تاريخه :
يرجع
تاريخ هذا الجامع الى اوائل العصر العثماني فقد بناه الامير سليمان بن
حاتم بن قصروه ( كاشف اقليم البهنساوية والفيوم ) على ربوة عالية على ضفاف
بحر يوسف بتاريخ شهر رجب سنة 966 هجريا / 1560 ميلاديا وسمي بالمسجد المعلق
وذلك لوجود حوانيت ( دكاكين ) اسفل المسجد ويشبه هذا الجامع من حيث
التخطيط والزخارف جوامع العصر المملوكي وما قبله . فقد حفل سقفه بزخارف
ونقوش كتابية .
الموقع :
ويقع جامع الامير سليمان في اكبر شوارع مدينة الفيوم الذي يخترقها من الجنوب الى الشمال في القسم الشرقي للمدينة والواجهة الرئيسية تطل على الشارع وبها المدخل الرئيسي للجامع الذي يقع في الطرف الشمالي ويتم الوصول اليه عن طريق سلم ذو مطلعين واسفل هذه الواجهة خمسة حوانيت احداها في الطرف الشمالي وهو على يمين السلم والاربعة على يسارها اما الواجهات الاخرى فتطل على حواري ضيقه في احداها باب اخر.وتخطيط الجامع:
يتبع طراز
المساجد الجامعة فهو يتكون من صحن اوسط مكشوف يحيط به اربعة ظلات اكبرها
ظلة القبلة
يشبه هذا المسجد من حيث التخطيط والزخارف ، مساجد
المماليك الجراكسة، فقد حفل سقف المسجد بزخارف ونقوش كتابية تشبه إلى حد
كبير نقوش وكتابات خانقاه الأشرف برسباى بصحراء العباسية. أما من حيث
التخطيط الداخلى فقد روعى فيه تخطيط المدارس المتعامدة ذات الإيوانات
الأربعة.، أكبرها و أعمقها إيوان القبله وهو إيوان الحنفية، فقد كان مذهب
الدولة العثمانية الرسمى. وقد عرف المسجد باسم المعلق وذلك لارتفاعه عن سطح
الأرض فقد كان يصعد إليه بمجموعة من الدرجات المستديرة التي تتقدم المدخل
الرئيسى للمسجد، وهى تشبه إلى حد كبير درجات مسجد الملكة صفية بالقاهرة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق