تابع صفحتنا ع الفيس بوك

الأربعاء، 25 يونيو 2014

جوله فى رحاب أثار النوبه

 

جوله داخل أرض الكنوز :


 الأرض التي ظلت آلاف السنين المدخل لقارة إفريقيا.النوبة و التي تنقسم إلى جزء ين النوبة السفلي (داخل الأراضي المصرية) النوبة العليا (داخل الأراضي السودانية). هذه الأرض المليئة بالكنوز العديدة غرقت تحت مياه بحيرة ناصر نتيجة لبناء السد العالي.قد كانت هناك جهود مضنية لإنقاذ فنونها و حضارتها من قبل اليونسكو بالتعاون مع الحكومة المصرية.

بلاد النوبة :



حضارة مروى.. مملكة بلانة.. وقبلهم دولة نباتا

كم نسينا هذا الاسم كثيرا 

اصل الحضارة .. وروعة التاريخ .. واصالة الماضى

نبذه تاريخيه 

النوبة هى :

الجزء السفلي من مصر .. وبوابة مصر الجنوبية 

اسوان الحبيبة .. موطن النيل والسد العالى 

لنطرق معا هذا الباب لنتعرف علي النوبة .. عالم لم نلتفت اليه 
عالم  من التاريخ الجميل.. والاماكن التي حفرت مكانها..
بمعابد الفراعنة .. ونهر النيل.. بطيبة اهلها..
الفن النوبي الجميل

يبرز عظمة مصر.. والمصريون .. والنوبيين

ولنفتح الباب معا لنعرف اهم اسرار النوبه ونبذه عن تاريخها العظيم وسنأخذ جوله سريعه لأهم الاثار التى تشهد على تاريخ وحضاره بلاد النوبه :



النوبة هي منطقة بحنوب مصر و شمال السودان. كان وادى الخوىّ، جنوب الشلال الثالث عبارة عن حوض قديم للنيل طوله حوالى 123 كم إلى الشرق من مجرى النيل الحالى

فمنذ الألفية الرابعة ق.م. كان حوضاً زراعياً غنياً ادي لظهور التجمعات النيوليتية. أكتشف به جبانات كانت تجسيداً على الأرض للتنظيم الاجتماعي لمجتمعاتها إبان الألفية الثالثة ق.م 
كان قدماء المصريين يطلقون علي بلاد النوبة بلاد كوش Kush التي تقع من جنوب أسوان وحتي الخرطوم حيث يعيش شعب النوبة ، وحيث قامت ممالك إمتد نفوذها علي وادي النيل بمصر حتي البحر الأبيض المتوسط شمالا

وسنبدأ بجوله لمعرفه الاثار الموجوده فى النوبه والتى تم نقلها :

اهرامات النوبه :


أهرامات مروي في السودان أو ما يعرف بأهرامات النوبه، بناها أصحاب حضارة الكوش في السودان جنوب مصر، و قد تميزت هذه الأهرامات بصغر حجمها و كبر حجم شاهد القبر اذ اتخذت هذه الأهرامات قبورا للملوك. تنتشر الأهرامات البالغ عددها خمسين على مساحة واسعة من صحراء النوبة الصخرية. يقل عدد زوار هذا المعلم السياحي بسبب الظروف السياسية في السودان الشقيق و لكن اذا رغبت برؤية هذا النوع من الأهرامات بمكنك زيارة هرم Cestius في روما و هو نسخة رومانية من الحضارة النوبية
أهرامات النوبة
بني حوالي 220 هرما في ثلاث مناطق من النوبة كأضرحة لملوك وملكات نبتة ومروي. أول الأهرام بنيت في منطقة الكرو. وتشتمل على أضرحة الملك كاشتا وإبنه بيا أو بعنخي، ومعها أضرحة لاحقيه شاباكا، شاباتاكا وتنوتاماني، وأهرام 14 ملكة.
أهرام نبتة لاحقة بنيت في نوري، على الضفة الغربية لنهر النيل في النوبة العليا . هذه المقبرة ضمت قبور 1 ملكا و 52 ملكة وأمير/ة. أقدم وأكبر أهرام نوري يعود للملك النبتي وفرعون الأسرة الخامسة والعشرين، الفرعون طهارقة.
أكثف مواقع بناء الأهرام النوبية هو مروي، الواقعة بين الشلال الخامس والسادس لنهر النيل، على مسافة حوالي 200 كم شمال الخرطوم ضمن حدود مايعرف الآن ب السودان . وخلال الفترة المرويّة دفن أكثر من أربعين ملك وملكة هناك.
تناسب أبعاد أهرام النوبة يختلف بشكل ملحوظ عن الصروح المصرية التي يعتقد بوراثتها لتصاميم المباني النوبيه القديمه : فلقدبنيت بمدرجات لحجارة وضعت بشكل أفقي، وتتراوح ما ارتفاعاتها بين ستة وبين ثلاثين مترا، ولكنها ترتفع من قاعدة صغيرة نسبية نادرا ما تزيد عن الثماني امتار عرضا. مكونة بذلك أهراما طويلة تنحدر بزاوية 70 درجة تقريبا. لمعظمها مذابح مستوحاة من المصريين عند قواعدها. وعند المقارنة فإن الأهرام المصرية بذات الارتفاع لديها قاعدة تزيد بخمسة أمتار على الأقل، وتنحدر بزوايا تتراوح بين أربعين وخمسين درجة.
سلبت جميع الأضرحة الهرمية في النوبة في العصور الغابرة ونسب كثير منها إلى الحضاره المصرية، ولكن النقوش المحفوظة على جدران معابد الأضرحة تكشف ان نزلاء هذه المقابر كانت مومياءات محنطة، مغطاة بالجواهر وموضوعة في توابيت مومياء خشبية. ولدى استكشافهم من قبل علماء الآثار في القرنين التاسع عشر والقرن العشرين، وجد في بعض الأهرام أقواس وأرياش سهام، خواتم إبهام رماة، ألجمة أحصنة، صناديق خشبية وأثاث، فخاريات وآنية من زجاج ملون ومعدن. والعديد من المصنوعات اليدوية الأخرى تشهد بتجارة نشطة بين المرويين ومصر والعالم الإغريقي (الهلنستي)



معابد النوبه :

معبد كلابشه :

إن الموقع الحالي لمعبد كلابشة على ضفاف بحيرة ناصر ليس بالموقع الأصلى للمعبد، إذ تم نقله عام ١٩٧٠ للمكان الجديد والذي أطلق عليه (كلابشة الجديدة). تضمنت عملية النقل أيضاً بعضاً من آثار النوبة المهددة بالغرق. كُرس المعبد لعبادة الإله النوبى مندوليس إله الخصوبة والشمس عند النوبيين، وقد شرع في بناء المعبد الامبراطور الرومانى أوكتافيوس أوغسطس (30-14 قبل الميلاد). حيث أعتبر المعبد وقتها واحد من أكبر المعابد ذات الطراز المصري النوبي. ويعتبر تصميم المعبد أكثير التصميمات شيوعاً في تلك الفترة من العصر البطلمي. حيث يحتوي على صرح، فناء مفتوح، قاعة أعمدة بالإضاف إلى ثلاثة حجرات لقدس الأقداس. ويعتقد أن المعبد شيد علي مباني قديمة تعود لفترة حكم بطليموس التاسع وهو ما يتضح من المقصورة المعبد. داخل الفناء والذي اكتنف يوما ما بين جنابتها صفاً من الاعمدة علي ثلاثاً من جوانبها. ويوجد علي الجدار الذي يفصل الفناء وقاعة الاعمدة نقش ل اوريليوس بيساريون حاكم امبوس واسوان ، معلن في النقش طرد الخنازير من البلدة وذلك لأغراض دينية. وبالجزء الخلفي من الممر توجد مناظر تصور أحد الملوك البطالمة يقدم قرابين لإيزيس ومندوليس. 

كما يوجد منظر للملك أمنحتب الثاني، الذي أسس المعبد الأصلي يصوره يقدم قرابين عبارة عن نبيذ إلى الإله مين ومندوليس

 . بعد الدهليز توجد ثلاث حجرات حيث توجد ناووس المعبد، وكذلك مناظر مختلفة تظهر الملك محاطاً بآلهة مصر العليا والسفلى، حيث يوجد آمون وبتاح ومين، كما يتلقي الملك ماء التطهير المقدس من تحوت وحورس. كما توجد مناظر أخرى تصور الملك يقوم بتقديم قرابين إلى أوزيريس وإيزيس ومندوليس


دندور :

شُيد هذا المعبد فى العصر الرومانى ، وبجانب هذا المعبد يوجد محراب قد يعود الى الأسرة السادسة والعشرين.

دكه :

كان يطلق عليها الـ "برسلكت" فى العصور القديمة . وهذا المعبد البطلمى كان متواجد بهذا المكان وتم نقله الى منطقة السبوع الجديدة.


محرقة :

كان يوجد فى هذه المنطقة معبد سيرابيس غير المكتمل.



   ضمت هذه المنطقة معبدين : أولهما تم نقله الى منطقة السبوع الجديدة ( على بعد 4 كيلو مترات جهة الغرب ) أما المعبد الآخر فقد بناه أمنحوتب الثالث لحورس ولا زال موجوداً فى قاع البحيرة وبعد إتلافه على يد أخناتون قام رمسيس الثانى بإعادة إصلاح هذا المعبد ، وإعادة تقديمه الى الإله آمون.


عمدا :

وفى منطقة عمدا تم نقل المعبد على بعد 2.5 كيلو متر من مكانه الاصلى  . وقد قام كل من تحتمس الثالث وأمنحوتب الثانى ببناء معبد آمون رع، ورع - حور - أختى وأقام تحتمس الرابع بهذا المعبد قاعة ذات سقف يرتكز على أعمدة.


الدر :

فى منطقة الدر تم إعادة تشييد معبد رع - حور - أختي ، وبنى هذا المعبد خصيصاً لرمسيس الثاني.


عنيبه :

كان يطلق على هذه المنطقة اسم ميام فى العصور القديمة كما كانت المركز الإدارى لمدينة واوات (النوبة السفلي)  وضمت هذه المدينة حصناً يعود الى الأسرة الثانية عشرة ، ومعبد حورس فى ميام. وقد أحاطت هذه المنطقة جبانات عديدة وتم نقل أحد المقابر من هذه المنطقة الى منطقة عمدا . اما الاثار الآخرى فقد تم تركها وهى الآن غارقة.


الليسيه :

فى منطقة الليسية وعلى الضفة اليمنى للنيل تم نحت معبد صغير أثناء حكم الملك تحتمس الثالث . وقد ضم هذا المكان فى الأصل تماثيل تحتمس الثالث بين تماثيل  حورس الخاصة بمنطقة ميام وساتس ، إلا أن هذه التماثيل قد دمرت أثناء فترة العمارنة ثم أعيد ترميمها فى أيام رمسيس الثانى.


قصر إبريم :

الإشارة هنا الى جزيرة قصر إبريم التى كانت قبل وجود البحيرة جرفاً عالياً يطل على الوادى وقد كانت هذه المنطقة موقعاً إستراتيجيا منذ العصور القديمة وقد يعود حصن قصر إبريم إلى الدولة الوسطى.

معبد جزيره فيله :

تعتبر جزيره شهيره جدا فى اسوان ولكن هنا الجدير بالذكر عنها انه تم نقل إليها الاثار التى هددت بالغرق من مياه السد العالى 
وتعرف هذه الواقعه بعمليه الانقاذ الشهيره لاثار النوبه .


قلاع النوبة :
 

كان يتم قديماً بناء قلاع هائلة فى المواقع الإستراتيجية على طول النيل لحماية الحدود الجديدة، وإدارة المقاطعة. فكانت تقع القلاع على ضفاف النيل وفى الجزر وكان التصميم المعمارى والبناء ينفذ طبقاً لتضاريس المنطقة. لقد عكست التفاصيل الدقيقة المركبة لنظام الدفاع على وجه الخصوص - مستوى عال لفن العمارة العسكرية حيث تضمن العديد من العناصر التى لم يعرف لها مثيل حتى العصور الوسطى وقد ظهر ذلك فى الأسوار العالية والمتاريس والخنادق والأبراج  والبوابات الهائلة  الحصينة والمزودة بجسر متحرك. وكانت تضم من الداخل جزءاً خاصاً بالإداريين ومخازن وثكنات ومحلات، ومعابد صغيرة خصصت لعبادة الآلهة المصرية ويشير نظام

الدفاع فى القلاع الكبيرة مثل قلعة بوهن إلى أنها صممت لصد الهجوم من ناحيتى الصحراء  والجنوب على حد سواء وبالطبع كانت تزود تلك القلاع بالحاميات المكونة من الجنود المصريين الذين يصل عددهم إلى الألف فى المنشآت العسكرية الكبيرة مثل بوهن وكانت تلك الحاميات تتزود بما يلزمها من ضروريات الحياة عن طريق النهر.

 أما التركيز الرئيسى للمنشآت العسكرية فقد كان فى منطقة سمنه، فقد جعل الضيق والتكوين الصخرى للنيل من تلك المنطقة نقطة دفاعية سهلة مما دفع سنوسرت الثالث إلى تحويلها إلى حاجز منيع فأقام قلعتين على المنحدر الصخرى فى سمنة وقمه، كما أقام قلعة أخرى إلى الشمال منها مباشرة فى جزيرة أورونارتى وربما أقام أيضاً سداً صخرياً هائلاً عبر النهر تاركا قناة واحدة ضيقة لعبور المراكب. كان الدور الذى تقوم به تلك القلاع ذا جانب اقتصادى بالإضافة إلى الجانب الدفاعى، فهى تتحكم فى كل من التجارة وحركة السير فى اتجاه الشمال ليس فقط من ناحية النهر ولكن أيضاً عبر الطرق الصحراوية.
                         



                                                                   








ابوسمبل :

يشتمل هذا الموقع على أثنين من المعابد الكبيرة المنحوتة فى الصخر والتى تم تشييدها فى أيام حكم الملك رمسيس الثاني (الأسرة الـ 19) وعندما هددت مياه بحيرة ناصر المتزايدة

هذين المعبدين تــقرر نقلهما إلى موقع آخر0 وفى عام 1964 قام فريق دولي يرعاه اليونسكو بإعادة تشييد هذين المعبدين على بعد 210 متر إلى الداخل وعلى ارتفاع 55 متر.
أبو عودة :
تم تشييد معبد منحوت فى الصخر وتخصيصه لآمون رع وتحوت وقد شيد هذا المعبد في عصر حور محب (الأسرة الـ 18). وقد تم تحريك هذا المعبد وإعادة بناءه فى منطقة أبى سمبل، ويقع المعبد على الضفة الشرقية للنيل.
إنقاذ معابد "أبوسمبل"
تقرر نقل معابد "أبو سمبل" إلى موقعها الجديد (الحالى) بعد أن هددتها أخطار الغرق بعد ارتفاع منسوب المياه فى بحيرة ناصر وذلك بعد بناء السد العالى.
وقام فريق من المهندسين تحت رعاية هيئة اليونسكو بالبدء فى العمل وكان ذلك عام 1964 فتم إنشاء سد عازل حول المعابد لحمايتها من منسوب المياه الآخذ فى الارتفاع وبلغ طول السد أربعمائة ياردة وتم ملء جدار السد بقرابة أربعمائة ألف ياردة مكعبة من الصخور كما تم تركيب المضخات اللازمة للسيطرة على المياه التى تظهر داخل موقع العمل نتيجة لتسربها- ثم تم فك أجزاء المعابد وأعيد تركيبها داخل بناء خرسانى وبنفس الشكل السابق بحيث يصعب اكتشاف عمليات الفك والتركيب.
ويبعد الموقع الجديد حوالى 210 متراً ويرتفع حوالى 65 متراً عن الموقع القديم.
وكانت عمليات إعادة التركيب من الدقة الهندسية والفلكية حتى أن أشعة الشمس ظلت تخترق أبهاء المعبد لتصل لأقصى مكان داخل المعبد كما كان الحال منذ آلاف السنين.
أبو سمبل ( معبد رمسيس الثانى)
تم بناء معبد " أبو سمبل" الكبير بهدف عبادة رع حور آختى ، وآمون ورمسيس الثانى وتم الانتهاء من العمل فى المعبد قبل العام الرابع والثلاثين من حكم رمسيس الثانى فى الموقع الذى كانت توجد فيه مقصورة مكرسة لعبادة حورس فى صورته المحلية وكان يطلق على هذا الموقع تل القرابين وتم اختياره بعناية فلكية بالغة بحيث روعى فى التصميم أن تخترق أشعة الشمس أبهاء المعبد مرتين سنوياً (وهى فى شهر فبراير وشهر أكتوبر) لتصل الى أقصى مكان للمعبد وتسقط على تماثيل الآلهة الأربعة الجالسة بقدس الأقداس.
ومعبد أبو سمبل منحوت فى هضبة من الحجر الرملى ويقع على مسافة مائة وخمسة وسبعون ميلاً تقريباً إلى الجنوب من أسوان. ويعد هذا الأثر العظيم الذى شيده رمسيس الثانى الذى حكم حوالى 67 عاماً بمثابة إنذار للقبائل التى تجوب المناطق الواقعة إلى الجنوب من مصر وتحذيراً لها من قوته المطلقة كما كان المعبد تمجيداً لهذا الملك العظيم وأعماله.
" أبوسمبل "
المعبد الصغير - معبد نفرتارى
يقع معبد نفرتارى ـ الملكة الأثيرة لدى رمسيس الثانى ـ إلى الشمال من معبد "أبو سمبل" الكبير بحوالى مائة وعشرين متراً.
وقد تم بناء هذا المعبد خصيصاً من أجل عبادة حتحور والمعبد منحوت بشكل كامل فى الصخر. ورغم أنه أصغر حجماً من المعبد الكبير إلا أنه لا يقل فخامة وتأثيراً. وإلى الشمال من المعبد نجد نقشاً يشير إلى أن الذى اشرف علي بناء هذه المعابد هو نائب الملك، حاكم كوش ، " المسمى آنى" ويرجع أصله إلى منطقة إهناسيا (عاصمة الإقليم العشرين) بالوجه القبلى ، وقد تم الانتهاء من بناء هذا المعبد فى حياة رمسيس الثانى.






متحف النوبة :

كان تتويجا لهذه الجهود و حفظا لتراث حضاري ثمين, افتتح عام 1997 ليضم المقتنيات الرائعة والتي تجذب العديد من الزوار من مختلف أنحاء

العالم.  صمم عمارة المتحف المهندس المصري محمود الحكيم و قد نفذ التصميم  بمنتهى الدقة و الروعة متناغما مع البيئة المحيطة به من صخور. تلال. طبيعة الشمس الحارقة لمدينة أسوان. يضم المتحف حديقة متحفية علي أعلي مستوى. قطع أثرية من عصور مختلفة. كهف ما قبل التاريخ بنقوشه الصخرية الرائعة,البيت النوبي و ما يحيطه من بحيرة, مئذنة علي الطراز الإسلامي كله يتناسب مع الجبانة الفاطمية بهذه المنطقة.  5000سنة من التاريخ.

المتحف عبارة عن نافذة للعالم داخل تاريخ النوبة الطويل من خلالها تستطيع أن تفهم تاريخ النوبة و الذي يبدو معقدا للعديد من الباحثين. مقتنيات متنوعة تبدأ من عصور ما قبل التاريخ ببطاقات توضيح باللغتين العربية و الإنجليزية تعرض الحضارة النوبية جنبا الي جنب مع الحضارة المصرية. أهمية النوبة بما تضمه من محاجر متعددة اهمها محاجر الديوريت و منبع للأحجار الكريمة المتنوعة, المجموعة الأولي المميزة طرق الدفن, الفخار.. المجموعة الثالثة من خلال الدولة القديمة و الوسطي(القرن الثاني,الثالث قبل الميلاد) التماثيل البشرية و الحيوانية الصغيرة من الطمي المحروق. امتزاج في غاية الروعة لكلا الحضارتين المصرية و النوبية توضح عمق العلاقات بينهما.  كرما بين الدولة الوسطي

و الحديثة, المثالية في فن النحت من خلال الأسرة ال25 مع الإبداع في مختلف الفنون الأخرى. المنطقة التي تمثل مجموعاتها القطع الرئيسية بالمتحف بلانة و قسطل هذا الكشف الذي قام به العالم الأثرى ووالترز امرى 1929-1931 و الذي قال عنه علماء الآثار انه لا يقل عن كشف مقبرة توت عنخ آمون في مصر و الذي اكتشفها هوا رد كارتر 1924 في هذه المقابر مجموعة ثرية من الحلي..الأسلحة..أوعية فخارية, برونزية, تيجان فضية مرصعة بالأحجار الكريمة, مصابيح برونزية. القرن السادس الميلادي, النوبة المسيحية و ما يمثلها من أيقونات, فرسكو, أدوات واواني فخارية..النوبة الإسلامية و توضيح للإدراك التدريجي للإسلام داخل النوبة, بردية البقط, ملابس علي الطراز المملوكي, أواني من

الفخار المطلي علي الطرز الفارسية. النوبة الحديثة. إعادة تمثيل للحياة في النوبة قبل التهجير من خلال السلال المتنوعة من سعف النخيل, ادوات الري و الزراعة, التعليم, العمارة النوبية, العادات و التقاليد النوبية المختلفة.




معرض النوبة الغارقة :

افتتح في 2001 تحت رعاية المكتب العلمي للسفارة الإيطالية و هو عبارة عن معرض توثيقي يعرض الصور الفوتوغرافية للمواقع النوبية قبل الإنقاذ حوالي 180  صورة تبرعت بها البعثات التي عملت في منطقة النوبة منذ 1900 و استمرت لفترات متفرقة لمدة 60 سنة من خلال أعمالهم القوا الضوء علي الفن و التراث الحضاري للنوبة.

احد المصادر  : الموقع الرسمى لمتحف النوبه

BY: Dina Nasser

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق