكذلك أوانى من الفخار التى كان يستخدمها القدماء مثل أطباق و أوانى تعتيق النبيذ .
تونة الجبل :
تقع غرب الأشمونين بحوالى 10 كم وقد ازدهرت فى العصر اليونانى حيث كانت
جبانة مدينة الأحياء بالأشمونين وقد سميت هيرموبوليس الغرب وتوجد بها منازل
جنائزية وقد زينت برسوم تسترعى الانتباه اذ هى خليط من الفن اليونانى
والمصرى القديم وتتزايد أهمية هذه المنطقة بالكشوفات الحديثة التى تتم بها .
1- مقبرة بيتوزيرس (300 ق.م. ) كان يشغل وظيفة كهنة الآله تحوت ويشبه هذا القبر فى مظهره الخارجى دور العبادة المصرية التى بنيت فى العهد البطلمة . وتميز هذه المقبرة بتداخل الفين الهيلينى والمصرى خاصة فى المقصورة الأمامية حيث رسمت مظاهر الحية اليومية والصناعات أما الحجرة الثانية فقد نقشت به رسوم اغلب الآله المصرية القديمة وكان بالمقبرة تابوت بيتوزيرس الذى نقل الى المتحف المصرى كأحد المقتنيات الهامة به وهى مقبرة أسرية حيث خصصت له ولوالده ولأخيه.
2- مقبرة ازادورا :
هذه المقبرة من عصر الامبراطور هاديريان وهى لفتاة يونانية ماتت غرقا فأقام والدها هذا البيت الجنائزى وبها كتابات يونانية فيها رثاء لوفاتها صغيرة السن .
3-السراديب(جبانة دفن الاله تحوت)
ممتدة تحت الأرض لمسافة كبيرة وكانت مخصصة لدفن الآله تحوت ( القرد والطائر أبو منجل ) اله الحكمة والمعرفة وقد أنشىء فى أحد السراديب متحفا يضم بعض المقتنيات التى وجدت فى هذه السراديب الممتدة وفى منطقة تونا الجبل والأشمونين .
4- الساقية الرومانية
ترجع الى العصر الرومانى وقد بنيت من الطوب الصلب الأحمر لتطهير الطائر المقدس أيبس أو القرد ولها سلالم تؤدى الى أسفل ويبلغ عمقها حوالى 200 قدم .
اثار مدينة الأشمونين
تقع غرب مدينة ملوى بحوالى 8 كم ويمكن الوصول اليها بالسيارة حتى الطريق السياحى شمال مدينة ملوى 3 كم ثم الاتجاه غربا 8 كم وقد كانت مقرا لعبادة الآله تحوت الممثل على شكل القرد أو أبومنجل وهى تمثل مدينة الأحياء ومدافنها تقع فى تونا الجبل .ومن أهم آثار الأشمونين :-
- بقايا كنيسة على النظام البازلكى وأعمدتها من الجرانيت .
- بقايا معبد من فيليب أرهيديس .
- بقايا تماثيل للآله تحوت على شكل قرد البابون ترجع للدولة الحديثة .
- بقايا معبد للآله تحوت يرجع لعهد رمسيس الثانى .
دير أبو حنس
يبعد حوالى 1.5 كم شمال دير البرشا شرق الروضة وبها كنيسة تجمع بين الفن البيزنطى والفن البازلكى وترجع الى القرن الخامس الميلادى وتوجد كذلك كنيسة محفورة فى الجبل للقديس يحنس القصير وفيها صورة تمثل هيرودس وهو يقتل الأطفال الصغار بحثا عن السيد المسيح وفيها صورة جميلة تمثل حياة السيد المسيح ترجع الى القرن الخامس.اثار الشيخ عبادة
تقع على بعد 8 كم شرق مدينة ملوى . بناها الامبراطور هادريان عام 130 ق.م. وكانت مدينة هامة فى العصر الفرعونى حيث وجد بها بقايا معبد ضخم لرمسيس الثانى .فى العصر الاسلامى اختارها الشيخ عبادة بن الصامت ليقيم بها مسجدا يحمل اسمه كما أن هذه المدينة هى التى أنجبت السيدة ماريا القبطية زوجة الرسول صلى الله عليه وسلم .
دير البرشا
تقع شرق النيل فى مواجهة مدينة ملوى ويمكن الوصول اليها بالسيارة حتى مدينة ملوى ثم الاتجاه نحو النيل فى مسافة 2 كم تقريبا ثم عبور النيل بالعبارة . وتضم مجموعة من المقابر الصخرية أهمها مقبرة جحوتى حتب وترجع الى الدولة الوسطى وأهم المناظر على جدرانها منظر يمثل طريقة نقل التماثيل من المحاجر الى المعبد على زحافة من الخشب ويبلغ ارتفاع التماثيل 20 قدما من محاجر حاتنوب ( بديرمواس ) وبها مناظر صيد الطيور البرية بالشبكة السداسية .اثار دير مواس
منذ أكثر من 33 قرن وبالتحديد فى سنة 1370 قبل الميلاد وفى ليلة من ليالى أغسطس غاب عنها القمر والظلام يلف المدينة ( تل العمارنة آخت آتون ) الا من ضوء شاحب يشق استار الظلام ينبعث من سراج ملتهب بالزيت يتأرجح من ثقب معبد آتون بعاصمة مصر فى ذلك الزمان ( تل العمارنة) حيث هاجر اليها امنحتب الرابع من مدينة طيبة ملك آبائه وأجاده الى تلك الأرض البكر التى لم يعبد فيها أحد من قبل ولم تدنس بالكفر والالحاد حيث بنى فيها عاصمة ملكه وسماها أخت آتون أى أفق آتون وغير اسمه من امنحتب الرابع الى أخناتون أى النافع لآتون .هذا الفرعون مع انه ذو سطوة وجبروت الا انه تخلى عن هذا الطريق متجها من طريق التأمل والتعبد فى خشوع وتوجس وابتهال العيون تنهمر منها الدموع والقلب وجل والنفس خاشعة داعيا الى عبادة الآله الواحد الأحد مرتلا : أنت ربى أحد دون شريك خلقت الدنيا وكنت نورا وهذا ليس بجديد على المصرى القديم فهذه سمة متأصلة حب التعبد والميل ال الدين وحب السلام وحب الآخرين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق