أبو الهول
هو تمثال لمخلوق أسطوري بجسم أسد ورأس إنسان يقع على هضبة الجيزة على الضفة الغربية من النيل في الجيزة، مصر.
وهو أقدم المنحوتات الضخمة المعروفة, يبلغ طوله 73.5 م, وعرضه 6 م,
وارتفاعه 20.22 م. يعتقد أن قدماء المصريين بنوه في عهد الفرعون خفرع (2558-2532 قبل الميلاد)، باني الهرم الثاني في الجيزة .
رأس أبو الهول.
كما ظهرت مخلوقات وبأفكار مشابهة في عدة حضارات أخرى بينها جنوب وجنوب شرق آسيا. كما احتل أبو الهول مكانا في فن الديكور الأوروبي بدأ من عصر النهضة.
أنف أبو الهول
كان لدى التمثال أنف طويل لكن التمثال فقد أنفه والتي يبلغ عرضها 1 متر، وهناك شائعات لا زالت تتناقل تقول بأن الأنف قد دمرت بواسطة مدفعية جنود نابليون. وشائعات أخرى تتهم البريطانيون أوالمماليك أو آخرون. ولكن الرسوم التي صنعها المستكشف الدانمركي فريدريك لويس نوردين لأبي الهول في عام 1737 م ونشرت في 1755 م في كتابه "الرحلة إلى مصر والنوبة" توضح التمثال بلا أنف.وقد أشار المقريزي إلي أن أنف أبو الهول هشمها المتصوف صائم الدهر الذي كان يعيش بجوار هذا الصنم الذي كان ينظر إليه الناس نظرة تقديس في ذلك الوقت, وتحدث عنه علي باشا مبارك في كتابه الخطط التوفيقية. .
لوحة الحلم
أبو الهول بالجيزة يعد أيضاً حارس لهضبة الجيزة. وقد غطى أبو الهول عبر العصور بالرمال التى أزيلت عنه عدة مرات، أشهر المناسبات سجلت على "لوحة الحلم" أمام أبو الهول مباشرة بواسطة الملك تحتمس الرابع (1400-1390 ق.م) تصف الوعد الذى تلقاه فى الحلم بأنه سيصبح ملك إذا قام بإزالة الرمال حول أبو الهول.لوحة أبي الهول أو لوحة الحلم القائمة بين ذراعي أبي الهول ذات شكل مستطيل حافته العليا مقوسة ، ويبلغ ارتفاع اللوحة 144 سنتيمتر وعرضها 40 سنتيمتر وسمكها 70 سنتيمتر. ويرى في جزئها العلوي شكلان منحوتان للفرعون تحتمس الرابع إلى اليمين وإلى اليسار يقدم قرابينا إلى أبي الهول.
أمر بوضعها الفرعون تحتمس الرابع بين اليدين الممتدتين لتمثال أبو الهول في الجيزة، تخليدا لحلم حلم به هذا الفرعون قبل أن يعتلي عرش مصر في عام 1401 قبل الميلاد.
وقد قام علماء الآثار الأجانب بأخذ قوالبا من اللوحة وجهزوا منها قوالبا من الجبس لترجمتها وتفسير ما عليها من كتابة هيروغليفية ورسومات، وتوجد إحدى تلك اللوحات التي تشبه الأصل إلى أبعد الحدود في متحف لندن.
أشكال أخرى لأبي الهول
كان أبو الهول ملهمًا للفنانين القدامى والجدد حتى أننا نجد منها ما صنع أيضا خلال القرن التاسع عشر في أوروبا وعلى الأخص في إيطاليا وفرنسا عندما بدأ صيت الحضارة المصرية ينتشر في ربوع أوروبا وأمريكا. ولكن المصريون القدماء كانوا ينشئون تماثيلا مماثلة لإبي الهول في أحجام أصغر، يزينون منها مثلا الطريق الواصل بين معبد الكرنك ومعبد الأقصر. هذا الطريق تصطف على جانبيه تماثيل أبي الهول ولكن رأسها رأس كبش وجسمه جسم الأسد وتتخذ وضع أبي الهول، وهذا الطريق يسمى "طريق الكباش". وأحيانا كانت تماثيل أبي الهول الصغيرة تصنع تمجيدا للملوك، مثل تمثال لأحد الفراعنة موجود في الفيوم وتمثال آخر يمثل الملكة حتشبسوت .
نسخة صينية من تمثال أبو الهول !!
التقليد الصيني
يتجاوز كل الحدود، إذ لم يعد مقتصرا على السلع والأجهزة وإنما امتد أيضاً
للآثار العالمية، ففي الصين ثم بناء نسخة طبق الأصل من تمثال "أبو الهول"
الموجود في مصر ليشكل جزءا من متنزه ألعاب واستديوهات سينمائية.
وجرى بناء تمثال أبو الهول الصيني بالصلب والخرسانة وجرى طلاؤه ليشبه الحجر الجيري وسيشكل جزءا من متنزه ألعاب ومنطقة استوديوهات سينمائية ويمكن رؤية نسخ طبق الأصل مصغرة أو بالحجم الطبيعي من الكثير من المعالم الرئيسية المشهورة عالميا في المتنزه والاستوديوهات السينمائية وغيرها من الأماكن في الصين.
انتشر
مؤخراً قيام بعض البلاد الكبري، باستنساخ نسخ طبق الأصل من آثار مصرية
وأماكن مصرية عريقة، فقامت أمريكا ببناء مدينة طبق الأصل من محافظة الأقصر
المصرية بمعالمها السياحية وأثارها، كما قامت مؤخراً الصين باستنساخ تمثال
بنفس شكل وحجم أبو الهول مما أثار جدلاً بين علماء الآثار المصرين حول
فائدة وأضرار مثل هذة الأفعال ومدي قانونيتها. - See more at:
http://www.el-balad.com/953971#sthash.nu9n6Ocu.4m9stuUU.dpuf
انتشر
مؤخراً قيام بعض البلاد الكبري، باستنساخ نسخ طبق الأصل من آثار مصرية
وأماكن مصرية عريقة، فقامت أمريكا ببناء مدينة طبق الأصل من محافظة الأقصر
المصرية بمعالمها السياحية وأثارها، كما قامت مؤخراً الصين باستنساخ تمثال
بنفس شكل وحجم أبو الهول مما أثار جدلاً بين علماء الآثار المصرين حول
فائدة وأضرار مثل هذة الأفعال ومدي قانونيتها. - See more at:
http://www.el-balad.com/953971#sthash.nu9n6Ocu.4m9stuUU.dpufانتشر مؤخرا قيام بعض البلاد الكبرى باستنساخ نسخ طبق الاصل من الاثار المصريه واماكن مصريه عريقه فقامت
أمريكا ببناء مدينة طبق الأصل من محافظة الأقصر المصرية بمعالمها السياحية
وأثارها، كما قامت مؤخراً الصين باستنساخ تمثال بنفس شكل وحجم أبو الهول
مما أثار جدلاً بين علماء الآثار المصرين حول فائدة وأضرار مثل هذة الأفعال
ومدي قانونيتها.
أصدرت نقابة الأثريين "تحت التأسيس" بياناً تعلن فيه رفضها استنساخ دولة الصين، لنسخة طبق الأصل، من تمثال أبو الهول، مطالبة بضرورة التدخل الدبلوماسى ممثلاً فى وزارة الخارجية المصرية، لوقف التعدى على الملكية الفكرية المصرية.
وأكد البيان، أن استنساخ الصين لتمثال أبو الهول يعتبر تزويرًا، وقد نرى فى الأيام المقبلة استنساخات لآثار مصرية أخرى، تشكل خطرًا على الآثار والسياحة المصرية.
وطالب وزير الدولة لشؤون الآثار محمد إبراهيم، أعضاء المنظمة العالمية بتطبيق ما جاء بالفقرة الثالثة من المادة السادسة لاتفاقية اليونسكو الموقعة عام 1972 لحماية التراث العالمي والثقافي والطبيعي، والتي تنص على "تعهد كل من الدول الأطراف في هذه الاتفاقية ألا تتخذ متعمدة أي إجراء من شأنه إلحاق الضرر بصورة مباشرة أو غير مباشرة بالتراث الثقافي والطبيعي والواقع في أقاليم الدول الأخرى الموقعة على هذه الاتفاقية".
ولكن يبقى التساؤل هل ستظل الاثار المصريه العريقه عرضه للتزوير واغتصاب حقوق النشر عبر الدول الاجنبيه الكبرى ولا يوجد رادع فعلى يصدها عن فعل تلك التجاوزات وكان احد التعديات كما راينا التمثال الصينى المستنسخ عن تمثال ابو الهول المصرى العظيم !!!!!
By:Dina Nasser
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق