تابع صفحتنا ع الفيس بوك

الخميس، 26 يونيو 2014

مصطلحات خاصه بعمليات الترميم

الترميم :

يعني اعادة الاثر بقدر الامكان الي حالته الاصلية من خلال عملية علاج تتضمن التخلص من مظاهر التلف التي تسببها عوامل التلف والفرق بين عوامل التلف ومظاهر التلف أن عوامل التلف هي المسببة لمظاهر التلف التي نراها بأعيننا علي الاثر التالف وتختلف طرق العلاج علي حسب حالة الاثر ونوعه سواء كان حجري أو خشبي وتتطلب عملية الترميم مرممين في غاية المهارة للمحافظه علي الاثر وعدم احداث خدوش أو تشققات به

التسجيل :

تبدا عمليات الترميم بعمليه تسجيل لحاله وشكل لقطعه المختاره ويساعد على ذلك استخدام ميكرسكوب ذو قوة تكبير منخفضه وذلك لفحص الاثر وتسجيل تفاصيله او لوجود ملونات ملتصقه او بقايا من التربه او اى مواد اخرى يمكن إزالتها . 

التقويه :

بعد عملية التسجيل الخطوة الاولي في عملية الترميم نأتي الي ثاني مرحلة وهي عملية التقوية المبدئية وهذه الخطوة ليست اجبارية وانما تعتمد علي خبرة المرمم حيث اذا وجد الاثر في حالة يرثي لها حتي لا تتم الخطوات المقبلة بطريقة تضر الاثر اما اذا وجد المرمم الاثر في حالة جيدة يدخل مباشرة في الخطوة المقبلة وهي عملية التنظيف وتستخدم مركبات كيميائية في عملية التقوية لذلك لا يندهش احدنا اذا علم ان يتم تدريس في قسم ترميم بكلية الاثار chemestry&physics بسبب ان الترميم كما نعرف به جزء ميكانيكي أي manual وجزء كيميائي كل منهما يكمل الاخر اي ان مركبات كيميائية تستخدم في التقوية بمعرفة المرمم
ا
وتختلف طرق التقوية سواء كان حجر أو خشب أو لوحات زيتية ففي الحجر نستخدم الفينافيل وهو عبارة عن لاصق أو
مادة مقوية تتم عن طريق الحقن لا داعي في الدخول في تفاصيل مملة ولكن المقصود من هذا ان مركبات التقوية هذه لها دور مهم حتي لا نضر الاثر أثناء عملية الترميم وفي حالة الخشب تستخدم مركبات كثيرة منها مشتقات السليولوز واللوحات الزيتية تستخدم مركبات عديدة خلاصة ده كله ان التقوية من اسمها تقوي الاثر وهنا تكون مبدئية ويراعي التقوية بنسب معينة حتي لا تعطي أثر عكسي علي الاثر 


التنظيف : 

ألتنظيف من العمليات الهامه والضروريه اللازمه لإبراز الناحيه الجماليه بالقطعه وعرضها بشكل جميل لائق وهو من المتطلبات الاساسيه لعمليه الصيانه والترميم . فتساعد عمليه التنظيف الجيده على عمل تسجيل سليم للقطع الاثريه ويتم بواسطتها إزاله مايعلق بالقطعه من املاح ومخلفات من التربه التى دفن فيها الاثر والتى قد يكون لها تأثير متلف على القطع الاثريه بجانب ماقد تسببه هذه المخلفات من تقليل مرونه القطع وتغيير حجمها الصحيح وكذلك اخفاء معالمها والكثير من زخارفها وتشويه شكلها الاصلى .

الاحتياطات العامه الواجب مراعاتها عند تنظيف القطع الاثريه :

وقبل الشروع فى عمل اى تنظيف للقطع الاثريه يجب ملاحظه مايلى :- 
  1. ان يتم عمل تجربه صغيره بالمواد والطرق المقترح استخدامها مع القطعه فى مكان صغير غير ظاهر وذلك قبل تعميم المعالجه على القطعه ككل .
  2. ان تتم عمليات التنظيف تدريجيا مع العمل على عدم تخلف اى مواد منها قد تضر بالاثر وتسبب تلفه على المدى القريب والبعيد 
  3. ان تتم المعالجات بحذر شديد دون إحداث اى ضرر بالقطعه 
  4. عدم استخدام المنظفات القلويه او الاحماض العاليه التركيز حيث يسبب استخدامها تلفا للاثار العضويه .
وتشمل عمليات التنظيف بصفه عامه على التنظيف الميكانيكى والتنظيف الندى والكيميائى :

التنظيف الميكانيكى :

لإزاله الاتربه والعوائق السطحيه من القطعه يتم استخدام فرشاه ناعمه ويتم توجيه فوهه مكنسه كهربائيه فى اتجاه عمل الفرشاه وذلك لشفط الاتربه مع ملاحظه تغطيه فوهه المكنسه بقطعه من الشاش او شبكه بلاستيكيه وذلك لتفادى فقد اى جزء غير مثبت للاثر وكما يمكن استخدام الفره او المشرط وذلك لإزاله العوائق الصلبه الملتصقه بسطح الاثر . كما تستخدم الاساتيك المطاطيه فى عمليات التنظيف الجاف سواء على صوره مسحوق او بشكل صلب .

التنظيف الندى والكيميائى :

وهو تنظيف بالمحاليل والسوائل وذلك لإزاله الاتساخات التى يتم إزالتها ميكانيكا . ويجب اولا عمل اختبار لحساسيه الالوان وكذلك احبار المخطوطات او القطع الجلديه للماء او المحاليل المستخدمه فى التنظيف .

التنظيف الندى :

يتم باستخدام احد المحليل الاتيه طبقا لطبيعه القطعه وتأثرها بالماء :
  • استعمال رغوه صابون الجلسرين المتعادل بدون الماء 
  • استعمال الكحول النقى او بإضافه قليل من الماء إليه حسب الحاجه ويفضل استخدام الكحول الاثيلى بتركيز 30% او 50% 

التنظيف الجاف :

باستعمال المذيبات العضويه ويفضل استخدام البنزين وخاصه مع القطع الملونه الحساسه او المصابه لقدره البنزين على إزاله البقع الفطريه ومقاومه الفطريات فى نفس الوقت 
وللتحكم فى عمليه التنظيف هذه يمكن استخدام جلد الشمواه او الجلد الخفيف الرطب حيث يحتفظ بالرطوبه بطريقه افضل من القماش وتكون فرصه سقوط قطرات الماء على القطعه اقل .


مصطلح :صيانه conservation


وهى نوعان :

الصيانه السلبيه passive conservation


فى بعض الحالات تكفى الصيانه السلبيه،كمتابعة الظروف البيئيه المحيطه بالأثر لإيقاف تلف المعروضات. فتثبيت درجات الحراره و الرطوبه طبقا للمواصفات يحافظ على المعروضات لفترات أطول. كما أن ضوء الشمس المباشر أو المنعكس يـؤثر على الآثار، لذلك يجب خفض الضوء المتساقط على الأثر. و لمنع التلف الضوئى للآثار يمكن تغطية مصادر الإضاءه بفتارين العرض بمواد ماصه للأشعه فوق البنفسجيه، ثم توزيع الإضاءه بواسطة شرائح من opal perspex . و شدة الإضاءه لمصدر الضوء المباشر يجب أن تكون حوالى 50 لوكس. أما الرطوبه النسبيه فيفضل أن تتراوح بين 50-55% عند درجة حراره تتراوح بين 18-21 *م.

2) الصيانه بالتدخل interventive conservation


تتضمن عمليات الصيانه بالتدخل عمليات التنظيف، و الترميم، و التقويه. و تعتبر وسائل التنظيف للآثار من أفضل التطبيقات، التى لا تؤدى إلى إنكماش ألياف الآثار العضويه أثناء الجفاف.
و تحاول عمليات الصيانه بالتدخل أن تضمن تلائم مواد العلاج و الترميم و التقويه مع مكونات الأثر، و أن تكون استرجاعيه على المدى الطويل أو القصير. و على الرغم أن عمليات الصيانه بالتدخل تدعم بناء الأثر، إلا أنها يجب أن تكون غير واضحه للمشاهد.

إعداد وتجميع : 

شيماء عبد الحميد 
دينا ناصر 







ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق