#لازالت_الاكتشافات_مستمرة
-اكتشاف 45 مقبرة أثرية فى الفيوم:الأحد، 23 مايو 2010 -اكتشاف خمسة وأربعين مقبرة فرعونية أثرية...كتبت دينا عبد العليم.
أعلن فاروق حسنى وزير الثقافة أن بعثة المجلس الأعلى للآثار العاملة بمنطقة اللاهون الأثرية بالفيوم قد عثرت على خمسة وأربعين مقبرة أثرية ترجع للعصور المصرية القديمة تحتوى على مجموعة من التوابيت الخشبية الملونة وبداخلها مومياواتها.
وقال الدكتور زاهى حواس أمين عام المجلس الأعلى للآثار إن بعثة المجلس التى يرأسها الدكتور عبد الرحمن العايدى عثرت على مقبرة ترجع إلى عصر الأسرة الثامنة عشرة (1569-1315 ق.م) وتضم اثنى عشر تابوتاً خشبياً موضوعة فوق بعضها البعض، ويحتوى كل تابوت على مومياء تغطيها طبقة من الكارتوناج الملون وبحالة ممتازة.وقد صور عليها مناظر للآلهة المصرية المختلفة وتحتوى نصوصاً من نصوص التوابيت وكتاب الموتى، والتى تتضمن أبواباً عن العقائد المصرية الدينية فى مصر القديمة لمساعدة المتوفى فى العالم الآخر.وأوضح حواس أن العمل أسفر عن وجود جبانة عصر بداية الأسلرات (الأسرتين الأولى والثانية 3050-2687 ق.م) وجبانة الدولة الوسطى (2134-2061 ق.م) وجبانة الدولة الحديثة (1569-1081 ق.م) والعصر المتأخر (724-333 ق.م) ثم منطقة معبد الوادى للملك سنوسرت الثانى (1897-1878 ق.م).وأوضح حواس أنه بالنسبة لجبانة الأسرتين الأولى والثانية فقد تم الكشف عن أربع عشرة مقبرة ترجع لعصر الأسرة الثانية منها مقبرة كاملة بأثاثها الجنائزى وعثر بها على تابوت خشبى وضع به المتوفى على هيئة القرفصاء وقد غطته أقمشة من الكتان.
وأشار العايدى رئيس البعثة إلى أنه تم العثور على إحدى وثلاثين مقبرة ترجع لعصر الدولتين الوسطى والحديثة والأسرتين الحادية والعشرين (1081-931 ق.م) والثانية والعشرين(931-725 ق.م) وعثر بداخلها على توابيت خشبية ملونة وبداخلها مومياوات مغطاة بلفائف البردى وطبقة الجص وتحتوى نصوصاً دينية عبارة عن أدعية وتعاويذ تساعد المتوفى فى العالم الآخر، كما تتضمن مناظر ملونة تمثل الآلهة المصرية القديمة مثل حورس وحتحور وخنوم وآمون.كما عثرت أيضاً بمنطقة معبد الوادى للملك سنوسرت الثانى من الأسرة الثانية عشرة على أربعة آبار فى أركان المعبد الأربعة وعثر بداخلها على كميات كبيرة من الأوانى الفخارية.
وكانت البعثة قد كشفت العام الماضى عن ثلاثة وخمسين مقبرة صخرية بمنطقة الحفائر باللاهون ترجع لعصور الدولتين الوسطى والحديثة والعصر المتأخر والعصر الرومانى، ولا يزال العمل مستمراً فيما يجرى الآن أعمال الرسم المعمارى والأثرى والتصوير الفوتوغرافى للنشر العلمى.الجدير بالذكر أن مادة "الكارتوناج" عبارة عن طبقة من الكتان تغطى بطبقة رقيقة من الجص من خلال مادة لاصقة ويرسم على سطحها الأصلى بعض المناظر والنصوص الدينية، وهى معروفة فى مصر القديمة، وقد انتشرت بشكل واسع النطاق خلال الدولة الحديثة خاصة عصر الرعامسة، واستمرت طوال العصور المصرية المتأخرة وانتشرت فى العصرين اليونانى الرومانى، حيث يتم لف مومياء المتوفى بشرائط من الكتان ومزجها بمادة الجص للرسم عليها.
-اكتشاف توابيت نادرة من عصر الرعامسة في مصر:
كشفت بعثة جامعة واسيدا اليابانية العاملة في منطقة دهشور، جنوب موقع سقارة الأثري بمصر، عن أربعة توابيت خشبية على هيئة آدمية، وثلاث أوانٍ خشبية، كانت تستخدم لحفظ الأحشاء، بالإضافة إلى أربعة صناديق خاصة بتماثيل الأوشابتي، وكلها من الآثار النادرة.جاء الكشف في أثناء عمل البعثة في إحدى المقابر غير المعروفة سابقا، قرب شمال مقبرة «تا»، التي تعود إلى عصر المكتشفات الجديدة نفسه، وهو عصر الرعامسة.
وبينما أعلن مسؤولو المجلس الأعلى للآثار بمصر عن الكشف فإنهم فسروا تعذر عثور البعثة اليابانية على مومياوات داخل التوابيت إلى سرقة المقبرة خلال العصور المصرية القديمة، مؤكدين أن إحداها في حالة جيدة من الحفظ.
فريق البعثة لاحظ أن التوابيت المكتشفة لا تزال تحتفظ بمعالمها الأصلية ومطلية باللون الأسود وعليها نقوش باللون الأصفر.
وأوضح الدكتور ساكوجي يوشيمورا، مدير معهد المصريات ورئيس بعثة جامعة واسيدا، أنه عثر على تابوتين، أحدهما داخل الآخر، وأحدهما يرجع لشخص يدعى «توت باشو»، ويحوي زخارف تمثل ملوك الفراعنة. أما الثاني فلشخص يدعى «إري سارع»، ويضم زخارف للملوك القدماء. وتابع: «إن الأواني الخشبية للأحشاء عثر عليها في الجانب الجنوبي من غرفة بئر الدفن بجانب غطاء التابوت»، مشيرا إلى أن أحد صناديق الأوشابتي الأربعة كان مغلقا ولم تمتد أيدي اللصوص إليه من قبل، ويخص أحد هذه الصناديق «إري سارع»، «وإن هذه الصناديق ملونة باللون الأسود وعليها نقوش باللون الأصفر».وأوضح يوشيمورا أن معظم التماثيل الأوشابتي وجدها فريق البعثة محطمة، وأن عددها 38 تمثالا مصنوعا من الخشب، ويحمل بعض هذه التماثيل اسم «توت باشو»، «ونُقلت هذه اللُّقى إلى المخزن نظرا إلى حاجتها للترميم». مما يذكر أن بعثة جامعة واسيدا، في طوكيو، تعمل في منطقة دهشور منذ 15 سنة، وكشفت العديد من الآثار والمقابر والتوابيت وآبار الدفن، كما أن عددا من هذه القطع الأثرية يعرض الآن في معرض أثري يجول حاليا في عدد من المدن اليابانية بمناسبة مرور 40 سنة على بدء عمل البعثة في مصر.
-اكتشاف تابوت خشبى نادر بالبر الغربى بالاقصر:
أعلن محمد ابراهيم، وزير الاثار عن اكتشاف تابوت خشبى نادر بمنطقة ذراع ابو النجا بالبر الغربى بالاقصر، يعود الى عصر الأسرة 17 (1600ق.م) لا يزال محتفظا بمومياء صاحبه حتى الان، وهي بحالة جيدة من الحفظ، كما يحمل غطاءه نقش مكتوب بالهيروغليفية بطول التابوت يبين اسم صاحبه.
أوضح وزير الآثار، في بيان له، أن أهمية التابوت المكتشف تكمن في أنه من التوابيت النادرة المعروفة باسم التوابيت الريشية نظرا لما يحمله غطاءها من زخارف على شكل ريش طائر، مشيرا إلى أن الكشف عن ألقاب ووظائف صاحب التابوت لايزال يحتاج إلى المزيد من الدراسات، في حين تدلل المعاينة الأولية أنه ربما كان من كبار رجال الدولة في هذا العصر .وأضاف أن الكشف حققته البعثة الاسبانية بالتعاون مع وزارة الاثار أثناء إجراء الحفائر المنظمة التى تجريها فى الجزء الشمالي من جبانة طيبة الأثرية وتقع أسفل الفناء الامامى لمقبرة جحوتى المشرف على خزائن الملكة حتشبسوت (1502-1482ق.م ) من عصر الدولة الحديثة، وتحديدا بالطبقات الارضية التي تعود عناصرها الاثرية الى عصر الدولة الوسطى الفرعونية .من جانبه، قال علي الأصفر، رئيس قطاع الاثار المصرية، إن طول التابوت يبلغ 2م و عرضه 50سم بينما يبلغ ارتفاعه 42سم، كما أن غطاءه مزخرف بنقوش بديعة وكتابات لادعية تساعد المتوفي على اجتيازه الصعاب في العالم الاخر، لافتا إلى أن الألوان الموجودة على التابوت بحالة ممتازة.
كما أوضح عبد الحكيم كرار، مدير منطقة آثار الأقصر، أن أعمال الحفائر بدأت حيث تمكنا من اكتشاف ثلاثة أبيار للدفن، ثبت أن اثنين من بينهم تم سرقتهم بواسطة اللصوص فى العصور القديمة، أما الثالث فوجد فى حالة سليمة و هو عبارة عن بئر يهبط لمسافة 4 امتار ينتهى بغرفة فى الناحية الجنوبية كانت مغلقة بالطوب اللبن الغير منتظم وعند ازالته وجد التابوت الخشبى بطول الغرفة.
قال خوسيه جلان، رئيس البعثة الاسبانية، أن البعثة تجري حفائرها الاثرية بمنطقة زراع ابو النجا منذ 13 عام ، وكانت البعثة قد كشفت عن تابوت خشبي لطفل صغير يبلغ 5 سنوات يرجع إلى عصر الأسرة السابعة عشرة ومجموعة كبيرة من الأواني الفخارية، إلى جانب مجموعة من تماثيل ''الأوشابتي'' المصنوعة من الخشب والملفوفة بلفائف من الكتان وجدت بجوار تابوت الطفل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق