تابع صفحتنا ع الفيس بوك

السبت، 28 يونيو 2014

أعياد الفراعنة

أعياد الفراعنة


  • احتوت السنة الفرعونية على العديد من الاعياد وايام العطلات منها ما ارتبط بتقويم السنة :
اول السنة , نصف الشهر بداية الفصول
  • ومنها ما ارتبط بالزراعة :
البذر , الحصاد , الفيضان
  • ومنها ما ارتبط بالملك :
التتويج , العيد الثلاثينى

ومنها ما ارتبط بالحياة الجنائزية اما اعياد الموتى فكانت اسرة المتوفى تزور خلالها المقبرة لاحضار الطعام له وهو عيد منتشر فى مصر
ولقد كانت الاعياد ذات اهميه كبيرة فى مصر القديمة حيث جعلها المصرى ايام عطلة رسمية لايذهب فيها العمال الى اعمالهم كما تخبرنا وثيقة دير المدينة
وقد ذكرت لنا لوحة بالرمو اعياد الالهة مثل عيد حورس - سكر - مين -انوبيس - سشات ومن خلال قوائم الاعياد الموجودة فى معابد كوم امبو - ادفو -اسنا- دندرة نستطيع تتبع اعياد بعض من الالهة مثل حتحور وسخمت


تنقسم الاعياد الى عدة انواع:

1- اعياد رسمية: يتم الاحتفال بها فى مصر كلها
2- اعياد محلية: خاصة باقليم او مدينة معينة
3- اعياد خاصة: اعياد شعبية تتعلق بفئة معينة او مناسبة معينة خاصة بمجموعة او مكان معين
4- اعياد دينية
5- اعياد زراعية
6-اعياد جنائزية

اذاكانت هنك اسباب ظاهرية للاعياد فهناك اسباب خفية تتمثل فى تخليد احداث معينة من قصص الالهة لتمثل امام الشعب فى مناسبات مختلفة
واثناء هذه الاعياد كانت تضاف اناشيد للطقوس وتزين المعابد وتضاء وتقدم القرابين ومن اهم طقوس الاعياد ان يرى الشعب تمثال سيده الاله التى كانت تخرج من المقصورة وتنقل الى مكان ظاهر بعد ان تزين بالتمائم وقلائد الذهب وتوضع فى قارب حيث كانت السفن بوجه عام تمثل للمصرى القديم وسيلة النقل المعروفة والاكثر انتشارا وكانت توضع امام الاله اعلام مزينة بصور الهية مثل ابن اوى "وب واوت" اى فاتح الطرق وعند الدخول للمعبد يوضع تمثال الاله على قواعد حجرية عالية ليراها كافة الناس ويقدمون القرابين والبخور والادعية
وكبلد زراعى من الدرجة الاولى فقد احتفل المصريون بعدد لا بأس به من الاعياد الزراعيه مثل اعياد النيل واعياد الحصاد فى جميع انحاء مصر مثل الاعياد المخصصة لرننوتت الهة الحصاد "الصيف" وفى شهر كياك كانت تقام اعياد حرث الارض التى يمثل فيها اوزيريس الذى يموت ثم يبعث من جديد مثل الارض التى ينمو فيها الزرع

من الاعياد الدينية:


أ- عيد الاله مين :

ويقام هذا العيد فى الشهر الاول من فصل الحصاد لارتباط هذا الاله بصفة الخصوبة وفى اثناء العيد يطلق الملك مجموعة من الطيور فى اتجاه الشرق ،الجنوب،الغرب والشمال كرمز لتجديد قوته

ب- عيد "ابت" :

وهو عيد انتقال آمون من معبده فى الكرنك الى معبده فى الاقصر وقد عرف هذا العيد من خلال مناظر معبد الاقصر التى ترجع الى عهد الملك توت عنخ امون وحور محب و من خلاله كان الاله امون ينتقل من الكرنك الى الاقصر ثم يعود الى الكرنك تبدأ الاحتفالات من معبد الكرنك حيث يقدم الملك القرابين (لحوم ،زهور،فاكهة،طيور،لبن،عطور) وكما يقوم بالتبخير ورش الماء امام قارب آمون الذى يطلق عليه (وسر حات) وامام قاربى "موت "و "خنسو"..........الخ




ث- عيد اللقاء الجميل:

وهو العيد الذى كانت تتجه فيه الالهه حتحور من معبد دندرة كل عام لتمضى 15 يوم فى معبد ادفو مع زوجها حورس وكانت هذه الرحلة مناسبة سعيدة يشترك فيها الشعب وكانت حتحور تترك معبدها قبل 5 أيام من اكتمال القمر وعلى حافة النهر تقدم لها القرابين

ج- عيد السنة الجديدة :

يبدأ هذا العيد فى الليلة التى تسبق السنة الجديدة حيث يتوجه مجموعة من كبار الكهنة يقودهم كبير الكهنة الذى يحل محل الملك فى اداء الطقوس وهم اربعة كهنة اساسيين فى المعبد والكاهن المرتبط بدندرة والذى يطلق عليه عازف الموسيقى

ح- عيد الوادى او عيد آمون فى الوادى :

فى هذا العيد يتوجه الملك بعد ان يرتدى ثيابه الفاخرة وتاج الحمحمت للبحث عن آمون فى معبده وذلك لدعوته لزيارة (وادى الاموات ) فى غرب طيبة وكان عبور النهر يتم فى مركب تقودها الالهة وكان هذا العيد يشتمر 11 يوما فى فترة حكم تحتمس الثالث و24 يوما اثناء الاسرة 29 و27 يوما اثناء حكم رمسيس الثالث

خ- العيد الثلاثينى (حب سد ) :

يطلق على هذا العيد عيد اليوبيل الثلاثينى يتم الاحتفال بانقضاء العام الثلاثين للملك لارتقاء العرش ويظهر الملك على عرشه فى كامل قوته ويعاد بناء منازل اليوبيل فى المعابد من الذهب والفضة والاحجار الكريمة وتكرر الطقوس مرتين للملك حاكم الجنوب والشمال

   د- عيد تولى الملك العرش 
امكن من خلال حجر باليرمو التعرف على المراحل الثلاث التى يمر بها هذا العيد

1-
ظهور ملك الارضين : وفيها يصعد الملك نحو مبنى مرتفع يضم مقصورتين ظهرا لظهر فى كل منها يجلس الامير على كل عرش منهما فى حيث يرتدى فى المرة الاولى التاج الابيض ويظهر كملك مصر العليا وفى المرة الثانية يرتدى التاج الاحمر ويظهر كملك مصر السفلى
2-
 اتحاد الشمال والجنوب (سماتاوى) وهو طقس يتم فى حضور الملك ويقوم به الالهين حورس وست او الكهنة الذين يؤدون وظيفة الالهه وفيه يتم ربط نباتى الشمال والجنوب حول عمود كرمز للتوحيد
3-
الجرى حول الحائط وفيه يسعى الملك حول جدار رمزى يرمز لجدار منف
و-عيد وضع حجر الاساس للمعبد وعيد افتتاح المعبد:فى هذا العيد يغادرالملك قصره ومعه حملة الاعلام ليذهب الى مكان المعبد تساعده الالهه سشات ويقوم بوضع اوتاد لوضع حدود المعبد ثم يصل بينها بالحبال ويبدأ فى حفر الارض ورسم حدود المعبد ثم يبدأ فى صب الرمال وتجهيز أحجار الاساس التى توضع فى اركان المعبد الاربعة وتأخذ اشكال الالهه الحامية وسبائك الذهب وقطع من الاحجار الكريمة ونصف الكريمة وعند انتهاء عمليات البناء يحضر الملك افتتاح المعبد فيلقى اولا بحبوب البخور حول المعبد لتطهيره ثم يهب المعبد وهو يرفع يده اليمنى فى حركة طقسية واحيانا نرى الملك يضرب باب المعبد بعصاه البيضاء 12 ضربة.

**عيد شم النسيم عند الفراعنه 

شم النسيم هو أحد أعياد مصر الفرعونية،وترجع بداية الاحتفال به إلى ما يقرب من خمسة آلاف عام، أي نحو عام (2700 ق.م)، وبالتحديد إلى أواخر الأسرة الثالثة الفرعونية
وإن كان بعض المؤرخين يرون أن بداية الاحتفال به ترجع إلى عصر ما قبل الأسرات، ويعتقدون أن الاحتفال بهذا العيد كان معروفًا في مدينة "هليوبوليس" ومدينة "أون".

وترجع تسمية "شم النسيم" بهذا الاسم إلى الكلمة الفرعونية "شمو"، وهي كلمة هيروغليفية قديمة لها صورتان:
وهو عيد يرمز – عند قدماء المصريين – إلى بعث الحياة، وكان المصريون القدماء يعتقدون أن ذلك اليوم هو أول الزمان، أو بدأ خلق العالم كما كانوا يتصورون.
وقد تعرَّض الاسم للتحريف على مرِّ العصور، وأضيفت إليه كلمة "النسيم" لارتباط هذا الفصل باعتدال الجو، وطيب النسيم، وما يصاحب الاحتفال بذلك العيد من الخروج إلى الحدائق والمتنزهات والاستمتاع بجمال الطبيعة.

وكان قدماء المصريين يحتفلون بذلك اليوم في احتفال رسمي كبير فيما يعرف بالانقلاب الربيعي، وهو اليوم الذي يتساوى فيه الليل والنهار، وقت حلول الشمس في برج الحمل. فكانوا يجتمعون أمام الواجهة الشمالية للهرم – قبل الغروب –؛ ليشهدوا غروب الشمس، فيظهر قرص الشمس وهو يميل نحو الغروب مقتربًا تدريجيًّا من قمة الهرم، حتى يبدو للناظرين وكأنه يجلس فوق قمة الهرم.
وفي تلك اللحظة يحدث شيء عجيب، حيث تخترق أشعة الشمس قمة الهرم، فتبدو واجهة الهرم أمام أعين المشاهدين وقد انشطرت إلى قسمين.

لم يكن الاحتفال بعيد الربيع لدى قدماء المصريين مجرد احتفال ترفيهى يهتم فيه القدماء بالخروج الى الحدائق وتناول المأكولات المرتبطة بهذه المناسبة والتى يرمز كل منها الى اعتقاد معين لديهم ، بل هو احتفال دينى وروحى أيضا حيث كانوا يتصورون كما ورد فى بردياتهم المقدسة- أن ذلك اليوم هو أول الزمان أو بدء خلق الكون ،وأطلقوا عليه الكلمة الفرعونية "شمو" اى عيد الخلق أو بعث الحياة .

وتعرض الاسم للتحريف على مر العصور ،وأضيفت اليه كلمة "النسيم" لارتباط هذا الفصل باعتدال الجو وطيب النسيم ، وما يصاحب الاحتفال بذلك العيد من الخروج الى الحدائق والمتنزهات والاستمتاع بجمال الطبيعة .
وتعود المصرى القديم ان يبدأ صباح هذا اليوم - كما جاء فى البرديات القديمة - اهداء زوجته زهرة من اللوتس ،وكان القدماء يطلقون على هذا اليوم عيد الربيع ..وترتبط أعياد المصريين دائما بالظواهر الفلكية وعلاقتها بالطبيعة ومظاهر الحياة التى يعيشونها وأيضا الحياة الأبدية بعد الموت .

وقد حدد موعد الاحتفال بعيد الربيع باليوم الذى يتساوى فيه الليل والنهار حيث كان عيد الربيع فى التقويم الفرعونى القديم يقع فى الاعتدال الربيعى أى عندما تعبر الشمس خط الاستواء ويقابل ذلك يوم 21 مارس فى التقويم الميلادى الحديث .
كانت مظاهر الاحتفال -كما وردت فى اكثر من بردية من برديات العقيدة الفرعونية - تبدأ بليلة الرؤية عند سفح الهرم الاكبر حيث يجتمع الناس فى الساعة السادسة مساء فى احتفال رسمى امام الواجهة الشمالية للهرم حيث يظهر قرص الشمس قبل الغروب خلال دقائق معدودة وكأنه يجلس فوق قمة الهرم .

تظهر معجزة الرؤية عندما يشطر ضوء الشمس واجهة الهرم الاكبر الى شطرين ايذانا بموعد عيد الخلق وبداية العام الجديد حيث يقوم الاله رع بالمرور فى سماء مصر فى سفينته المقدسة وبقرصه المجنح ثم يرسو فوق قمة الهرم الاكبر .. ثم يصعد الى السفينة مرة اخرى وقت الغروب لتكمل مسيرتها فيصطبغ الأفق باللون الاحمر رمزا لدماء الحياة التى يبثها الاله من انفاسه الى الأرض ليبعث الحياة فى مخلوقاتها وكائناتها من جديد .

وورد ذكر ليلة الرؤيا التى تعلن مولد الزمان وبعث الحياة فى أكثر من بردية من برديات العقيدة الفرعونية .
وهذه الظاهرة الفلكية لفتت انتباه عالم الفلك البريطانى "ركتور" الذى كان يؤكد فى دراساته الطويلة أن مختلف علوم المعرفة عند الفراعنة كانت ترتكز على علم الفلك وأسراره وأن مايطلق عليه كلمة "سحر" من خوارق ومعجزات ،ماهى الا نظريات علمية بحتة ترتبط بالظواهر الفلكية التى اتخذوا منها مفتاحا لفك كثير من أسرار المعرفة المقدسة المرتبطة بعلوم الحياة .

لذلك قام عالم الفلك البريطانى بدراسة دورة الشمس فى الافق فى يوم 21مارس وتحديد مرورها فوق قمة الهرم وقت الغروب ،وفى عام 1930 قام بالتقاط عدة صور خلال عشرين دقيقة ابتدأ من الساعة السادسة مساء يوم 21 مارس وذلك بالتحليق باحدى الطائرات فوق قمة الهرم وظهر قرص الشمس للعيان ،وكأنه يتربع فوق قمة الهرم وظهر ضوء الشمس وكأنه يشطر واجهة الهرم الى شطرين .
وفى عام 1934 قام العالم الفرنسى "اندريه بوشان" بمحاولة مماثلة باستعمال الأشعة تحت الحمراء ،حيث نجح فى التقاط عدة لقطات سريعة استغرقت ثلاث دقائق أمكن بواسطتها تسجيل تلك الظاهرة المثيرة التى فسرت حقيقة أسطورة الرؤيا وانشطار الهرم ليلة عيد الربيع ،الذى أصبح يأتى متأخرا عن موعده بضعة أيام نتيجة للتغير الحسابى الذى حدث فى السنة الشمسية خلال الآف السنين ،وهذا جعل علماء الفلك يؤكدون ان مختلف علوم المعرفة عند الفراعنة ترتكز على علم الفلك .

ويرجح المؤرخون احتفال قدماء المصريين بعيد شم النسيم رسميا الى عام 2700 ق.م .
وكان للفراعنة أعياد كثيرة منها أعياد الزراعة التى تتصل بمواسمها ،والتى ارتبط بها تقويمهم الى حد كبير ،حيث لسنتهم الشمسية التى حددوها بأثنى عشر شهرا ثلاثة فصول ،كل منها أربعة أشهر وهى فصل الفيضان ثم فصل البذر،ثم فصل الحصاد .
ومن هذه الاعياد "عيد النيروز" الذى كان أول سنتهم الفلكية بشهورها وأسمائها القبطية المعروفة الآن وكذلك العيد الذى سمى فى العصر القبطى بـ"شم النسيم" وكانوا يحتفلون به فى الاعتدال الربيعى عقب عواصف الشتاء وقبل هبوب الخماسين ،وكانوا يعتقدون أن الخليقة خلقت فيه وبدأاحتفالهم عام 2700ق.م وذلك يوم 27 برمودة ،الذى مات فيه الاله "ست" اله الشر وانتصرعليه اله الخير .
**عيد فيضان النيل او ما يعرف الان بعيد وفاء النيل

هوا أحد الأعياد المصرية التى ترجع إلى العهد المصرى القديم منذ سبعة الآف عام, و مازال المصريون يحتفلون به حتى اليوم. لم يتغير من الإحتفال شئ, سوى أن المصريين لم يعودوا يلقوا بعروسِ خشبية في النيل بل إقتصر الأمر على الإحتفال على ضفاف النهر

اعداد **
ناصر ابراهيم 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق